إدارة الأحداث : برنامج توعية لنبذ العنف
مقالات وأخبار أرشيفيةسبتمبر 4, 2013, 12:15 م 1198 مشاهدات 0
شدد مدير إدارة رعاية الأحداث بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل د. عبد اللطيف السنان على ضرورة زرع التسامح في نفوس الأبناء وتعليمهم الحب والمبادرة بالصفح سواء من المجتمع المدرسي أو الأسري وتكثيف وتأصيل مفهوم التسامح وروح الانتماء للوطن والولاء له وإبعادهم عن الأمور السياسية والتي تؤثر على بعض الشباب المندفع لاسيما المراهقين وما شهده الشارع الكويتي وما صاحبة من مشاكل واشتباكات وتخللها العنف والتعدي على الآخرين والانفلات الأمني بالإضافة إلى الحوار والخطاب السياسي الذي اتجه الى الإسفاف والتباهي بالخطأ والذي بالتالي يؤدي إلي العنف وتصنف من التهم المنسوبة للأحداث من قضايا بالضرب ومشاجرة وضرب محسوس وقتل بالخطأ وشروع بالقتل وتعدى خفيف و التعدي على أملاك الدولة .
وقال السنان من خلال استعدادات إدارة رعاية الأحداث لعمل برنامج توعوي للعام الدراسي الجديد الذي يشهد ملتقى عن ( نبذ العنف والتسامح) لنزلاء مؤسسات الأحداث لزرع التسامح في نفوس النزلاء خاصة نزلاء قضايا العنف والضرب والمشاجرة حيث شهدت الإدارة قضايا كثيرة أدت إلى العنف وحسب إحصائيات الإدارة التي تصدرها شهرياً تحتل التهم الثلاثة الأولى الضرب والمشاجرة نتيجة إتباع أسلوب العنف والذي تعد من الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع في شتى الأزمنة والذي يلحق الأذى بالآخرين سواء كان هذا الأذى مادياً أو معنوياً .
وأكد السنان على أهمية تعزيز قيمة التسامح لدى الأبناء وتعليمهم الحب والمبادرة بالصفح وعدم اتخاذ أسلوب العنف بالفزعة والتعدي على الآخرين لافتاً بأن الأبناء لا يستطيعون أن يتعلموا التسامح إلا إذا كان هناك شخص يسامحه مشدداً على ضرورة أن يبادر الأب على مسامحة ابنه ليتعلم فيما بعد مسامحة الآخرين وحتى لا يكتسب صفة العنف منذ صغره التي تؤدي فيما بعد وتصنف من التهم المنسوبه لمؤسساتنا ومساءلته القانونية و دخولة للدار بإحدى قضايا العنف
وأكد السنان على أن إدارة الأحداث والجهاز الفني العامل تقدم برامج ودورات تدريبية للنزلاء شهريا عن نبذ العنف والغضب بالإضافة للمحاضرات التوعوية الهادفة التي تساعد النزلاء على نبذ العنف وكيفية امتصاص الغضب و كيفية جعل ا التسامح سلوكاً في تعاملهم مع الآخرين كما حثنا الدين الإسلامي والتحلي بصفة التسامح والعفو كما جاء بخطابات سمو الأمير وعفوه الكريم عن كل من أساء له في الخطابات السياسية وعفوه عنهم
واختتم السنان تصريحه متمنياً التعاون بين وزارة التربية والإعلام والشئون لعقد مؤتمر وطني واسع لنبذ العنف تبادر الدولة لجعله يوماً عالمياً للتسامح وتنطلق من الكويت مطالبا أولياء الأمور بتخصيص وقت في اليوم للحوار مع الأبناء لتنقي قلوبهم الصغيرة بدلا من نظرة التحدي والفزعة وكيفية التعدي على الآخرين بالضرب والمشاجرة .
تعليقات