'نقابة الأئمة والخطباء' تطالب بتسجيل جميع الخطب
محليات وبرلمانالفلاح: دور النقابة تكاملي مع 'الأوقاف' ويجب حفظ حقوق الخطباء
سبتمبر 28, 2013, 2:06 م 1030 مشاهدات 0
* لدينا 700 إمام وخطيب كويتي ويجب زيادة رواتبهم لتكون المنة جاذبة لخريجي الشريعة.
* طارق الطواري : يوجد تحت مسئولية الخطباء ما يقارب ١٠٠ ألف إنسان و يجب الا نستهين بأهميته.
* سعود العتيبي : النقابة طالبت بزيادة 550 دينار للإمام والخطيب و 450 للإمام و 300 للمؤذن و 250 للخطيب فقط.
* يجب العناية بنشر العلم الشرعي من خلال تكثيف الدورات الشرعية للائمة والخطباء والمؤذنين.
* إعفاء الأمام والمؤذن المعين من التوقيع لمن أمضى 15 عاما في الخدمة ومساواة ميزات الأئمة والمعينين مع مدرسي دور القرآن الكريم.
أكد رئيس نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين الكويتية أحمد الفلاح ان النقابة دورها تكاملي وليس تنافسي مع وزارة الأوقاف والنقابة مع تسجيل الخطب مادامت تحفظ حقوق الخطباء وتتم بصورة قانونية وتطبق بسواسية على جميع المساجد ودور العبادة في البلاد دون استثناء لأي مسجد أو منبر , مبيناً ان النقابة لها دور مساند ومكمل لما تقوم بة وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية ولا يوجد هناك اي دور تنافسي مع الوزارة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة الخطباء والمؤذنين الكويتية صباح أمس في ديوان الفلاح بالخالدية بمشاركة أعضاء النقابة وناقشت خلاله تسجيل الخطبة وزيادة رواتب الأئمة والخطباء والمؤذنين وظاهرة تسربهم من هذا العمل النبيل والبروتوكول المقدم من النقابة لوزارة الأوقاف.
وأضاف الفلاح ان تسجيل الخطب يحفظ حقوق الخطباء و الأئمة حتى لا يتم اتهامهم بشيء لم يقولوه واننا نرفض أي تعسف في التعامل مع الخطباء والأئمة عندما يقوم أحد المتنفذين ومن خلال قوة اتصالاته مع المسؤولين ويتهجم على الخطيب دون دليل ويتم ايقاف الخطيب من دون اجراء تحقيق معه وهذا تعسف في استخدام السلطة.
وأشار الفلاح أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تسرب خريجي كلية الشريعة من العمل من في وظيفية الخطابة والإمامة ومنها قلة الراتب خاصة بوجود الكثير من المستلزمات الحياتية والأسرية في هذا الوقت لهذا الزيادة مطلوبة حتى تتماشى مع متطلبات هذا الوقت , مشيراً ان هذه الزيادة تأتي حتى يتفرغ الخطيب والأمام لعمله ولا يبحث عن عمل أخر, قائلاً أن وظيفة الأمام والخطيب هي وظيفة الأنبياء وليست وظيفة وضيعة في المجتمع وهي من أقوى الوظائف والمراتب في المجتمع حيث انها استكمال لمسيرة الأنبياء ولهذا يجب ان يكون لهم التقدير في المجتمع و الأمة والخطباء لا يبحثون عن الزيادة أو الراتب ولكن همهم حمل وتبليغ الرسالة من خلال هذه المهنة ولهذا لا يجب ان يكون هناك قصور في التعامل معهم ؟
وتابع أن من الأسباب التي أدت الى عزوف الشباب عن العمل في الخطابة والإمامة الممارسات التي تتم من توقيف للخطباء والتي تتم ببعض الأحيان 'برفعة التلفون' من دون أبداء اي أسباب او وجود لجنة تحقيق وكذلك عدم احترام بعض الناس للخطيب او الإمام وأيضا الهجوم على الخطباء والأئمة من قبل بعض كتب الصحف , ولهذا نجد اليوم ان التسرب من هذه الوظيفة كبير جداً كما أسلفنا من الناحيتين المادية والمعنوية , مشيرا أن وزير الأوقاف شريدة المعوشرجي والوكيل الدكتور عادل الفلاح كان جانبهم إيجابي من خلال لقاءاتنا معهم من الناحيتين المادية والمعنوية .
وأشار الفلاح أن عدد الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين يصل الى ما يقارب ٧٠٠ وهذا ليس بالعدد القليل ويجب ان تكون لهم وجهة نظر تعرض من خلال النقابة .
وفيما يتعلق بالبرتوكول المقدم من النقابة الى وزارة الأوقاف قال الفلاح اننا تقدمنا بالبرتوكول الى وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح وهو يدور حول قضية الخبرة المستخرجة من اللقاءات التي نظمتها النقابة مع جموع الأئمة والخطباء والتي خرجنا منها بمجموعة ما يقارب ٢٢ نقطة وتناقشنا مع الوكيل فيها والذي حرص وأكد على الكثير من القضايا التي جاءت فيها خاصة الجوانب الفنية والقانونية ومن خلال متابعة الموضوع اتضح لدينا ان وثيقة البرتوكول عرضت على اللجنة القانونية والفنية ومن المتوقع ان يكون الرد خلال اليومين القادمين ونحن نرحب في النقابة بأي ملاحظات يبدونها , مؤكداً ان عملنا التكاملي وليس التنافسي مع الوزارة يعطينا فرصة لوجود لقاءات متكررة وهذا ما أكده الوزير المعوشرجي الذي طلب بأن تتكرر مثل هذه اللقاءات اذا أمكن شهريا وهذا يدل على حرصه حيث ناقشنا معه بعض النقاط وأبدى وجهة نظرة فيها وأيد بعض الأفكار المعروضة ونتمنى ان تخرج هذه الأفكار الى الوجود بأقرب فرصة، لافتاً أن الوزير أكد على قضية وجود لجنة مؤلفة من عضويين من النقابة وأعضاء من الوزارة حتى تتابع سير تنفيذ ما جاء باللقاء.
السواسية في التسجيل
وبدوره قال نائب رئيس النقابة د طارق الطواريء اننا نطالب بوجود السواسية والعدالة في تسجيل الخطب بين جميع دور العبادة وأننا مع التسجيل اذا كان هناك عدل وإنصاف للخطيب،رلافتا أنة يوجد تحت مسئولية الخطباء ما يقارب ١٠٠ الف إنسان ولهذا لا يجب ان نستهين بأهمية الأئمة والخطباء في المجتمع ولهذا يجب ان يعطى الخطيب مكانته وهيبته وان لا يتحول كموظف اداري عند الوزارة او غيرها , مشيراً أن النقابة تتمنى ان يرتقى التعامل مع الامام والخطيب وان يكون له مكانة في المجتمع وهذا هو هدف النقابة اعادة القدسية والهيبة للأئمة والخطباء وان تعود مكانتهم المهمة في المجتمع ولا يجب التعامل معهم بشكل تعسفي او إهانة من قبل اي احد.
1400 مسجد
ومن جهته قال أمين سر النقابة سعود فرهود العتيبي انه يوجد لدينا في الكويت اكثر ١٤٠٠ مسجد منها ما يقارب 700 جامع تقام به صلاة الجمعة ولهذا النقابة تطالب بأن يكون هناك عدالة على جميع المساجد والمنابر في الدولة فيما يتعلق بتسجيل الخطب وأننا نتحفظ اذا استثني اي مسجد من ذلك، لافتأ اننا نلاحظ ان ايقاف بعض الخطباء والأئمة تم بطريقة غير لائقة ولا مؤدبة والنقابة لا تؤيد مثل هذا التعامل معهم.
وفيما يتعلق بزيادة رواتب الأئمة والخطباء والمؤذنين قال العتيبي أن هذه الزيادة تقدمنا بها لما للمسجد من دور كبير ورسالة سامية في المجتمع وهذا المنبر الذي يقفون عليه يحفظ وحدة الأمة ويصون مبادئها وأسرة المسجد هم الأمناء العاملين على تحقيق الأهداف السامية التي لا تخفى على الجميع.
وأشار العتيبي أننا تقدمنا بمقترحات للوزارة وبينا من خلالها انة لابد من السعي الى زيادة مكافآت الأمة والخطباء والمؤذنين خاصة في ظل وجود نسبة قليلة للمتقدمين للعمل كأئمة او خطباء لعدم وجود مكافآت ولهذا تقدمنا بمقترح الزيادة والذي يتكون من 550 دينار للإمام والخطيب و 450 للامام و 300 للمؤذن و 250 للخطيب فقط , لافتاً ان الزيادة التي أقرت في الفترة الأخير قليلة جداً لا تتناسب مع هذا العمل .
وبين العتيبي ان مطالبات الأمة والخطباء لا تتوقف على الجانب المادي والمعنوي فقط ولكن هناك العديد من الجوانب الاخرى وقد تقدمنا بالنقابة بقائمة من المطالبات التثقيفية والإدارية التي نرى انها مهمة للإمام او الخطيب او المؤذن ومنها الموافقة على مقترح زيادة مكافآت ورواتب الخطباء والائمة والمؤذنين وايضا العناية بنشر العلم الشرعي ولا سيما الفقه من خلال تكثيف الدورات الشرعية للائمة والخطباء والمؤذنين وكذلك ضرورة الاهتمام بفقه المصالح او الموازنات وايضاً اهمية تعديل ميثاق المسجد ليواكب الاحداث وتطبيقة على جميع مساجد الكويت وايضا من المطالبات ضرورة وجود اعضاء من منتسبي النقابة في لجنة الشئون الدينية بالاوقاف وعادة النظر في الاجراءات الادارية المتبعة في التعامل مع الائمة والخطباء وايضا عدم قبول اي شكوى غير موثقة او مجهولة المصدر واعفاء الامام او المؤذن المعين من التوقيع في كشف الحضور والانصراف لمن امضى 15عاما في الخدمة وكذلك دراسة ومراجعة قرار الأمامين في مسجد واحد او مؤذنين وحل مشكلة البديل بالاجازة وايضا اعطاء سلفه مالية لأنشطة المسجد تحت مراقبة الامام واعادة مقترح تسجيل خطبة الجمعة مع وضع ضوابط للمقترح واخيرا مساواة ميزات الأئمة والمعينين مع مدرسي دور القرأن الكريم .
تعليقات