'الأولى': موجة شراء تستهدف الأسهم التشغيلية

الاقتصاد الآن

56.3 مليون دينار تداولات البورصة خلال الاسبوع الماضي

1014 مشاهدات 0

قاعة التداول - بورصة الكويت - من الأرشيف

 

ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن مؤشر سوق الكويت للأرواق المالية (البورصة)افتتح تعاملات الأسبوع الماضي على مكاسب قوية بلغت 9ر1 في المئة مع انحسار الازمة بعد اعلان الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تفادي تعرض دمشق لضربة عسكرية في الوقت الراهن.
وقال تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية ان السوق أغلق على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 3ر2 نقطة للوزني و4ر38 نقطة للسعري و2ر2 نقطة ل(كويت 15) وجاء نشاط السوق بالتوازي مع اتجاه أسواق المنطقة الصعودي.
واضاف ان المستثمرين كانوا في حاجة الى وضوح الرؤية بشأن الأوضاع السياسية في المنطقة ليقرروا العودة مجددا الى سوق الاسهم التي مرت بفترة تراجع شهية المستثمرين وانحسار مستويات السيولة المتدفقة إلى البورصة.
ولفت الى ان مدى استمرار ارتياح المستثمرين سيكون مرتبطا بدرجة استقرار المنطقة ووجود عوامل فنية مساعدة من قبيل انطلاقة اعلانات البيانات المالية للربع الثالث من العام الجاري اما التذبذب الذي مر به السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي فيمكن القول انه ايجابي كونه جاء مدعوما بارتفاع مستوى السيولة وكذلك عمليات التجميع.
وأوضح أن المتوسط اليومي لقيمة التداولات في البورصة بلغ 4ر56 مليون دينار هذا الاسبوع مقارنة مع 3ر38 مليون دينار في الاسبوع قبل الماضي فيما بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة مع نهاية تداول الأسبوع الماضي 5ر31 مليار دينار بارتفاع قدره 6ر523 مليون دينار وما نسبته 7ر1 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع السابق له والبالغة 049ر31 مليار.
وقال التقرير ان معظم المكاسب التي حققتها مؤشرات السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي جاءت نتيجة موجة شراء قوية كانت متركزة على بعض الأسهم التشغيلية التي جاء في مقدمتها سهم بيت التمويل الكويتي للاسبوع الثاني على التوالي اضافة الى التحرك على الاسهم الصغيرة.
وأشار الى انه مع اتجاه المستثمرين الى جني الارباح تباينت مؤشرات البورصة في جلسة الثلاثاء بعد أداء أول جلستين ومع اقتناص المضاربين حركة التفاؤل والقوى الشرائية الجديدة التي دخلت السوق فيما سعى افراد الى الأسهم التي تخلفت عن الصعود في بداية تعاملات الاسبوع لاسيما وراء الاسهم الجذابة.
واضاف انه رغم وجود تحرك على الاسهم القيادية الا انه من الواضح من التداولات عدم وجود مشاركة قوية من جانب المستثمرين من المؤسسات او من مديري المحفظة الوطنية الذين لا يزالون يتحركون وفقا لمعاييرهم القائمة على دعم السوق بما لا يتعارض مع سياسة المحفظة في تحقيق ارباح.
وأكد أن التداولات توضح استمرار هيمنة المستثمرين الافراد على النشاط لكن حجم التداول حافظ على تماسكه ومستوياته المرتفعة قياسا الى معدلات تداول الشهر الماضي وربما يرجع احد اعتبارات ذلك الى زيادة النشاط على بعض الاسهم القيادية التشغيلية.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك