يا تربية.. البدون تنمية

 

البدون مع بداية كل سنة دراسية يشتكون من مشاكل متعددة لا حصر لها في غياب مستغرب وصمت مطبق من وزارة التربية حول مشاكل تعيق مسيرة طلبتهم بمختلف مراحل الدراسية بداءا من الصندوق الخيري الذي يحاول بشتى السبل في تقليل أعداد المسجلين فيه عن طريق شروط وضوابط مرتبطه بجهات حكومية تعطل بعض الامور اللازمه للقبول في الصندوق الخيري الذي يستفيد منها تجار مدارس متهالكة وتعليم دون المستوي ومدرس يهتم بالدروس الخصوصية أكثر من عطائة داخل الفصل في غياب رقابة تامة من الوزارة وانا اوجة تساؤل اذا كان عدم الاهتمام والرقابه على هذه المدارس المتهالكه بحجة طلابها من البدون فعلى الأقل أهتموا لأجل الملايين التي يدفها الصندوق لهذه المدارس وأنا متأكد لو قامت الوزارة بتفقد بعضها ستجد العجب العجاب من سوء هذا القطاع والأمر الأشد غرابة يتم اخذ اموال من الطالب نفسه بحجة التميز او ملابس مدرسيه رديئة الجوده والشكل فوق ما يدفعه الصندوق

وهناك موضوع أهم في موضوع التعليم وهو تعليم المعاقيين البدون فلا صندوق يغطيهم ولا مدارس التربيه الخاصه تقبلهم والمدارس المخصصه لهم في التعليم الخاص تكلف بالسنه الالاف الدنانير وتبعا لهذي الظرروف سيكون المعاق البدون لا يقرأ ولا يكتب وهنا اسأل ماذا لو مستقبلا اصبح هذا المعاق كويتي ما سيكون مصيرة شخص لم يدرس ولم تهتم الدولة فيه منذو الصغر من سيعوضة ويعوض الدولة جهد مواطن كان من. الممكن أت تستفيد منه الدولة

ياوزارة التربية يامسوؤلين تناشدون التنمية والتطور والتعليم عندنا متخلف ومتفاوت من فئة لأخرى وتناسيتم أن أهم عامل في التطور والارتقاء بالكويت هو تنمية البشر قبل تنمية المباني والحجر والبدون جزء ممكن أن يخرج منهم عباقرة تستفيد منه البلد لو وجد الإهتمام والرعاية لكن ما يمارس من ضغوط عليهم في التعليم دليل انه البلد لا خطة ولا تنمة ماشية بالبركة

يعقوب الشمري