ندوة 'رؤية التطوير بين الواقع والطموح' برعاية وزير الداخلية
محليات وبرلمانضمن اجتماع جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلوم الأمنية
سبتمبر 10, 2013, 5:20 م 738 مشاهدات 0
برعاية كريمة من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الحمد الصباح والذي أناب عنه في الحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق / غازي عبدالرحمن العمر .
نظمت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10/9/2013 الندوة العلمية المقامة ضمن اجتماع هيئة (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية) تحت عنوان 'رؤية التطوير بين الواقع والطموح' .
بدأت الندوة بعزف السلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم .. ثم قام مدير عام الإدارة العامة لمتابعة شئون المجالس واللجان الوزارية وعضو هيئة الجائزة اللواء / عبدالله نواف العنزي بالترحيب بسعادة الأمين العام المساعد للشئون الأمنية والإخوة أعضاء هيئة الجائزة في بلدهم الثاني دولة الكويت ، داعيا الله تعالى أن تكلل أعمال هذه الندوة بالنجاح والتوفيق .
وأشار إلى إدراك أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون في اجتماعهم السادس عشر الذي عقد في نوفمبر 1997 مدى أهمية ودور البحث العلمي في إيجاد الحلول الناجحة لكافة المشكلات والقضايا الأمنية التى تواجه رجل الأمن في المجتمع الخليجي ، الأمر الذي حدا بهم الى إقرار نظام جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحوث والدراسات الأمنية لفتح المجال أمام المختصين والباحثين من مواطني دول المجلس للمشاركة بأبحاثهم في وضع الرؤي المناسبة والتصورات التى تسهم في حل المشكلات الأمنية، مما يعود في النهاية بنتائج ايجابيه على شتى مجالات العمل الأمني المشترك .
وأوضح اللواء العنزي ان قرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الصادر في اجتماعهم الحادي والثلاثين في نوفمبر 2012 بتغيير مسمى جائزة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحوث الأمنية إلى جائزة الأمير / نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لمجلس التعاون ،وذلك تخليداً لاسم سموه رحمه الله ، واعترافاً بدوره المتميز في دعم وتعزيز وتطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال الأمني .
وأكد أن القائمين على أمر الجائزة لا يدخرون جهداً في العمل على تفعيل دور الجائزة بصورة اكبر والسعي نحو جعلها أكثر تأثيراً وترابطاً وتفاعلاً مع كافة القضايا والقطاعات المعنية بوزارات الداخلية لدول مجلس التعاون، ليكون هناك مردوداً حقيقياً لها على مستوى الأداء الأمني في دول المجلس.
كما أشار إلى قرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الحادي والثلاثين بالاستفادة من البحوث السابقة الفائزة بالجائزة على كافة الدول الاعضاء وتكليف القطاعات المعنية بوزارة الداخلية لتفعيل بعض هذه الأبحاث لافتاً إلى السعي الدائم نحو ربط موضوع الجائزة بالواقع الأمني الذي تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي بكل أبعاده ليأتي متسقاً مع ما تشهده الظروف والأوضاع الأمنية من مستجدات وقضايا معاصرة والتي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة ووضع الحلول المناسبة لمواجهتها .
ودعا إلى عدم توقف مجهودات القائمين على أمر الجائزة على ما سبق لكي يستمر العطاء نحو البحث عن أفضل الطرق التى من شأنها تطوير العمل بالجائزة ، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها على صعيد العمل الأمني .
واختتم بالتوجه بإسم أعضاء هيئة الجائزة بالشكر لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الحمد الصباح لرعايته الكريمة لهذه الندوة وسعادة وكيل وزارة الداخلية الفريق / غازي عبدالرحمن العمر، كما توجه بالشكر لممثلي الامانة العامة الموقرة والسادة أعضاء هيئة الجائزة ممثلي دول مجلس التعاون وكافة قطاعات وزارة الداخلية لتكاتفهم جميعاً في الاعداد والتحضير لهذه الندوة واخراجها بالصورة اللائقة.
كما قام مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء د. فهد الدوسري بإدارة الجلسة الأولى من الندوة بعنوان 'الرؤى التي تساهم في تطوير الجائزة' تحدث خلالها عن أهم المبادئ الأساسية التي وردت في وثيقة تأسيس المجلس وأن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تشجيع البحث العلمي الرصين في حل المشكلات الأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء في مسيرتها المشتركة من خلال تحليل المشكلات والظواهر الأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء ، واقتراح أفضل السبل لمعالجتها على أسس علمية وموضوعية بهدف ترجمة أفضل ما توصلت إليه البحوث والدراسات من نتائج إلى برامج وسياسات وأنظمة وإجراءات هادفة تكفل وتوفر الأمن والاستقرار .
داعيا أن تحقق هذه الندوة الأهداف والغايات المرجوة منها بما يعود بالإيجاب على منظومة العمل الأمني في كافة دول مجلس التعاون .
ومن جانبه تناول عضو هيئة الجائزة رئيس وفد المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور/ أحمد بن عبدالله بن باز في الجلسة الثانية من الندوة جائزة الأمير نايف بين الواقع والمأمول مشيراً إلى أهم الموضوعات التي تم طرحها باعتبارها تشكل هاجسا ً أمنيا ً للدول الأعضاء .
الموضوع الأول: الجرائم المتصلة بشبكات الحاسب الآلي في دول المجلس (1320هـ/1999م)
الموضوع الثاني: إدارة الأزمات الأمنية بين النظرية والتطبيق في دول المجلس (1423هـ/2002م)
الموضوع الثالث: الإنحراف الفكري وأثره على الأمن الوطني بدول المجلس (1424هـ/2003م)
الموضوع الرابع: دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن بدول المجلس (1426هـ/2006م)
الموضوع الخامس: الحوادث المرورية: الأبعاد ، النتائج ، الحلول (1429هـ/2009م)
الموضوع السادس: التركيبة السكانية وأثرها على الأمن بدول المجلس (3214هـ/2011م)
الموضوع السابع: برامج التوعية الأمنية لشباب دول مجلس التعاون (4143هـ/2013م)
كما دعا إلى استمرار دعم المسؤولين المادي والمعنوي للجائزة من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف وتحسين جودة البحوث المقدمة استناداً إلى مردودها العلمي وانعاكسه على القرار الأمني معرباً عن أمله لتقديم المزيد من الاهتمام الإعلامي بالجائزة وما تمثله لمواكبة التطورات عن طريق التحديث المستمر للنظام واللائحة التنفيذية للوصول بالجائزة إلى موقع متميز على المستوى الإقليمي.
لقطات
* أشادت القيادات الأمنية بالدور الذي يقوم به معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الحمد الصباح في دعم البحث العلمي لتطوير الجانب الأمني في دول مجلس التعاون من خلال جائزة الأمير/ نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية .
* ثمن أعضاء هيئة جائزة الأمير/ نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية الدور الذي قامت به دولة الكويت ممثلة في وزارة الداخلية لاستضافة هذا الحدث والمساهمة في نجاحه إيمانا منها بأهمية الجائزة ومكانتها في الارتقاء بالعمل الأمني بدول مجلس التعاون الخليجية .
* قام الرائد / ناصر ابو صليب من إدارة الإعلام الأمني بدور عريف الندوة كما تابع فعالياتها الملازم أول/ عايد السعيد .
* افتتحت الندوة بالسلام الوطني وتلا الملازم أول/ مشاري السمحان من إدارة الإعلام الأمني آيات من الذكر الحكيم.
تعليقات