حركة طفيفة في بورصات الخليج في ظل هيمنة المستثمرين الأفراد

الاقتصاد الآن

812 مشاهدات 0

ارشيفية

لم تشهد أسواق الأسهم في الخليج تغيرا كبيرا يوم الثلاثاء إذ راهن المستثمرون الأفراد على أسهم الشركات الصغيرة في غياب اتجاهات واضحة قبيل إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام بينما هبطت بورصة قطر بعد أنباء أفادت أن قطر للبترول التي تديرها الدولة تخطط لإدراج إحدى وحداتها في البورصة.
 
واستأنفت البورصة السعودية التداول بعد توقف لجلستين في عطلة بمناسبة اليوم الوطني. وتراجع مؤشرها الرئيسي 0.3 في المئة بعدما ظل مستقرا في معظم ساعات الجلسة وهو ما يشير إلى افتقار المستثمرين لاتجاه واضح.
 
وتماسك المؤشر فوق المستوى النفسي المهم عند 8000 نقطة ولا يزال مرتفعا 17.7 في المئة منذ بداية العام لكن محللين قالوا إن السوق في حاجة إلى نتائج فصلية قوية لتبرر صعودها فوق مستوى الذروة الذي سجلته في أغسطس آب عند 8223 نقطة.
 
وقال سليمان أبو الحسن المحلل لدى آي.إن.جي للاستثمارات 'لا نتوقع مفاجآت كبيرة في نتائج أعمال الربع الثالث في السعودية.
 
'بشكل عام من المنتظر أن تأتي النتائج جيدة لكن أشك في أنها ستكون جيدة بالقدر الكافي لتعزيز الصعود لاسيما في ظل وجود مخاطر جيوسياسية. ربما نرى مزيدا من التماسك على مدى الأسابيع القليلة القادمة.'
 
وارتفع سهم أسمنت نجران 2.3 في المئة بعدما قالت الشركة في إشعار إلى البورصة إنها بدأت الإنتاج التجاري للكلينكر من خطها الثالث.
 
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.5 في المئة ومؤشر قطاع البنوك 0.3 في المئة.
 
وقال أبو الحسن 'بدأت الضغوط على هوامش أرباح قطاع البنوك في الانحسار في الربع الماضي لكن لا أتوقع تحسنا كبيرا حتى أوائل 2014. رأينا دليلا على زيادة الطلب العالمي على البتروكيماويات لكن ليس من الواضح ما إذا كان تعافي الطلب سيؤثر إيجابيا على نتائج أعمال الربع الثالث.'
 
وفي الامارات ساهمت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في صعود بورصة دبي 0.3 في المئة لتغلق مرتفعة لليوم الثالث ومقتربة من ذروة صعودها في أغسطس آب 2013.
 
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لأبوظبي للخدمات المالية وهي شركة مملوكة بالكامل لبنك أبوظبي الوطني 'تمر السوق بمرحلة تقودها فيها الأسهم التي يقل سعرها عن درهم وهذا ما يدفعني للاعتقاد أن الإماراتيين الأفراد الأثرياء هم الذين يضاربون.'
 
وأضاف أن المؤسسات تنتظر نتائج أعمال الشركات قبل تعديل مراكزها وهو ما يفسح المجال لهيمنة المستثمرين الأفراد.
 
وسيبدأ موسم إعلان نتائج أعمال الشركات في دولة الامارات في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
 
وقفز سهم الخليج للملاحة في دبي 14.8 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ مايو أيار 2013. وصعد السهم 10.1 في المئة يوم الإثنين بعدما أعلنت الشركة أنها تخطط لبيع بعض السفن وربما تتلقى أموالا من مساهمين رئيسيين لم تسمهم.
 
وشكل سهم الخليج للملاحة نحو نصف إجمالي الأسهم التي تم تداولها في بورصة دبي.
 
وهبط سهم بنك المشرق ثمانية في المئة ليتوقف صعود استمر ثلاث جلسات. وأعلن البنك الأسبوع الماضي أنه سيرفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه إلى 20 في المئة. وشهد السهم تداولات ضعيفة إذ جرى تداول ما يقل عن 29 ألف سهم في أربع جلسات.
 
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 45.5 في المئة.
 
وتراجع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ 12 سبتمبر أيلول مع انخفاض 16 سهما من 20 سهما على قائمته.
 
وهبط سهم المتحدة للتنمية 2.2 في المئة.
 
وقام بعض المستثمرين بخفض مراكز لتوفير سيولة مالية استعدادا للاستثمار في طرح عام أولي مزمع.
 
وقال مصدران مصرفيان لرويترز إن قطر للبترول فوضت بنكين لترتيب طرح عام أولي لأسهم إحدى وحداتها في صفقة قد تصل قيمتها إلى 3.2 مليار ريال (880 مليون دولار). وربما يتم إطلاق الطرح بحلول نهاية العام.
 
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في سبعة أشهر ومواصلا مكاسبه منذ أن قضت محكمة بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين في البلاد يوم الإثنين.
 
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
 
السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 8003 نقاط.
 
دبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 2716 نقطة.
 
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 3828 نقطة.
 
قطر.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 9697 نقطة.
 
مصر.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5681 نقطة.
 
الكويت.. انخفض المؤشر 0.04 في المئة إلى 7898 نقطة.
 
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6594 نقطة.
 
البحرين.. تراجع المؤشر 0.06 في المئة إلى 1191 نقطة

الآن: وسائل اعلام

تعليقات

اكتب تعليقك