تعسف الدفاع مع أحمد سيار

وجه استاذ القانون العام في كلية علي الصباح د. خالد الكفيفة في تصريح صحافي رسالة إلى وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح تتعلق بحالة الناشط أحمد سيار العنزي.

وقال الكفيفة مخاطبا الوزير: عهدناك منصف لا تقبل بالظلم، تدافع عن حقوق العسكريين، واليوم احد ابنائك يعاني من تعسف المؤسسة العسكرية.

وقال الكفيفة ان موكله احد سيار العنزي الذي تم سجنه من قبل هيئة الاستخبارات 40 يوما تحمل فيها العناء والألم الكثير، وبعد ذلك تم تسريحه من الخدمة العسكرية دون محاكمة، بل لم يعرض موضوعه على هيئة القضاء العسكري واليوم يتكرر تعسف هيئة الاستخبارات من خلال رفضهم التوقيع على براءة الذمة دون سند قانوني وإنها علاقته مع المؤسسة، مما تسبب بتعطيل التحاقه بأي وظيفة في الدولة.

وشرح الكفيفة جوانب من تعسف وزارة الدفاع مع حالة سيار، حيث تم سجنه وتسريحه بعد بعد المهرجان الخطابي بساحة الأرادة الذي تبعه استقالة ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق واعتبر انتصارا للحراك وبمثابة إسقاطه والإطاحة به.

وأضاف الكفيفة في معرض الحديث عن التعسف: بعد تسريح الناشط أحمد سيار حينها لم يتم تسليمه قرار التسريح إلا بعد مرور سنة ونصف وبعدها وحتى اليوم ( أي منذ ٥ أشهر ) يماطلون في اعطائه براءة الذمة ، وهذا طبعا يتسبب بتعطيل انهاء علاقته بالجيش مما يحرمه من حقه في التوظيف بوظيفة مدنية، خاصة وانه متزوج ولديه أبناء وعليه التزامات مالية تراكمت بسبب ايقاف راتبه منذ سنتين.