ليفربول يعود للصدارة وفوز لقطبي مانشستر

رياضة

1206 مشاهدات 0


واصل ليفربول بدايته الجيدة وحقق فوزه الخامس هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه العائد كريستال بالاس 1/3 اليوم السبت على ملعب الأنفيلد روود في افتتاح الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويدين الريدز بفوزهم الى الثنائي سواريز-ستوريدج، اذ سجل الاول هدف الافتتاح في الدقيقة 13 بعد ان وصلته الكرة من الاسباني خوسيه انريكه فسيطر عليها ثم تقدم بها بعرض منطقة كريستال بالاس قبل ان يسددها في الزاوية اليمنى وهو على الارضية الملعب بعد ان فقد توازنه، مسجلا عودة مميزة الى 'انفيلد'.

فيما كان الهدف الآخر لستوريدج الذي واصل تألقه في مباراة اليوم بتسجيله هدفه السادس هذا الموسم. وجاء هدف مهاجم تشلسي السابق في الدقيقة 17 بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليسرى حيث تلاعب بالمدافع الايرلندي داميان ديلايني قبل ان يسدد كرة ارضية قوية جدا في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الارجنتيني جوليان سبيروني.

وكان سواريز ايضا خلف الهدف الثالث الذي سجله القائد ستيفن جيرارد من ركلة جزاء في الدقيقة 38 بعد ان مرر كرة رائعة لرحيم ستيرلينج الذي كان يتوجه نحو المرمى قبل ان يسقطه دين موكسي. ونجح كريستال بالاس في تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 بكرة رأسية من دوايت جايل اثر ركلة ركنية، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته السادسة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 3 نقاط في المركز التاسع عشر. ويمكن أن يتنازل ليفربول مجددا عن الصدارة لمصلحة آرسنال في حال فوز الاخير على وست بروميتش غدا الاحد. 

وإستعاد مانشستر سيتي وصيف بطل الموسم الماضي توازنه والحق بضيفه ايفرتون الهزيمة الاولى لهذا الموسم بالفوز عليه 1/3 على ملعب الاتحاد.

ودخل سيتي الى هذه المباراة ومدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغيريني تحت الضغط بعد ان مني فريقه في الجولة السابقة امام آستون فيلا (3/2) بهزيمته الثانية في ست مباريات ثم اتبعها الاربعاء الماضي بسقوط مذل على ارضه امام بايرن ميونيخ الالماني (3/1) في دوري ابطال اوروبا.

لكن الـ'سيتيزينس' تمكن من تنفس الصعداء وتحقيق فوزه الاول على ايفرتون في المباريات الاربع الاخيرة معه، ملحقا بـ'توفيز' هزيمتهم الاولى بقيادة مدربهم الجديد الاسباني روبرتو مارتينيز الذي خلف الاسكتلندي ديفيد مويز المنتقل الى مانشستر يونايتد حامل اللقب.

ورفع سيتي رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث بفارق الاهداف عن توتنهام الذي يلعب الاحد مع جاره وستهام، فيما تجمد رصيد ايفرتون عند 12 نقطة في المركز الخامس.

ولم تكن بداية سيتي مثالية اذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 16 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو المعار الى ايفرتون من تشيلسي، وذلك بعد ان كسر مصيدة التسلل ثم تلاعب بجوليان ليسكوت قبل ان يسدد الكرة التي وصل اليها الحارس جو هارت لكنه لم يتمكن من صدها، مسجلا هدفه الرابع في المباريات الثلاث الاخيرة.

وجاء رد رجال بيليغيريني سريعا اذ تمكن الاسباني الفارو نيغريدو من ادراك التعادل بعد دقيقة فقط بعد تمريرة بينية من الايفواري يحيى توريه. وكان سيتي قريبا من تسجيل هدف التقدم لكن الحظ عاند جيمس ميلنر بعد ان ارتدت محاولته من القائم في الدقيقة 22، ثم وصلت الكرة الى الارجنتيني سيرخيو أغويرو بعد ركلة حرة نفذها الاسباني العائد من الاصابة ديفيد سيلفا فاطلقها قوية لكن محاولة مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني السابق كانت خارج الخشبات في الدقيقة 26.

ثم تعرض سيتي لضربة باصابة قلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني ما اضطر بيليغيريني الى اسنبداله بالصربي ماتيا ناستازيتش في الدقيقة 34، الا ان ذلك لم يؤثر على اندفاع صاحب الارض الذي حصل على فرصة اخرى لاغويرو الذي وصلته الكرة بتمريرة مميزة من نيجريدو فانفرد بالحارس الاميركي تيم هاورد لكنه وبصورة غريبة سددها خارج الخشبات بعد ان فقد توازنه في الدقيقة 39.

ونجح أغويرو في تعويض هذه الفرصة في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول بعد ان وصلته الكرة بتمريرة بينية متقنة من سيلفا فسددها ارضية بعيدا عن هاورد والى الزاوية البعيدة.

وفي الشوط الثاني عزز سيتي تقدمه من ركلة جزاء انتزعها الارجنتيني بابلو زاباليتا من الايرلندي شيموس كولمان ونفذها مواطنه أغويرو بنجاح وبمساعدة الحظ لان هاورد صدها لكن الكرة ارتدت من القائم ومن رأس الحارس الاميركي الى داخل الشباك في الدقيقة 69.

وعلى إستاديوم اوف لايت، تجنب مانشستر يونايتد احراج السقوط امام مضيفه سندرلاند للمرة الاولى منذ 8 مارس 1997 (2/1 حينها) وتلقي هزيمته الثالثة على التوالي والرابعة هذا الموسم، وذلك بعد ان حول تأخره الى فوز 1/2 بفضل ثنائية من البلجيكي الشاب عدنان يانوزاي الذي خطف الاضواء من 'كبار' مثل واين روني والهولندي روبن فان بيرسي.

بدأ يونايتد الذي يحقق بداية صعبة جدا مع مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز خليفة الاسطورة مواطنه اليكس فيرغسون، اللقاء بشكل مخيب للغاية بعد ان وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 امام مضيفه الذي يشرف عليه المدرب الموقت كيفن بول بعد اقالة الايطالي باولو دي كانيو، وذلك بهدف سجله جريج جاردنر الذي استفاد من فشل المدافعين فيل جونز والصربي نيمانيا فيديتش في ابعاد الكرة بالشكل المناسب بعد عرضية من الايطالي ايمانويلي جاكيريني ليسددها في شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا.

وانتظر يونايتد حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل عبر يانوزاي بتسديدة من منتصف المنطقة بعد عرضية من الفرنسي باتريس ايفرا في الدقيقة 55. ثم ضرب صاحب 18 عاما مجددا وفرض نفسه بطل المباراة بامتياز بتسجيله هدف التقدم والفوز بكرة 'طائرة' رائعة اطلقها من الجهة اليسرى لمنطقة سندرلاند الى الزاوية اليسرى الارضية لمرمى الحارس الايرلندي كييرن وستوود في الدقيقة 61، ملحقا بسندرلاند هزيمته الخامسة على التوالي للمرة الاولى منذ مارس 2006 حين خسر ست على التوالي.

ورفع يونايتد رصيده الى 10 نقاط في المركز التاسع بفارق 6 نقاط عن غريمه ليفربول المتصدر، فيما تجمد رصيد سندرلاند عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب. 

وعاد نيوكاسل من ويلز بفوزه الثالث هذا الموسم بعد ان تغلب على مضيفه كارديف سيتي بهدفين للفرنسي لويك ريمي في الدقيقتين 30 و38، مقابل هدف للنيجيري بيتر اوديموينجي في الدقيقة 58. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 10 نقاط مقابل 8 نقاط لكارديف.

وحقق فولهام فوزه الثاني فقط بتغلبه على ضيفه ستوك سيتي بهدف لدارن بنت في الدقيقة 83، فيما تعادل هال سيتي مع ضيفه استون فيلا 0/0.

ويلعب لاحقا سندرلاند مع مانشستر يونايتد. وتختتم الجولة غدا فيلتقي أيضا ساوثمبتون مع سوانزي سيتي ونوريتش سيتي مع تشيلسي.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك