انطلاق قمة 'العشرين' بمشاركة خليجية

يجتمع قادة دول مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ الروسية اليوم الخميس، بمشاركة السعودية والإمارات وقطر.

وعلى الرغم من هيمنة الموضوع السوري على الاجتماعات، فإن قضايا اقتصادية هامة مثل تأثير تخفيف التيسير الكمي في قبل الفيدرالي الأميركي على اقتصادات الدول الناشئة، سيكون لها وجود قوي خلال القمة، لاسيما مع التراجع الكبير لعملات هذه الدول.
قال الدكتور محمد سالم الصبان، الخبير الاقتصادي والبترولي إن المجموعة التي تضمم أكبر 20 اقتصاداً في العالم يمثلون أكثر من 90%، من الناتج الاقتصادي في العالم، مشيراً إلى أن السعودية حصلت على مقعد في هذه المجموعة بسبب أهميتها في الاقتصاد والطاقة.
وأشار الصبان إلى أن أحداث سوريا قد تؤثر على القمة، وأضاف 'ولكن أنا متأكد من أن روسيا لن تسمح بالاستغراق في هذا الموضوع لرغبة روسيا في أن تخرج القمة وقد حققت أهدافها، ولذلك ستدفع باتجاه التركيز على الاقتصاد'.

'مجموعة العشرين أصبحت فاعلة أكثر منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، سواء بالنسبة لبرنامج التيسير الكمي، حينما طلبت من الحكومات زيادة الإنفاق لتحريك عجلة الاقتصاد، وهناك بعض الإصلاحات التي فرضتها المجموعة أيضا للحد من آثار الأزمة المالية العالمية'، بحسب الصبان.
ولفت الصبان إلى أن مجموعة بريكس ستسعى خلال القمة لمواجهة خروج الأموال من بلدانهم بعد تخفيض برامج التيسير الكمي في الدول المتقدمة.
وحول تأثير خروج الأموال على دول الخليج قال الصبان 'بطبيعة الحال خروج الأموال سيؤثر على المنطقة لأن حجم الأموال الداخلة ستنخفض، وسيتأثر الطلب المحلي في هذه الدول على طلب البترول من دولنا'. وقال الصبان 'على دول المنطقة أن ترتب نفسها لتكون أكثر كفاءة'.