'الضربة الوشيكة' تهوي ببورصتنا إلى الأسفل
الاقتصاد الآنهبوط كبير للمؤشر وأدنى مستوى منذ 4 أشهر وأحداث المنطقة السبب الرئيسي
سبتمبر 7, 2013, 12:30 م 1310 مشاهدات 0
ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق تعاملات الأسبوع الماضي على هبوط للجلسة العاشرة على التوالي بعد أن سجل أدنى مستوياته في أربعة أشهر في جلسة الثلاثاء.
وقال تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية ان مستويات الدعم الفنية تراجعت ايضا في ظل كثافة عمليات البيع على الأسهم الصغيرة والمضاربية مشيرا الى ان المؤشر السعري أغلق منخفضا بواقع 86ر49 نقطة ليصل الى مستوى 69ر7217 نقطة بينما أنهى المؤشر الوزني تداولاته على ارتفاع ب7ر2 نقطة ليبلغ 21ر444 نقطة كما ارتفع (كويت 15) بواقع 2ر8 نقطة مسجلا مستوى 12ر1042 نقطة.
وأضاف أن هناك جملة من الأسباب تقف وراء تراجعات الأسبوع الماضي التي تشكل أكثر من 10 في المئة من المؤشر ليس اقلها ضبابية المشهد السياسي حيال سوريا وحال الترقب والانتظار التي هيمنت على مجريات الحركة.مشيرا الى أن أسهم الشركات الصغيرة التي كانت قد شهدت عمليات شراء مكثفة بهدف المضاربة في الأسابيع الماضية هي الأشد تضررا في تعاملات الأسبوعين الماضيين.
وقال ان تداعيات الأحداث السياسية أثارت فزع المستثمرين القلقين بالفعل من ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا مما قاد الى مخاوف شديدة لدى المستثمرين من المشاركة في السوق وتقنين نشاطهم مع وجود تحرك ضعيف على الأسهم التشغيلية المستقرة تجنبا لعمليات التصحيح التي شهدتها عمليات التداول.
وأوضح التقرير أن السوق خسر قرابة 11 في المئة منذ بداية الأسبوع الأخير من الشهر الماضي (أغسطس) حتى نهاية تداولات الخميس الماضي مع تعرض معظم الأسهم القيادية إلى خسارة غالبية أرباحها التي حققتها في أشهر.
واشار الى أن سهم بنك وربة خالف اتجاهات مؤشرات السوق بعد أن أغلق في أول جلسات تداوله على معدلات سعرية غير متوقعة قياسا بمعدل تداوله في سوق الجت مدفوعا بالتحرك النشط من مجاميع استثمارية.
وأضاف أن معظم تداولات أسهم البنك جاءت في اول يوم تداول بسعر 325 فلسا بينما لم تعكس معدلات عروض البيع منذ ادراجه في جلسة الثلاثاء الماضي حتى اغلاقات تعاملات الخميس الماضي استجابة تذكر من المساهمين.
وبين ان ما زاد من تأثيرات العوامل النفسية على السوق الكويتي ضعف وجود المقومات الداعمة باستثناء مؤشر الاعلانات الفصلية عن النصف الأول من عام 2013 الذي لا يزال يمثل محركا فنيا للعديد من الأسهم الا أن وتيرة الضغط زادت على الأسهم ما أدى إلى وجود نحو 25 في المئة من الأسهم المدرجة بالحد الأدنى وسط عمليات البيع.
وقال ان الواضح من قراءة مشهد الاسواق أن وتيرة الحذر والحيطة تنامت لدى المساهمين أكثر خلال تعاملات الأسبوع الماضي الى أن وصلت في بعض الجلسات الى التردد في الشراء تجنبا لتداعيات استمرار عمليات التراجع على شريحة واسعة من الأسهم ومن ثم التعرض لخسائر.
تعليقات