فيحان العازمي يكتب عن الوكلاء الجدد بالتربية

وزارة التربية ذلك الهرم التربوي الضخم الذي يقع على عاتقه بناء أجيال قادرة على بناء الوطن والنهوض به من خلال منحهم الفرصة والثقة بالنفس أولا والتعليم ثانيا ولكن وللأسف أن ذلك الهرم به العديد من القضايا والأمور التي تحتاج من معالي الوزير نايف الحجرف وقفة جادة وصادقة لتلافيها وازالة أثارها السلبية على الوزارة، فقد تناقلت العديد من وسائل الاعلام اخبارا مفادها بان الوزير ينوي تعيين وكلاء و مدراء من خارج وزارة التربية ، وان صدقت تلك الأخبار فان الأمر سيكون بغاية الغرابة، فلماذا يتجه الوزير الى إحضار أشخاص من خارج البيت التربوي في مناصب ليست من حقهم وليس لهم فيها خبرة تربوية ؟ فهل وزارة التربية خلت من الكفاءات والخبرات القادرة على تحمل المسئولية نحن نعلم بأن وزارة التربية من الوزارات الغنية بالكفاءات وذوي الخبرة والاختصاص فكل ادارة من اداراتها المتعدد بها شخصيات قادره على تحمل المسئولية والانجاز؟ ومن تلك الأسماء التي نشهد لها بالكفاءة والإخلاص بالعمل بمختلف الإدارات والمناطق التعليمية ، أمثال الاستاذة منى الصلال والاستاذة بدرية الخالدي وطلق الهيم ، ومراقبين داخل أروقة وزارة التربية ، من ذوي الإختصاص و الكفاءة أمثال منيفة العنزي ، ووفاء الأستاذ ، وأيضا هناك كفاءات وخبرات في منطقة العاصمة التعليمية والفروانية التعليمية والجهراء والأحمدي التعليمية، فبدون استثناء فكل منطقة تعليمية بها اناس ذو كفء وقادرين على تحمل مسئولية المناصب الكبرى في وزارة التربية .

كما يا معالي الوزير ان هذا التوجه سوف ينسف شيء اسمه روح المنافسة بين قياديي وموظفي وزارة التربية وسوف يعطي الفرصة لليأس والإحباط بالتسلل الى انفسهم وبالتالي انعدام العطاء والثقه بالنفس وبالتالي تأثيرها بشكل مباشر أو غير مباشر على ابناءنا الطلبة، وبدورها سوف تبث هذه القرارات روح الإنهزام وعدم الثقة بالنفس ، فنتمنى شديد الأماني من وزير التربية الذي عرفنا عنه الجهد والعطاء والاخلاص في العمل ان يمنح الفرصة لابناء وزارة التربية بتقلد المناصب وابراز طاقاتهم وكفاءاتهم ومنهم الفرصة كاملة ونحن على ثقة بان ابناء الوزارة قادرين على العمل والعطاء وسد النقص ،وبدوره سيخلق روحا من المنافسن والعطاء الذي سيصب بمصلحن وزارة التربية اولا والعاملين فيها ثانيا .