الكهرباء نجحت باختبار انطلاق العام الدراسي

أثبتت وزارة الكهرباء والماء قدرتها على تحمل زيادة معدلات الاستهلاك حيث بلغت القدرة الإنتاجية لطاقة الكهرباء في أولى أيام العام الدراسي الجديد اليوم  'الأحد'  ١٤ ألف ميغاواط وهي قدرة تعد كبيرة مقياسا بحجم الاستهلاك الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة التي سبقت بدا العام الدراسي حيث لم تتجاوز ال ١١ ألف ميغاواط الأمر الذي يؤكد قدرت الوزارة على استيعاب اي زيادة واردة على مستوى حجم الاستهلاك تزامننا مع بدء العام الدراسي الجديد على مستوى المدارس الحكومية والخاصة.

وهو الأمر الذي أكدت علية الوزارة ممثلة بوكيل الوزارة ألمهندس احمد الجسار الذي سبق وأن أكد أن الوزارة قادرة على تأمين سعة إنتاجية للكهرباء تصل إلى 14 ألف ميغاواط في الوقت الذي لا يتجاوز فيه حجم الاستهلاك الـ 11 ميغاواط.

كما تستعد الوزارة لوضع اللوحات الإرشادية الخاصة ببرنامج ترشيد الطاقة في مختلف المدارس الحكومية حيث سبق وان حصلت على مرافقة وزارة التربية بدعم برنامج ترشيد الطاقة ويأتي اختيارك قطاع شؤون المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء للمدارس الحكومية لوضع البوسترات الترشيديه إيمانا من القطاع والوزارة بشكل عام بدور النشا في الحفاظ على موردي الماء والكهرباء في ظل الهدر المتواصل للموردين في الفترة الأخيرة.

ومن جانبه أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء ان وزارة التربية من أكثر الوزارة التي تسعى لتعاون المستمر مع الوزارة لما فيه مصلحة البلاد حيث سبق وان سعة من خلال قطاعها التعليمي لحث الطلبة على عملية ترشيد الطاقة الكهربائية والمورد المائي خصوصا وان وزارة التربية تعد من أكثر الوزارات استهلاكا للكهرباء والماء نظرا لوجود كم كبير من المدارس والجامعات التابعة لها والتي تستقبل وبمعدل يومي آلاف الطلاب.

وأضاف المصدر ان القدرة الإنتاجية الكبيرة التي أطرافها الوزارة في اليوم الأول لدراسة بغض النظر عن حجم الاستهلاك تثبت قدرتها على تامين مواردها فيما هو قادم من ايام خصوصا وان القدرة الإنتاجية لليوم الأول كانت تشير الى ١٤ ألف ميغاواط.