من كان أصدقاؤه متشددون في الإسلام فلا يحتاج للأعداء أبدا.. برأي النصف

زاوية الكتاب

كتب 810 مشاهدات 0


الأنباء

محطات  /  كم عدد المسلمين؟

سامي النصف

 

أتى رسول الحق صلى الله عليه وسلم ليدخل الناس في دين الحق وأتى هذه الأيام بعده من متشددين ومتطرفين وتكفيريين من مختلف الملل مَن يسعد ويفرح بإخراج المسلمين من الإسلام، وهو فعل لم نر مثله لدى أتباع الديانات الأخرى ممن يصطفون جميعا محافظين وليبراليين خلف دينهم حتى قال بن غوريون ذات مرة إبان حدة الخلاف اليساري ـ الديني في دولنا في حقبة الخمسينيات ما نصه: «ان المسلم إذا انتمى للماركسية خرج من الإسلام، اما اليهودي فإن انتماءه للماركسية لا يخرجه من يهوديته، حيث يبقى عليه ان يخدم دينه ويحارب لأجل وطنه».

>>> 

ما ان يقوم المتشددون والتكفيريون بعمل إرهابي ما ويشتد الخناق عليهم حتى يفخروا بالقول انهم ينتمون لأمة تعدادها مليار ونصف المليار مسلم بينما تظهر بالمقابل اقوالهم وأفعالهم انهم يرون أن:

٭ أتباع الصوفية الممتدين من المغرب حتى الصين.. غير مسلمين!

٭ «الإخوان المسلمين» تحزبوا فـ.. خرجوا عن الإسلام!

٭ الشيعة الاثنا عشرية.. غير مسلمين!

٭ الزيود والإباضية خارجين عن المنهج الصحيح لذا فهم.. غير مسلمين!

٭ النساء غير المحجبات.. خارجات عن الإسلام!

٭ الشباب المقتدي بالغرب في لبسه وقصة شعره.. مارق من الإسلام!

٭ الرياضيين وملابسهم غير الشرعية.. خارجين عن الإسلام!

٭ العلويين والدروز والإسماعيلية واليزيدية انحرفت عقائدهم فأصبحوا خارج الإسلام لذا فهم غير مسلمين!

٭ الشيوعيين والاشتراكيين والناصريين والقوميين العرب والقوميين السوريين والبعثيين.. غير مسلمين!

٭ العلمانيين والليبراليين والتغريبيين.. غير مسلمين!

٭ الاقتصاديين ومديري وحملة اسهم البنوك الربوية ومودعيها وحملة اسهمها والمضاربين بالأسهم من أهل السحت.. غير مسلمين!

٭ الفنانين والممثلين والمطربين والرسامين والنحاتين.. غير مسلمين!

السؤال: إذا ما اخذنا بذلك النهج المتشدد الذي يخرج المسلمين من الإسلام، فكم يصبح عدد المسلمين او تحديدا من تبقى منهم؟

وهل يجوز بعد ذلك القول ان المسلمين يتجاوزون المليار ونصف المليار؟

آخر محطة: لله در المتشددين! وكم يحببون الآخرين بالإسلام عبر عمليات التفجير والقتل والتدمير في اميركا وأوروبا وشرق آسيا وأفريقيا والصين والهند وروسيا وتسابقهم على قطع رؤوس اليابانيين والكوريين وكل من يأتي لتقديم المساعدات الإنسانية للمسلمين.. بحق، من هؤلاء المتشددون أصدقاؤه.. لا يحتاج للأعداء أبدا..

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك