4367200 دينار قدمت للمحتاجين للنازحين

مقالات وأخبار أرشيفية

انطلاق القافلة 100 للرحمة العالمية بالاصلاح لاغاثة الشعب السوري

1185 مشاهدات 0

احدى قوافل الرحمة

أعلن رئيس القطاع العربي بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الكويتي بدر بورحمه أن الرحمة العالمية تطلق اليوم الخميس القافلة رقم 100 لإغاثة الشعب السوري وهذا العمل تاج على رؤسنا جميعا ونسأل الله أن يحقق النصر للشعب السوري وبدأنا أول قافلة في 15 فبراير عام 2012 بموافقة من سمو امير البلاد عندما نقل الموافقة د. عبدالله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية للجمعيات الخيرية وسمو الامير هو الراعي الاول للعمل الخيري في الكويت والعالم الاسلامي من خلال تبني دولة الكويت مؤتمر المانحين للشعب السوري .
وأضاف بورحمه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الرحمة العالمية مساء أمس الأول في مقر جمعية الاصلاح بالروضة أن الكويت من أولى الدول التي اهتمت بتقديم الدعم الإنساني لصالح أبناء الشعب السوري وذلك بمبادرات رسمية وشعبية منذ وقوع الأزمة ، وبعد مرور ثلاثة أعوام على الأزمة  دعت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي لهذا المؤتمر لاستعرض  الجهود الاغاثية والإنسانية التي قدمتها الرحمة العالمية لصالح الشعب السوري على مدار الثلاث أعوام الماضية .
وأوضح بورحمة ان مراحل الحملات الاغاثية والانجازات التي تحققت كبيرة جدا  وصل إجمالي ما تم صرفه حتى الآن بلغ 4367200 دينار كويتي وكانت الاستعدادات منذ شهر مارس 2011 عندما دوت صرخة استغاثة من أطفال سوريا ، بعد أن تعرضوا لانتهاكات انسانية ، ورغم توقع تطور المشهد وصعوبته إلا أن أحداً لم يكن يتخيل أن يصل الأمر إلى هذا الحد من المأساة ، وكانت الحملات الاغاثية والإنسانية على قدر الحدث تهتم بالمساعدات العاجلة وبدأت الرحمة العالمية حملتها '  يداً بالدعاء ويداً بالعطاء '
وقال بورحمة لقد قدمت الجمعية برنامج إغاثي متنوع شمل الرعاية الطبية للسوريين سواء في الداخل أو اللاجئين على الحدود  حيث أقامت    28 مستشفى ميداني في الداخل السوري بمبلغ اجمالي ' 840 الف دولار ' ، بجانب    مستشفى ميداني للنازحين في لبنان ، كما تم فتح عيادات لطب الأسنان ، هذا بجانب حقائب مواد طبية وإسعافات أولية للمرضى والجرحى ومن يعانون من الأمراض ، وفي مجال  الرعاية والكفالة  تم  كفالة 2500 يتيم ، بجانب 1200 أسرة نقوم برعايتهم شهرياٍ ، ولدينا ما يقارب 1000 يتيم ينتظرون كفالتهم   .
وقد تم  تقديم الدعم المادي للأسر اللاجئة في ( تركيا والأردن والعراق ولبنان  ومصر ) حيث تم دعم الأسر بإيجارات للسكن وتقديم الدعم في مجال الإعاشة اليومية ( الأكل والملبس والفرش )
                                                 قوافل الرحمة
وتحدث بورحمة عن تجربة قوافل الرحمة الإغاثية مبينا  فكرة القوافل التي استهدفت تحقيق أكثر من هدف والتي تمثلت في وجود اشراف مباشر من قبل المحسنين الكرام على توزيع الاغاثات ورفع الواقع بشكر مباشر لمعرفة الاحتياجات وما يمكن أن يقدم وتقديم الدعم المعنوي للأخوة السوريون والوقوف بجانبهم  وفتح أفق للفرق التطوعية والشخصيات الراغبة في تقديم الخير وقد أثمر ذلك وكان له أثر كبير وساهم في تقديم البرامج الإغاثية بصورة أكثر تنظيماً وإحكاماً .
وتابع بورحمة أن القوافل استطاعت ان تقدم عدد من المساعدات في لبنان بلغت   1133955   دينار كويتي بواقع  وفي الأردن بلغت  1620000 دينار كويتي وفي تركيا 204910       دينار كويتي وفي مصر  37590        دينار كويتي والعراق 104634  دينار كويتي أما في الداخل السوري  1266111 دينار كويتي كما قام في توزيع القوافل  29  وفداً في لبنان  والأردن 63  وفداً وتركيا  سبع وفود ووفدا في مصر
                                        البرامج التعليمية الاغاثية
وتحدث بورحمة عن اهتمام الرحمة العالمية بالبرامج التعليمية والتربوية حيث قامت  في التكفل بتعليم 250 طالب سوي لمدة عام وتوفير كل ما يتعلق بالناحية التعليمية وذلك للاجئين السوريين في لبنان ، كما استطاعت الرحمة كفالة 40 طالب جامعي بمشروع التعليم عن بعد ، أما فيما يتعلق بمشروع الحقيبة المدرسية فقد قامت الرحمة  بتأمين  1000 حقيبة للطلبة والطالبات  وعن البرامج التربوية   قامت بالإعداد لإطلاق مشروع ' يزن التربوي ' وهو يهدف إلى الاستفادة من الخبرات التربوية لدى بعض المتخصصين لصالح أبناء الشعب السوري وذلك بما يخفف من حدة الأثار السلبية للجوء والبعد عن الموطن بجانب وجود عدد كبير من الأطفال حرم من الأب أو الأم أو كليهما .
                                               الأزمة الصحية
وأشار بورحمه وفي ظل ما يتعرض له الشعب السوري من مأساة على المستوى الصحي خاصة بعد استخدام الغازات السامة وارتفاع معدلات الإصابة فقد قامت الرحمة العالمية وعبر قوافلها الإغاثية بإنجازات في هذا الملف تمثلت في استئجار طابق كامل بمستشفى الجزيرة  بالأردن لمدة  عام كامل بمساحة اجماليه 35 سرير تم فيه تقديم العلاج والدعم لصالح المصابين وتم توفير أدوية ومستلزمات طبية ( حقيبة الرحمة الطبية )  الخاصة بمصابي الكيماوي  وتشغيل 3 عيادات طبية بمستشفى الجزيرة وذلك لصالح تخصصات ( الجراحة العامة – الباطنة – الأطفال ) حيث استفاد من خدماتها 300 مريض يومياً كما تم  المساهمة بمشروع مركز الفرسان للاستشفاء  
                                             مشاركة وتفاعل
واختتم بورحمة المؤتمر بالشكر والثناء على عطاء الشعب الكويتي ومبادرته في فعل الخير مؤكداً أن تجربة القوافل أثبتت على عظيم عطاء شعب الكويت حيث كان التفاعل لا يقتصر على التبرع بالمال فقط بل كان هناك تسابق على المشاركة في القوافل رغم الصعاب والسفر وما يرافق توزيع المساعدات من تعب ونصب ، وتابع بورحمة أن رموز مجتمعية شاركت في القوافل ومنهم ( الشيخ فيصل المالك الصباح والفنان عبد العزيز المسلم والإعلامي المميز بركات الوقيان والشيخ عبد العزيز العويد )  والكثير من الشخصيات والرموز المجتمعية . 
 
                                                مؤسسة خيرية
وبدوره أكد الامين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والاعلام بأمانة العمل الخيري بالاصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع ان القافلة رقم 100 التي تنطلق ظهر اليوم الخميس من الكويت ومتجهة الى مساعدة اللاجئين السوريين أطلق قوافل الرحمة ونتوقع وصلها يوم السبت الى الاردن والرحمة العالمية مؤسسة خيرية تابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي   تكمل عقدها الثالث في هذه الأيام  وهي مستمرة في دعم المحتاجين في شتى بقاع الأرض بأموال المحسنين الكويتيين في مواجهة أي كارثة وتصل الى الحدث في برنامج اغاثي مكتمل سواء في باكستان والبوسنة وكذلك بدأت إغاثة الشعب السوري وبعد مرور عام من المخاطبات مع وزارة الشؤون ووزارة الخارجية أتت مبادرة سمو أمير البلاد في فتح الباب أمام التبرعات ومن حينها إنطلقت قوافل الرحمة العالمية التي وصلت الى مائة قافلة .
وقال المطوع استقبلت الرحمة عدد من الشباب الذين قاموا بجمع التبرعات والذهاب الى اللاجئين وتوزيع الأموال التي جمعوها بأنفسهم وهذا تطبيق لمبدأ الشفافية التي اعتادت الرحمة العالمية على تطبيقة والتي حصلت على المركز الأول على مستوى دول العالم العربي في الشفافية   ولا ننسى موقف سمو أمير البلاد في استضافة مؤتمر المانحين للشعب السوري والذي تبرعت الكويت خلاله بمبلغ 300 مليون دولار للشعب السوري وهذا الامر منح الجمعيات الخيرية الكويتية الثقة في المبادرات الانسانية لاغاثة الشعب السوري والشعوب المحتاجة ولدينا وفود اسبوعية شبابية يرافقها عدد من الشخصيات الكويتية المعروفة تذهب لتوزيع التبرعات بانواعها .

الآن: مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك