يعقوب الشمري يكتب عن العروبة العرجاء

سوريا الأسد وإلا نحرق البلد شعار
أطلقه محبين زعيم سوريا قائد المقاومة عدو الصهاينة بشار الأسد حسب زعمهم .
وهم من استباح الدماء الطاهرة ونحرو ابناء شعبهم من الوريد للوريد ولم يكفهم مافعلوه من عربده واغتصابات وقتل وتدمير وإنتهاك وكذب وتدليس بل تجبرو واصبحو (عبّاد الأسد) يربطون العروبة والنخوة بالدفاع عن خنزيرهم ويعللون دفاعهم عن بشار بالمقاومة ضد إسرائيل .
وهنا اضع لأصحاب العقول فقط بعض الأسئلة .
أليس إدخال الجيش السوري في حرب ضد شعبه خدمة للأعداء؟
أليس هدم بيوت السوريين خدمة للأعداء ؟
أليس قتل الشعب وتمزيقه خدمة لهم ايضا؟

ماذا لو قتل الشعب كله من سيكون المقاوم ؟ بشار لوحده سيقاوم!!
وأين عروبتكم في دخول الإيرانين و المشاركة في قتل شعب عربي بمباركة ما يسمى المقاومة ضد الأعداء الذين اشبعوه قصفا ولم يرد بطلقة واحد !!
وبعد كل هذا يتغنون  بالعروبة متباكين على خنزيرهم .

المقاومة يااتباع الفأر ليست خطابات إنما أفعال فلم يطلق بشاركم صاروخ ولو بالخطأ في حين وجه صواريخه في صدور ابطال سوريا ولم أرى حتى رصاصة واحدة من سلاح بسيط يوجهه نحو إسرائيل، فأين هو بشاركم .
بشاركم لو كان كما تقولون وتمجدون لسلم الحكم لثوار أو أقر إنتخابات بمراقبة دولية ولا يدخلها في معمعة الحرب والطغيان ولا يسمح لمآرب امريكا أن تتحقق وطموحها بأن تجعل سورية عراقاً آخر .
فكلنا يعلم أن ما يهم أمريكا قطع نفوذ روسيا المتمثلة بسوريا والمحافظة على أمن إسرائيل .
لست مع أو ضد تلك الضربة . فالقلب ينزف حزناً على سورية فهي تواجه مصير مظلم
ومؤلم ، مادفعني للكتابة هو من يجعل الدفاع عن بشار رمز للعروبة وانقاذاً للوطن
فسحقاً لهم  وسحقاً لفأرهم
اللهم احفظ بلاد المسلمين من الطغاة وعبّاد الطغاة .

يعقوب الشمري