خالد الطراح يقترح فرض نظام رسوم على الازدحام المروري

زاوية الكتاب

كتب 1385 مشاهدات 0


القبس

من الذاكرة  /  واجهات خارج الرقابة

خالد أحمد الطراح

 

• بالمقارنة مع الخدمات الرائعة التي تتميز بها بعض الأماكن المخصصة لهواة المشي، فإننا نسأل المعنيين في البلدية وغيرها عن سبب عدم الاهتمام بأماكن أخرى كالواجهة البحرية؟

المشي فيه جوانب صحية مفيدة للإنسان، وبالنسبة لي المشي يعطي الإنسان فرصة للاسترخاء الذهني، إلى جانب أن المشي يساعدني شخصياً على جمع أفكاري لكتابة المقال.

المشي بات ظاهرة مشجعة، حيث نجد رجالاً ونساء وشباباً يمشون في المناطق بعد أن اهتمت الجمعيات في جعل المشي ممكناً وممتعاً من خلال تخصيص مساحات مناسبة مضاءة وبالكراسي، فيما زادت جمعيات أخرى في إبداعاتها كجمعية اليرموك، حيث أضاءت الممشى بأنوار جميلة، علاوة على تنسيق الزراعة والورد على مدار السنة، ليس في الممشى فقط بل، أيضاً، على الأرصفة! إلا أن الفكرة المميزة هي أنها جار نصب مراوح تبريد تعمل كالتكييف على امتداد الممشى، فضلاً عن تزويد الممشى بأجهزة رياضية للكبار والصغار وحمامات للرجال والنساء. مقابل هذه الجهود المبدعة، نجد تقاعساً شديداً من البلدية والأشغال وهيئة الزراعة، أيضاً، فالواجهة البحرية في الشويخ، على سبيل المثال، القريبة من مؤسسة البترول، تنقصها إضاءة كافية ورقابة لما يجري من مخالفات وفقاً لقرار البلدية رقم 2009/226 الذي وضع على لوحات حمراء باللغات العربية والإنكليزية والأردو أيضاً! وفي ظل هذا الوضع المتردي والوساخة التي تلف المكان إلى القرية الشعبية وقطط (جوالة) والشوي على الأرض العشبية التي لم يبق منها إلا بعض الملامح الخضراء! قامت إحدى الجهات الرسمية وأظن أنها وزارة الأشغال، بإرساء مناقصة لمساحات جميلة، وواضح أنها مكلفة، للترفية للأطفال والكبار ومزودة بألعاب حديثة وأجهزة رياضية، إلى جانب بلاط من مادة غير أسمنتية من النوع الفاخر وبلون أحمر من أجل حماية الأطفال فيما لو سقطوا على الأرض، إضافة إلى استراحات خشبية كالبنغلو في الدول الآسيوية، بينما يوجد حمام واحد لا يمكن أن يستعمله حتى الحيوانات. على فكرة هناك حمامات من الفيبرغلاس ربما من المفيد أن يزورها مدير عام البلدية في ممشى اليرموك! بدلاً من تفاخر البلدية فقط بإحصائيات المخالفات. السؤال: أين البلدية عن الواجهة البحرية التي يفترض أن تحظى باهتمام ورقابة البلدية والأشغال وهيئة الزراعة، خصوصاً مع تحسن الطقس وملاءمة الجو للتخطيط الزراعي وزراعة الورد والعشب الطبيعي والاصطناعي، وحينها تزدان الكويت كباقي الدول بطبيعة خلابة تسمح للإنسان أن يتمتع بها. ترى هل مطالب كهذه ممكن أن تكون عبئاً على ميزانية الدولة أم أنها خارج اهتمام نطاق التنمية؟!

***

• الأخ اللواء عبدالفتاح العلي...

يبدو أن دورياتكم غير كافية لتنظيم المرور، لذا أقترح أن تتم الاستعانة بالمتقاعدين العسكريين من ذوي الخبرة في مواقع معينة لمنع الاستهتار بالقوانين وتنظيم حركة المرور، فالازدحام في ازدياد.

واقترح فرض نظام رسوم الازدحام Congestion charge أي دفع رسوم بقيمة 5 دنانير يومياً مثلاً على كل سيارة تدخل أو تتحرك ضمن المناطق المزدحمة خلال فترة الذروة (المدينة والشويخ الصناعية)، بما في ذلك سيارات الأجرة التي باتت مشكلة أساسية في عرقلة حركة السير، علاوة على فرض رسوم استخدام الشوارع Road Tax كباقي العالم، ويتم توفير باصات نقل عام حديثة ومكيفة تشجع المواطنين، أيضاً، على استخدامها، وهكذا نكون ساهمنا في حل الازدحام المروري والحوادث الناتجة عنه.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك