أسواق العالم تحبس أنفاسها ترقبا لخطاب أوباما غدا

مازالت سوريا محط أنظار المستثمرين حول العالم، بانتظار قرار واشنطن في تحديد ما لو كانت ستتدخل في سوريا عسكرياً من عدمه.

وتدخل أسواق الأسهم الاثنين، أسبوعاً مضطرباً آخر، خاصة مع عودة الكونغرس، من استراحته الاثنين، إذ سيتباحث حول احتمال التدخل العسكري المحدود في البلاد التي دخلت عامها الثالث من الحرب الأهلية، وذلك بحجة استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

ورغم أنّ الولايات المتحدة تعيش هذه الأوضاع، إلا أن الأسهم شهدت ارتفاعاً طفيفاً وصلت نسبته إلى 0.8 في المائة، إذ ارتفعت أسعار سوق S&P 500 للأسهم بنسبة 1.4 في المائة بينما قفزت أسعار سوق Nasdaq لنسبة 2 في المائة.

وحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يكسب دعم أعضاء مجلس الشيوخ والموافقة الشعبية المحلية والدولية فيما يخص التدخل العسكري، وهذا ساعد في إثارة القلق حول الوضع الاقتصادي لأمريكا، كما أدى الاضطراب الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار الذهب والنفط.