دربي مانشستر يخطف الأضواء في انجلترا

رياضة

974 مشاهدات 0


بالنسبة لديفيد مويز المدير الفني الجديد لنادي مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم فإن أجندة المباريات تصبح أكثر صعوبة من جولة لأخرى.

وتضمنت المباريات الأربعة الأولى لمويز في يونايتد مواجهتين ناريتين مع تشيلسي وليفربول، حيث تعادل في الأولى وخسر في الثانية، وتنتظر المدرب الإسكتلندي أول مباراة دربي لمدينة مانشستر منذ خلافته للسير أليكس فيرغسون في منصب المدير الفني، وذلك حينما يلتقي مضيفه مانشستر سيتي بعد غدا الأحد على ملعب الاتحاد في الجولة الخامسة.

وما زال من المبكر القول أن الهزيمة أمام سيتي ستنهي فرص يونايتد في الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، رغم أن الفريق سيكون حينها قد حصد سبع نقاط فقط من خمس مباريات، وسيكون ذلك بمثابة وليمة دسمة لهؤلاء الذين يتشككون في قدرة مويز على تدريب مانشستر يونايتد.

وأصبح واين روني جاهزا تماما بعد انتهاء جميع الشائعات التي تحدثت عن قرب رحيله عن مانشستر في فترة الإنتقالات الصيفية الماضية، وبات جاهزا لقيادة هجوم الفريق بعد تعافيه من إصابة في الرأس وعودته إلى مستواه المعهود.

وسجل روني هدفا رائعا خلال الفوز على كريستال بالاس 0/2 في الدوري الإنجليزي كما سجل هدفين في شباك باير ليفركوزن الألماني في المباراة التي فاز فيها مانشستر 2/4 الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.

ولطالما كان روني مزعجا للسيتي، خصوصا عندما سجل في مرماه عام 2011 أحد أجمل الأهداف في تاريخ الدوري من كرة أكروباتية رائعة.

وعلق روني على صدام الأحد قائلا: إنها مباراة ضخمة. فريقان مرشحان للقب. لن تحدد المباراة مصير الموسم، لكنها تبقى كبيرة. سنذهب إلى ملعبهم كي نفوز. لقد سجلت بعض الأهداف في مرمى سيتي.

وفي الموسم الماضي، فاز يونايتد (2/3) بهدفين من روني وثالث قاتل في اللحظات الأخيرة من الهداف الهولندي روبن فان بيرسي، ليبتعد فريق المدرب السير أليكس فيرغسون آنذاك بفارق ست نقاط عن غريمه، ما لم يتمكن من تعويضه لاحقا إذ انتزع يونايتد اللقب بسهولة.

أما قائد دفاع سيتي البلجيكي فنسان كومباني العائد من إصابة في فخذه، فقال: أصبحت المواجهة من بين الأشهر في العالم، ومن الرائع أن تشارك فيها. لا أتهاون أبدا في هذه المباريات.

ويعيش سيتي نفس وضعية يونايتد، حيث يمتلك سبع نقاط حصدها من الفوز في مباراتين على أرضه، بينما خسر على ملعب كارديف سيتي وتعادل مع مضيفه ستوك سيتي.

ويستضيف ليفربول المتصدر برصيد 10 نقاط، بعدما أهدر أول نقطتين له هذا الموسم بتعادله مع مضيفه سوانزي سيتي 2/2 يوم الإثنين الماضي، فريق ساوثهمبتون غدا السبت في معقله الأنفيلد روود.

ويفتقد ليفربول إلى جهود جناحه البرازيلي فيليبي كوتينيو بسبب الإصابة في الكتف التي ستبعده عن الملاعب لنحو ستة أسابيع.

وقال برندن رودجرز المدير الفني لليفربول: لقد مرت أربع جولات فقط، ولكن لدينا أربع مباريات صعبة، لقد خسرنا مرة واحدة فقط في آخر 16 مباراة، لذا فإننا وصلنا إلى درجة من الثبات وهذا هو الشيء الأكبر بالنسبة لي.

ويسعى تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاستعادة توازنه من خلال المباراة التي تجمعه بضيفه فولهام، في دربي لندن غدا السبت.

وطالب مورينيو الذي لا يتهاون أبداً في المباريات على أرضه، برد سريع لدى مواجهة جاره فولهام على ملعب ستامفورد بريدج: هذه الطريقة الوحيدة التي أعرف فيها كرة القدم، العمل بجهد، الوثوق بما تقوم به وبالآخرين، أن تكون ناقدا داخل المجموعة لحل المشكلات، والالتفاف معا لكي نحقق نتيجة أمام فولهام توقظ الفريق وترد له البسمة.

ووفقا لتصريحاته التي أدلى بها بعد 'صفعة بازل'، يبدو أن مورينيو عازم على التشبت بخياراته التكتيكية، لا سيما الحفاظ على الشق الهجومي المعتمد على وجود الثنائي الوافد حديثا من أنجي الروسي، الكاميروني صامويل إيتو، والبرازيلي ويليان، وهو ما لم يهضمه الجمهور مع العجز الذي لاح عليه الخط الأمامي للبلوز.

كما عبر جمهور ستامفورد بريدج عن عدم رضوانه عن هذا التشكيل ووضع بعض نجوم الفريق المؤثرين خارج مخططات مورينيو ويبقى أهمهم صانع الألعاب الإسباني خوان ماتا، الذي خط الجمهور في شأنه رسالة مضمونة الوصول إلى المدرب البرتغالي مفادها: جوزيه! مكان ماتا داخل الملعب وليس في مقاعد البدلاء.

ويلتقي آرسنال صاحب المركز الثاني مع ضيفه ستوك سيتي بينما يلتقي توتنهام مع مضيفه كارديف سيتي يوم الأحد.

مباريات الجولة الخامسة:

السبت
الساعة 2:45 ظهرا: نوريتش سيتي*أستون فيلا
الساعة 5 مساء: ليفربول*ساوثمبتون، نيوكاسل*هال سيتي، وست بروميتش*سندرلاند، وستهام*إيفرتون
الساعة 7:30 مساء: تشيلسي*فولهام

الأحد
الساعة 3:30 عصرا: آرسنال*ستوك، كريستال بالاس*سوانزي
الساعة 6 مساء: مانشستر سيتي*مانشستر يونايتد، كارديف*توتنهام

تقام جميع المباريات بتوقيت دولة الكويت وتنقل على قنوات الجزيرة الرياضية بلس.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك