القرضاوي، هل غادر أم طرد من البلاد؟

محليات وبرلمان

صمت حكومي مطبق معتاد ودعوته شكلّت موجة من الإنتقادات المطالبة بطرده من البلاد

1875 مشاهدات 0

يوسف القرضاوي

وسط تساؤلات عن غيابه عن المشهد الإعلامي، وعما إن كان غادر بعد وصوله، أم بقى أم طلب منه مغادرتها، شكلت زيارة رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الداعية الدكتور يوسف القرضاوى إلى الكويت عاصفة من ردود الفعل المستنكرة، حيث حضر الأثنين الماضي بدعوة حكومية للمشاركة بالمؤتمر السنوي الرابع حول 'الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنسانى أفضل' الذى تستضيفه اليوم الثلاثاء الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والقرضاوي عضو مجلس إدارة الهيئة.

ورغم وصوله للبلاد، إلا ان اللافت ان القرضاوي لم يكن له حضور إعلامي على المستوى الرسمي ولا حتى على مستوى استقباله من قبل القيادة السياسية.

وفي ما يتعلق بردود الفعل، ما بين مؤيد بالمطالبة بمغادرته للبلاد أو بقاءه، حيث وصل القرضاوي للبلاد بصفته مواطنا قطريا ودخل من خلال جوازها، حيث قال النائب رياض العدساني إن دعوة القرضاوى غير موفقة حتى لوكان أحد مؤسسى الهيئة الخيرية، مشيرا إلى تمجيده الطاغية صدام الذى احتل الكويت وسفك دماء الشهداء الأبرار'- حسب النائب.

 وبدوره، انتقد النائب عبد الله التميمى دعوة القرضاوي وقال 'إنه كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت، منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية على القيام بثورات، والدعوة لسفك دماء الأبرياء فى مختلف البلدان العربية والإسلامية'- حسب قول النائب-.

وأضاف التميمي فى تصريحه إن'آخر ما نفث القرضاوي من سمومه هو تطاوله على حكام الخليج ومن ضمنهم أمير الكويت حينما تحدث على قناة الجزيرة منتقدا القادة على دعمهم للسلطة المصرية الجديدة بالمليارات ومتهما إياهم بقتل المصريين بتلك الأموال'.

 وقال عضو المجلسين النيابيين المبطلين نبيل الفضل إن 'الكويت تبرعت بأربعة مليارات دولار لمساعدة مصر فى حربها على الإخوان والمستشار المعتوق يستضيف رأس الفتنة الإخوانية، فإما المعتوق يعيش فى دولته الخاصة وإما أن الحكومة الكويتية تعيش حالة من انفصام الشخصية'.

وكعادتها، التزمت الحكومة الصمت المطبق ولم تعلق بشيء حول موضوع القرضاوي الذي أثار جدلا بالبلاد.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك