أردوغان لديه ثقافة دينية محدودة.. بنظر دينا الطراح
زاوية الكتابكتب سبتمبر 6, 2013, 12:47 ص 796 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / ...وستظل مصر دائماً
دينا الطراح
● إنها مصر بحضارتها وأزهرها، تبقى منارة يستضيء بنورها التاريخ الإنساني.. لم تنتظر سهام الانتقاد التي اطلقها أردوغان وغيرها..
«مصر الكنانة التي صدَّرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها، وصدَّرته حتى إلى البلد الذي نزل فيه الإسلام»
(محمد متولي الشعراوي)
***
الأزهر هو منارة الإسلام في العالم، وهو الحصن الحصين لديننا الاسلامي الحنيف المعتدل.. والأزهر هو من قام بتعليم المسلمين أصول تعاليم الشريعة الإسلامية بكل اليسر والسماحة، وطالما عمل على نشر الثقافة الدينية الوسطية، المرتكزة الى العقل والتوازن وعدم الغلو في الدين والتطرف، وهو من علم سلوكيات التعامل بين البشر من دون عنف أو دماء تراق، وكما قال الشعراوي عنها: «ذلك تحقيق العلم في أزهرها الشريف، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ، من الذي رد همجية التتار عنه؟ إنها مصر، من الذي رد هجوم الصليبيين على الاسلام والمسلمين؟ إنها مصر.
استنكر العالم الاسلامي التصريحات المسيئة الواضحة من أردوغان رئيس الحكومة التركية الى الازهر وشيخ الازهر في مصر. نحن نعلم أن اردوغان لديه ثقافة دينية محدودة، ولكن فوجئ العالم الاسلامي بهذا التطاول على منارة الاسلام في العالم (الازهر الشريف) وشيخنا الأكبر الدكتور احمد الطيب.
مصر الأزهر والتاريخ والأهرامات والنيل، مصر ذات الحضارتين: الحضارة الفرعونية التاريخية والحضارة العربية الإسلامية، مصر هي الروح الملهمة واليد المحركة للأخذ بأسباب الحضارة في عصر زاخر بالعلم والعلماء، مصر هي قلب العروية والشخصية التي لم تعرف المستحيل عام 1973م، وانتصرت لنفسها وللعرب في عبور أكتوبر واسترداد أرض سيناء من العدو الصهيوني، مصر التي اتخذ التاريخ من مساجدها وكنائسها ومعابدها معالم وأثارا لملوكها وشعوبها منقوشة على جدرانها عبر الزمن. وكما قال عنها نجيب محفوظ: مصر ليست وطنا بحدود، ولكنها تاريخ للإنسانية كلها.
***
اللهم اجعله خيرا:
سيذكر التاريخ المواقف المشرّفة بسطور من نور لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأميرنا الشيخ صباح الأحمد الصباح - حفظهم الله ورعاهم – تجاه مصر الشقيقة.
تعليقات