توتي باق في روما حتى 2016
رياضةسبتمبر 13, 2013, 3:39 م 627 مشاهدات 0
ستتواصل المسيرة الأسطورية للنجم الإيطالي فرانشيسكو توتي على ملعب أولمبيكو مع فريقه الأول والوحيد روما حتى عام 2016، بعد أن مدَّد عقده لعامين إضافيين بحسب ما ذكرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الرياضية اليوم الجمعة.
وكشفت لاغازيتا ديلو سبورت أن توتي صاحب 36 عاما الذي ارتدى قميص روما منذ عقده الاحترافي الأول مع الجيالوروسي عام 1994، وقع عقدا جديدا لعامين يتقاضى بموجبه 3.2 مليون يورو كراتب سنوي، ثم ينتقل بعدها لاستلام منصب إداري في نادي العاصمة، الذي دافع عن ألوانه في 670 مباراة حتى الآن، بينها 537 مباراة في الدوري الإيطالي.
ورغم اكتفائه بالمشاركة مع المنتخب الإيطالي في 58 مباراة دولية، تجدد الأمل مؤخرا بارتدائه قميص الآزوري مرة أخرى، بعد أن أعلن مدرب الأخير تشيزاري برانديللي أنه لا يستبعد استدعاءه إلى التشكيلة التي ستخوض نهائيات مونديال البرازيل الصيف المقبل.
ومن المؤكد أن جمهور روما سيرحب تماما بتوقيع العقد الجديد مع قائده الأسطوري، خصوصا أن قسما كبيرا منه يتخوف على النادي بعد اعتزال صانع ألعابه الفذ، الذي وجد طريقه إلى الشباك في 227 مناسبة في الدوري ما جعله ثاني أفضل هداف في التاريخ.
ووصل توتي إلى هذا الإنجاز في الثالث من مارس الماضي بعد أن وجد طريقه إلى الشباك أمام جنوى (1/3) في الجولة السابعة والعشرين في الموسم الماضي، وأصبح حينها ثاني أفضل مسجل مشاركة مع السويدي غونار نوردال، الذي سجل أهدافه الـ225 مع الميلان (من 1949 حتى 1956) وروما بالذات (من 1956 حتى 1958)، قبل أن يتمكن لاحقا من الانفراد بالوصافة بتسجيله هدفين آخرين أمام بارما (0/2) في الجولة التاسعة والعشرين والجار اللدود لاتسيو (1/1) في الجولة الحادية والثلاثين.
سجل 'ملك روما' هدفه التاريخي من ركلة جزاء، رافعا رصيده إلى 225 في 525 مباراة خاضها في الدوري، أولاها في 28 مارس 1993 عندما قرر المدرب الصربي لروما حينها فويادين بوسكوف إشراكه أمام بريشيا (0/2) حين كان في السادسة عشرة من عمره.
وسيكون من الصعب جدا على توتي الوصول إلى صاحب الرقم القياسي سيلفيو بيولا الذي يتصدر ترتيب أفضل المسجلين في تاريخ الدوري برصيد 274 هدفا في 537 مباراة بين 1929 و1954 وسجلها مع كل من برو فيرتشيلي ولاتسيو ويوفنتوس ونوفارا.
وينفرد توتي بميزة أنه سجل جميع أهدافه مع فريق واحد وهو إنجاز قياسي تمكن من الوصول إليه في 21 يناير 2012 حين رفع رصيده إلى 211 هدفا، متفوقا على روندال بالذات.
أنا ولدت في روما وأنتمي إليها وأشجع نادي روما، بهذه الكلمات المقتضبة والمليئة بالدلالات الرمزية، يعرف توتي نفسه، مضيفا في حديث سابق مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا: رغم أنني تلقيت عروضا كثيرة للرحيل، إلا أنني قلت دائما إن غايتي هي حمل قميص ناد واحد طيلة مسيرتي، لا أتخيل نفسي أدافع عن ألوان فريق آخر، وحتى لو فعلتها، فلا أتخيل نفسي قادرا على إقناع أطفالي بهذه الخطوة، إن حبي لروما أكبر من أي عرض كان.
وعلى غرار الإسباني راؤول غونزاليس والإيطاليين باولو مالديني وأليساندرو دل بييرو الذين فرضوا أنفسهم أساطير ريال مدريد والميلان ويوفنتوس، يجسد توتي نادي روما وتاريخه رغم أنه لم يحصد نفس مستوى النجاح من حيث عدد الألقاب، إذ توج مع فريق العاصمة بلقب الدوري مرة واحدة (2001) والكأس مرتين (2001 و2007)، وكأس السوبر مرتين أيضا (2007 و2008)، فيما يبقى أفضل إنجاز له مساهمته في قيادة منتخب بلاده إلى لقب مونديال 2006 في ألمانيا.
تعليقات