تهديدات حزب الله العراقي ليست بالجديدة.. مبارك الهاجري مؤكداً

الراي

اوراق وحروف  /  الأئمة... واستقرار مصر!

مبارك محمد الهاجري

المساجد لها حرمتها ومكانتها الروحية ورسالتها السامية في توجيه المجتمع ونصحه في ما يفيد وينفع في الدارين، الدنيا والآخرة، إلا أن بعض أئمة وزارة الأوقاف في الكويت حاد بهذه الرسالة عن جادة الحق وسعى للإفساد على الأنظمة القائمة بالتحريض وتهييج عواطف الناس ودخوله عالم «تويتر» مغردا بالضلال المبين ضد كل من يخالف توجهات جماعة الإخوان المصرية، وأول من نالها هجوم هؤلاء دول مجلس التعاون الخليجي، التي جاهرت بمواقفها من أحداث مصر وأعلنت تأييدها الكامل للحكومة الجديدة، وهنا يتساءل المرء عن دور وزارة الأوقاف تجاه هذا الانفلات من قبل هؤلاء الأئمة وتسييس المنابر، فإن كانت الأوقاف عاجزة عن المواجهة، فهناك حكومة بإمكانها اتخاذ الإجراءات الحازمة والمشددة لحماية منابر المساجد من العبث والتجيير والدعاية الحزبية، فهل سنرى من الحكومة تحركا جادا يستأصل وجود جماعة الإخوان من وزارة الأوقاف؟... أم ستلجأ إلى إرسال الوسطاء، كعادتها، يا جماعة مو وقته!
* * * * *
الحكومة مطالبة اليوم وقبل الغد، بتقنين أعداد المقيمين من الجنسيتين العراقية والإيرانية، نظرا لحساسية الأوضاع، واقتراب موعد الضربة العسكرية ضد نظام البعث السوري، خصوصا أن هناك تهديدات صريحة من قبل الحرس الثوري الإيراني وبمعيته الميليشيات العراقية الموالية بضرب ميناء مبارك الكبير والنوايا العداونية من قبل جيران السوء ليست بالجديدة، وقد اعتدنا سماعها، إلا أن الظروف الحالية تختلف عما كانت عليه في السابق، وقد تحدث أعمال تخريبية ضد الكويت، ولهذا يتوجب على الحكومة أن تتخذ أقصى التدابير الوقائية، ويكون معها الرد قويا ومزلزلا، لتكون رسالة لكل أفاك أثيم، تسول له نفسه الاعتداء على أرض الكويت الطاهرة.