الأسهم الصغيرة تحافظ على توازن البورصة

 

رأى متداولون في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ان عمليات الشراء من قبل كبريات المحافظ الاستثمارية في جلستي أمس واليوم واستهدفت الأسهم الصغيرة دون المئة فلس ساهمت بشكل كبير في اكمال المؤشرات الرئيسية قفزاتها لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف هؤلاء في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عمليات الشراء عززت أيضا موجة التفاؤل بين أوساط المتداولين اذ تكرر سيناريو تداولات الامس اليوم واطمأن السوق ازاء هدوء الاوضاع في المنطقة إثر تأجيل أميركا توجيه ضربة عسكرية لسوريا ما أثر مباشرة على نفسيات المتداولين.
وتوقعوا استمرار وتيرة التداولات الايجابية التي يسير عليها منوال حركة السوق بسبب وجود صناع سوق والذين ضخوا سيولة جديدة فيه ما أسس مستويات جديدة للقيمة السعرية للعديد من الاسهم بما فيها الاسهم القيادية التي عادت مجددا لتظهر في واجهة الحراك ولتستحوذ على معظم التعاملات اليومية.
وقال المتداول حمد العازمي ان عودة الثقة الى مجريات حركة الأداء اليوم عكستها التداولات المتسارعة على الأسهم الصغيرة وشملت كلا من بيت التمويل الخليجي وميادين والمستثمرون واثمار وأبيار وهي الاسهم الأكثر تداولا في جلسة اليوم وأسعارها تحت 65 فلسا برغم المضاربات التي نالت منها طيلة الجلسة.
من جانبه قال المتداول محمد الخالدي ان موجة الارتفاعات التي شهدتها بعض أسواق المال في منطقة الخليج العربي أثرت ايجابا على متداولي بورصة الكويت علاوة على زخم الشراء من قبل المجموعات الاستثمارية اللاعبة في السوق التي وجدت في اسعار بعض الأسهم فرصة للشراء من أجل التجميع.
من جهته رأى المتداول مشعل زايد ان ما كان لافتا للنظر في جلسة اليوم التداول على أكثر من 50 شركة بالحد الأعلى ما يدل على أن السوق أفضل من جلسة الامس التي أسست لانطلاقة جديدة من الارتفاعات حيث عوض المؤشر السعري جزءا من خسائره خلال الاسبوعين الماضيين.
في سياق آخر شهد سهم بنك (وربة) في البورصة تداول 5ر38 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 13 مليون دينار كويتي عبر 8667 صفقة وكان أقل سعر اليوم 325 فلسا واخر سعر تداول 335 فلسا بينما كان أقل سعر بيع 340 فلسا ووصل اعلى سعر الى 370 فلسا.