الحذر من جماعة الإخوان المسلمين بات ضرورياً.. بنظر مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 1139 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  محمد بن زايد.. حسناً فعلت!

مبارك محمد الهاجري

 

عندما تولت جماعة الإخوان المسلمين زمام الحكم في مصر، بدأت تشطح وتنطح في كل الاتجاهات، وشاحت ببصرها شرقا إلى حيث منطقة الخليج العربي، أملا بالوصول إلى السلطة والمال عبر محاولات فاشلة لزعزعة استقرار وضرب أمن دول الخليج، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تنبهت إلى هذا المخطط منذ اللحظات الأولى ووأدته بسرعة قبل استفحاله عندما اتخذ ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إجراءات فاعلة وحاسمة أنهت ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين من الخارطة الإماراتية، خطوات شجاعة، ساهمت في تحجيم نفوذ هذه الجماعة وأجبرتها على الرجوع إلى الخلف تجر أذيال الخيبة والهزيمة المرة التي تسببت هي بصنعها مستغلة التسهيلات التي تقدمها الدولة والتي لم تبخل عليها قط ووفرت لها كل ما تحتاجه من أموال وإمكانات هائلة لتكمل مشوارها الخيري. هكذا كانت نوايا حكام الإمارات الطيبة، ولم يتوقعوا أن تكون لهذه الجماعة أطماع سياسية كبرى تستهدف الإمارات ودول الخليج جميعها!
حسنا فعل محمد بن زايد، فقد حمى بلاده من شر مستطير ومن فتنة لا يعلم أحد عواقبها، وهذا ما يجب أن تقدم عليه الحكومة الكويتية باتباع هذا النهج واستئصال جماعة الإخوان سياسيا ومصادرة ممتلكاتها الضخمة السائلة منها والمنقولة وقبل ذلك معرفة مصادر تمويلها داخليا وخارجيا!
الحذر من جماعة الإخوان المسلمين بات أمرا ضروريا، فلم يعرف لها يوما قرار أو ثبات على المواقف، مستخدمة النظرية الميكيافيللية في جميع تحركاتها، فبالله عليكم، جماعة تزعم أنها دينية، وتلجأ إلى الحيلة والخداع والمكر والتلون في المواقف وإثارة الفتنة والتحريض، هل هي جديرة أن يكون لها وجود سياسي أو ديني أو حتى خيري؟!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك