'الضاحية والمنصورية' تستعد للضربة الوشيكة

أعلن أمين صندوق مجلس إدارة جمعية الضاحية والمنصورية التعاونية ورئيس اللجنة التجارية علي الرشيد البدر أن الجمعية وضعت خطة طوارئ تحسبا لأي حرب في المنطقة، مبينا أنه تمت التحضيرات على اعلى مستوى وتوفير مخزونات تكفي لشهرين أو 3 أشهر آخذين بعين الاعتبارات أسوأ الاحتمالات على جميع الصعد.

وقال البدر على هامش افتتاح مهرجان القرطاسية بفرع المكتبة في الضاحية الذي من المقرر له أن يستمر حتى نهاية الشهر الجاري: إن المهرجان يعتبر من أهم المهرجانات التي أطلقتها الجمعية إذ تم الاتفاق مع أكثر من 12 من كبرى الشركات المتخصصة في اللوازم المدرسية والقرطاسية ذات الجودة العالية.

واشار إلى أن مجلس الإدارة أخذ بعين الاعتبار الوقوف إلى جانب عموم المستهلكين فعمد إلى توفير الأصناف المميزة والمتنوعة لجميع المراحل بسعر التكلفة، الامر الذي سيسهم بشكل فاعل في تحريك عجلة المبيعات وتحقيق أهداف العمل التعاوني التي انطلقت الحركة من أجلها وتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل أولياء الامور.

وذكر البدر أن المهرجان شهد إقبالا كبيرا منذ اللحظة الأولى لانطلاقته، وهذا يعزز من مساعينا الرامية إلى توفير أفضل السلع بأرخص الأثمان، ويدلل في الوقت ذاته على نجاحنا في توفير مجموعة كبيرة من القرطاسية التي جذبت إليها المتسوقين من كل حدب وصوب، حيث وجدوا ضالتهم من الماركات المشهورة والمحببة إلى قلوب أبنائنا وبناتنا الطلبة.


خطة طوارئ


وفي إطار متصل، بعث البدر برسالة تطمين إلى عموم المستهلكين بأن الجمعية اتخذت كل الإجراءات الاحترازية في حال تطور الاوضاع الإقليمية ونشوب أي حرب في المنطقة، وذلك من خلال توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية والاستهلاكية والمياه ما يكفي لمدة شهرين أو ثلاثة، تنفيذا للتوجهات العامة في الدولة الداعية إلى اخذ الحيطة والحذر والعمل على قدم وساق لضمان الامن الغذائي.

وتابع بان اتخاذ الإجراءات الاحترازية لم يقلل من الجاهزية الكاملة لإطلاق المهرجانات التسويقية، حيث عملنا على إطلاق مهرجان خاص بقطاع اللحوم والكيك والمعلبات من شركة أمريكانا، بخصومات وصلت إلى 50% وذلك في سوقي الضاحية والمنصورية، إضافة إلى إطلاقنا لمهرجان في أول اسبوعين من كل شهر لمنتجات إحدى الشركات الكبرى التي تقدم أصنافها بتخفيضات كبرى وعروض مميزة.

وزف البدر البشرى بأنه سيتم بشكل دوري وبعد الـ 13 من كل شهر إطلاق مهرجان شامل تشارك فيه جميع الشركات لمدة أسبوعين، الامر الذي نتوقع أن يساهم في زيادة ملحوظة في المبيعات وانعكاس ذلك على المزاج العام والوضع المالي والارباح النهائية، مع استمرار مهرجان الخضار والفواكه يوم الأربعاء من كل أسبوع.


مبيعات قياسية


وأكد أن السياسة التسويقية الناجحة استقطبت الكثير من المستهلكين من خارج المنطقة ما مكننا من تحقيق مبيعات يومية وصلت إلى 200 ألف دينار في المهرجان الرمضاني وذلك لاول مرة في تاريخ الجمعية، وهذا يعكس قدرة مجلس الإدارة على إحداث طفرة قياسية ونوعية من خلال المهرجانات التي يطلقها والآلية التسويقية التي ينتهجها.

وأشار إلى أن الاسعار باتت اليوم موحدة بين الجمعيات التعاونية، وهذا يعني بالضرورة أن الاستقطابات يجب ان تكون في صدارة اهتمامات مجالس الإدارات، حيث يبحث المستهلك دائما عن المواطن التي تشتهر بالعروض المميزة والخصومات الحقيقية وهذا ما يجعل من المنافسة شديدة ويدفع مجلس الإدارة إلى زيادة الوعي بالجانب التسويقي والتفكير بطرق جذب متنوعة.