83 مليون دينار للتخلص من غاز الهالون

الاقتصاد الآن

مشروع حكومي جديد نفذته البترول في بعض مواقع الشركة

2269 مشاهدات 0


اكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري اليوم ان مشروع الشركة للتخلص من غاز الهالون يسير بخطى متسارعة مبينا ان كلفة هذا المشروع تبلغ نحو 83 مليون دينار.

وقال المطيري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش احتفال الشركة بمناسبة اليوم العالمي للاوزون ان هذا المشروع ينبع من الحاجة لاستبدال معدات اطفاء الحريق التي يعود تاريخها الى اكثر من عشرين عاما والتي أصبح الدعم الفني لها ولقطع الغيار غير متوافرة.

واوضح ان المشروع تم تنفيذه في بعض المواقع بشكل كبير مبينا ان الشركة اطلقت مشروع التخلص من غاز الهالون منذ عام 2011 وهو مشروع واسع النطاق اذ يعتبر غاز الهالون احد الغازات المستنزفة لطبقة الاوزون 'وقطعنا خطوات عديدة في استبدال معدات مكافحة الحرائق وأجهزة التبريد التي تحتوى على غاز الهالون واستبداله بغازات صديقة للبيئة'.

ونوه المطيري بنجاح شركة البترول الوطنية الكويتية في تسجيل مشروع استرجاع غاز الشعلة في مصفاة ميناء الأحمدي لدى آلية التنمية النظيفة (سي دي أم) ضمن الاتفاق الاطاري للامم المتحدة حول التغيير المناخي.

ولفت الى ان مشروع استرجاع غاز الشعلة في مصفاة ميناء الأحمدي ادرج كأول مشروع للكويت الموقعة على بروتوكول (كيوتو) لمكافحة التغير المناخي 'ونقوم الآن باستكمال تسجيل مشروع غاز الشعلة في مصفاة ميناء عبدالله ضمن آلية التنمية النظيفة'.

واشار الى جهود الشركة في المحافظة على البيئة مبينا انه قبل بداية الألفية الجديدة تخلصت الشركة من مواد (الاسبستوس) وفي أواخر التسعينيات كان البنزين الخالي من الرصاص هو الوقود الوحيد الذي يباع في محطات في الكويت بحيث تكون أول دولة تعمم البنزين الخالي من الرصاص في منطقة الخليج.

واضاف ان 'خطواتنا هذه تترجم حرصنا ليس على حماية البيئة المحلية فحسب بل وكذلك على خدمة وسلامة كوكبنا' مؤكدا التزام الشركات والمؤسسات الكويتية وخاصة تلك التي تعمل تحت مظلة مؤسسة البترول الكويتية بمبادىء ومقتضيات بروتوكول (مونتريال) وهو الترجمة العملية لالتزام دولة الكويت بهذه الاتفاقية ما ينعكس ايجابا على سمعتها ورفعة مكانتها في المحافل الدولية.

وقال ان احتفال الشركة باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون واحياء هذه المناسبات وتقديم الفعاليات التوعوية فيها يهدف الى نشر الوعي بين شعوب الأرض حول مدى الاخطار الذي يسببها البشر لهذا الكوكب.

وذكر المطيري انه مع ازدياد حاجات الانسان ومتطلبات رفاهيته يزداد الخطر على 'كوكبنا والنهم لاستهلاك الموارد واطلاق الانبعاثات الضارة التي أحدثت ثقبا كبيرا في طبقة الأوزون' مبينا ان من أسباب استنزاف طبقة الأوزون مركبات كلوروفورو كربون (سي أف سي) التي تنعكس بفعل الأشعة فوق البنفسجية وتمتزج بالغلاف الجوي المحيط بالأرض وخاصة فوق المنطقة القطبية.

واوضح ان الكلوروفورو كربون (سي أف سي) هو منتج جانبي يرافق بعض العمليات الكيميائية مثل تشغيل أجهزة التكييف والتبريد ومبيدات الآيروسول مشيرا الى ان ثقب الأوزون توسع حتى تجاوز القارة القطبية الجنوبية ووصل الى مناطق استراليا ونيوزيلاندا.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك