جدعان الهذال يكتب عن اليوم الوطني السعودي

زاوية الكتاب

كتب 2958 مشاهدات 0

 جدعان الهذال

انه لعيد الجميع

لم يكن العام الهجري 1351 كغيره من الأعوام التي سبقته او التي تلته لأن بهذا العام يوم السابع عشر من جمادي الاولى الذي سجل التاريخ به ملحمة قادها فارس وهو المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عندما استطاع توحيد كل اجزاء الدولة السعودية .
نعم انها المملكة نعم انها العربية نعم انها السعوديه نعم انها بلاد الحرمين ، فبالتأكيد انها عانقت البعدين الديني والحضاري ، ارض العروبة والأصالة بها الخير والازدهار ، جمعت العلم والثقافة والأدب .
تعيش المملكة العربية السعودية نهضة ورقي وتقدم في مختلف المجالات بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي اولى اهتماما كبيرا لكافة احتياجات الدوله واغراضها المنوعه بل واظهر حرصا جليا في العديد من المناسبات التي كانت امام الملأ ، فخادم الحرمين وضع الشعب بقلبه والمملكه بعينيه .
الى جانب خادم الحرمين اخيه الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الدرع الحصين عن المملكة والعين الساهرة على امنها واستقرارها وعزتها ورفعتها .
لله الحمد والمنه فملكونا منذ عهد المؤسس وهم على نهج واحد وهو الجمع لا الفرقة واتباع سياسة الباب المفتوح وتلمس احتياجات المواطن وهمومه وتطلباته وتطلعاته ورغباته بالوقت الذي يبادل فيه الشعب السعودي نفس الود لملوكه ايمانا منه بالدور الذي قاموا به للمواطن ، فذلك على المستوى المحلي ، اما اذا تحدثنا عن المستوى الخارجي فنجد ان المملكة هي المبادر الاول في القضايا العربية والاسلاميه ، الخيريه والانسانية ودورها كبير لا يغفل .
ان العيد الوطني السعودي ما هو الا عيدا للأمتين العربية والاسلامية عيد سطرت في مختلف درجات الكفاح ، فحفظ الله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخيه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والشعب السعودي من كل مكروه وان نتضرع للباري عز وجل ان يغفر للمؤسس والملوك ويرحمهم بواسع رحمته .

بقلم / جدعان بن زبن محروت الهذال

الآن -

تعليقات

اكتب تعليقك