حالة استثنائية: شاب تونسي يروّض' الكهرباء !
عربي و دولييونيو 20, 2008, منتصف الليل 321 مشاهدات 0
حينما اكتشف للمرة الأولى قدرته على التعاطي مع الكهرباء وإمكانية ترويضها، بحيث انه يمكن أن يشعل عددا كبيرا من المصابيح الكهربائية مثلا، صدم وانتابه حزن شديد ووصل به الأمر حتى الاستعانة بطبيب نفسي لتجاوز هول الصدمة.
هكذا كانت بداية الشاب التونسي محمد بن عزيزة (27 عاما) من مدينة المكنين في الساحل التونسي، مع قدراته العجيبة والنادرة وإمكانياتها غير المحدودة في التعامل مع الطاقة الكهربائية التي لا تؤثر في أي جزء من جسده.
وعلى العكس، يؤكد محمد وبالتجربة الحية أمام الجمهور أن بإمكانه أن يعوض مولدا كهربائيا وأن بإمكانه أن يكون وسيطا مباشرا بين عديد من الآلات والتيار الكهربائي دون أن يؤثر ذلك فيه بأي شكل من الأشكال.
ويعتبر محمد حالة استثنائية، إذ أن بإمكانه إشعال المصابيح والآلات الكهربائية المتنوعة وذلك بما وهبه الله من قدرة على التحكم في الطاقة الكهربائية وترويضها باستعمال جسده، الذي يمكن أن يكون وسيطا بين التيارات الكهربائية والآلات والمعدات التي تعمل بالكهرباء.
ويقدم محمد بعض العروض في الفضاءات الثقافية و السياحية تعتمد على الإثارة والأضواء والموسيقى بصحبة فريق يؤمن كل أسباب المتعة، وتشهد عروضه رغم قلتها إقبالا كبيرا حيث الاعتماد على الإدهاش و الصدمة والدعابة.
والطريف أن محمد يعمل في ميدان الكهرباء الصناعية، وحدثت له العديد من المفاجآت اذ انه يوم اتصل بطبيب نفسي ليحدثه عن مشكلته وعندما أراد أن يؤكد له ما يتمتع به من مواهب هرب الطبيب خوفا من انفجار أو ما شابه.
حتى أن والدته فاجأته يوما وهو مكبل بالأسلاك يحضر لتجربة جديدة وكانت لا تعلم بتلك المواهب فصاحت وجلب صياحها واستغاثاتها الجيران الذين ما أن دخلوا المنزل حتى فوجئوا بهالة من الأضواء تحيط به.
المعروف علميا أن قدرة جسم الإنسان على تحمل تأثير التيار الكهربائي لا تتجاوز عشرين إلى ثلاثين أمبير، إلا أن محمد بإمكانه احتمال ما يزيد عن 120 أمبير دفعة واحدة دون أن يشعر بأي آثار أو أوجاع أو آلام.
حالة محمد الغريبة وجدت في فيتنام منذ سنوات قبل وفاة 'السيد كهرباء' كما كان يلقب، ويبدو أنه بوفاة الفيتنامي سيدخل محمد كتاب غينيس للأرقام القياسية من الباب الكبير.
تعليقات