(تحديث1) فرنسا مستعدة لتسليح المعارضة السورية

عربي و دولي

أولوند: الروس يزودون الأسد بالأسلحة، وكيري يدعو لـ'قرار أممي' الأسبوع المقبل

1433 مشاهدات 0

الرئيس الفرنسي

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس إنه من الضروري تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي الخاص بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية وإن على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التحرك بهذا الشأن الأسبوع القادم حينما يجتمع أعضاؤه في نيويورك.
وقال كيري للصحفيين 'على مجلس الأمن الاستعداد للتحرك الأسبوع القادم... من المهم أن يهب المجتمع الدولي ويتحدث بأقوى العبارات الممكنة عن أهمية القيام بعمل ملزم لتخليص العالم من الأسلحة الكيماوية السورية.'
ويجتمع مبعوثون من القوى الخمس الكبرى بالأمم المتحدة في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع القادم لبحث خطة لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى الخطة في مطلع الأسبوع لتجنب ضربة عسكرية امريكية محتملة لسوريا. وبموجب الخطة يفصح الرئيس السوري بشار الأسد عن أسلحته الكيماوية خلال أسبوع على أن يتم تدميرها بحلول منتصف العام القادم.
وقال كيري إنه لا يوجد شك يذكر في أن الهجوم بالغاز السام في 21 من أغسطس اب على مدنيين في ضواحي دمشق كان من فعل قوات الأسد لا المعارضة.
وتقول روسيا إنه لا يوجد دليل على مسؤولية قوات الأسد ونددت بنتائج تقرير للأمم المتحدة أكد استخدام غاز الأعصاب السارين في الهجوم.
وقال كيري 'هذه المعركة بشأن أسلحة سوريا الكيماوية ليست مزحة. إنها حقيقية ومهمة.'
وفي وقت سابق يوم الخميس اجتمع كيري مع نظيره الصيني وانغ يي في مقر وزارة الخارجية حيث ناقشا المسألة السورية.
وأقر بانه توجد اختلافات بين واشنطن وبكين في الطريقة التي يجب أن يتعامل بها المجتمع الدولي مع مسألة الأسلحة الكيماوية.
وأضاف كيري قوله 'مع استمرار المفاوضات في مجلس الأمن نتطلع إلى الصين لتقوم بدور إيجابي بناء ومهم.'
وأشاد وانغ بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا وقال إنه يجب أن يصدر قرار سريع بشأن كيفية المضي قدما. وقال 'نحن نعتقد أنه يجب التوصل الى اتفاق قريبا... وفي الوقت نفسه يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أيضا الاعتراف بهذا القرار وتأييده. وفي نهاية المطاف يجب أن تحل مشكلة سوريا بالوسائل السياسية.'
وكانت روسيا والصين عرقلتا صدور ثلاثة قرارات للأمم المتحدة تهدف إلى الضغط على الأسد خلال الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا.
وقال كيري أيضا ان التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال يوم الأربعاء ان حكومته لن تطور ابدا اسلحة نووية هي تصريحات ايجابية لكنه أشار الى ضرورة توخي الحذر قائلا 'يجب إخضاع كل شيء للتجربة.'
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية 'سمعنا الكثير من حكومة الرئيس روحاني عن رغبتها في تحسين علاقات ايران مع المجتمع الدولي والرئيس اوباما ووزير الخارجية يعتقدان أننا يجب ان نختبر تلك الأقوال.'
وأضافت قولها 'يجب أن نرى أفعالا ملموسة تدعم أقوالهم.' وأشارت إلى أن إفراج ايران عن محامية حقوق الإنسان البارزة نسرين ستوده هو مؤشر يبعث على التفاؤل.

9:35:05 AM

أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند للمرة الأولى يوم الخميس إلى ان باريس قد تسلح مقاتلي المعارضة السورية 'في إطار منظم' بالنظر إلى أنهم أصبحوا الآن محصورين بين الحكومة السورية من جانب والإسلاميين المتشددين من جانب آخر.
 
ولاحظ أولوند الذي كان يتحدث في مالي أن الروس يزودون الحكومة السورية بالأسلحة وقال إن فرنسا قد تزود مقاتلي المعارضة بالسلاح.
 
واستدرك بقوله 'لكننا سنفعل ذلك في سياق أوسع مع عدد من الدول وفي إطار يمكن التحكم فيه لأننا لا نقبل أن تسقط الأسلحة في أيدي الجهاديين الذين قاتلناهم هنا (في مالي).'
 
وتحدث أولوند في مؤتمر صحفي في باماكو حيث كان يحضر احتفالا لأداء الرئيس الجديد لمالي اليمين الدستورية.
 
وتحجم فرنسا أحد أشد منتقدي حكومة بشار الأسد حتى الآن عن تسليح مقاتلي المعارضة على الرغم من رفع حظر السلاح الذي كان يفرضه الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران خشية أن تسقط الأسلحة في أيدي الإسلاميين المتشددين.
 
وتقدم باريس حتى الآن مساعدات غير فتاكة تتراوح من السترات الواقية من الرصاص واجهزة الرؤية الليلية ومعدات الاتصالات. وكان تركيزها الرئيسي على المساعدة في هيكلة قيادة الجيش السوري الحر وتقديم التدريب للمقاتلين في الأردن وكذلك تبادل معلومات الاستخبارات.
 
واضاف قوله 'فيما يتعلق بتقديم أسلحة قلنا دائما أننا نريد السيطرة على هذه الإمدادات حتى تذهب حقا الى الجيش السوري الحر ... لإنهم يمثلون الائتلاف الوطني السوري الذي نعترف به ممثلا شرعيا للشعب السوري وهم الآن محصورون بين مطرقة وسندان.'
 
وقال 'المطرقة هي غارات النظام السوري الجوية وافعاله والسندان هو الإسلاميون المتشددون.'
 
وعقد أولوند خلال السبعة ايام الماضية اجتماعات مع مسؤولين سعوديين وقطريين كبار وهما بلدان يزودان مقاتلي المعارضة بالفعل بالأسلحة وتعهد بزيادة المساندة العسكرية للمساعدة على تغيير ميزان القوة على الأرض.
 
ومن المقرر ان يزور قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس العاصمة الفرنسية الاسبوع المقبل للقاء مسؤولين في مجالات الدفاع والاستخبارات

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك