البورصة المصرية تواصل خسائرها

واصلت البورصة المصرية اتجاهها الهبوطي خلال الجلسة الثانية من جلسات الأسبوع الجاري، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المستثمرين المصرين والعرب، بينما اتجه الأجانب نحو البيع بعد ساعة من بدء تداولات جلسة امس.

وقالت مديرة التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، لـ'العربية نت'، إن السوق تمكنت من امتصاص كافة التداعيات السلبية التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تراجعها بنسب كبيرة وتكبدها خسائر فادحة، ولكنها مازالت تراقب الشارع والأحداث التي تشهدها مصر، وموقف الأجانب وحركة الاستثمار.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق نحو 2.3 مليار جنيه خلال جلسة تداول اليوم، بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.64%، بعدما أنهى تعاملات اليوم عند 353.8 مليار جنيه مقابل نحو 356.1 مليار جنيه لدى نهاية تعاملات أمس.

وعلى صعيد المؤشرات، فقد خسر المؤشر الرئيسي للبورصة 'إيجي إكس 30' نحو 1.07% ليصل إلى مستوى 5244 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم فاقداً نحو 57 نقطة بعدما تراجع من مستوى 5301 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس.

كما خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 'إيجي إكس 70' نحو 3 نقاط تعادل 0.49% ليصل إلى مستوى 443 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم مقابل نحو 446 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس.

وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً 'إيجي إكس 100' والذي تراجع بنحو 0.62% فاقداً نحو 5 نقاط لينهي جلسة اليوم عند مستوى 748 نقطة مقابل نحو 753 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس.

وأشارت عبدالمطلب إلى أن السوق تمر بمرحلة اتجاه عرضي مؤقت ما بين مستوى 5200 وحتى 5300 نقطة، مؤكدة أن التوقعات تؤكد صعود السوق خلال الجلسات المقبلة.

أما الأحداث الخارجية خاصة تهديد الرئيس الأميركي بضرب سوريا فقد بدأت تداعيات هذا الموضوع على البورصات وأسواق المال العاملة تختفي تماماً خاصة بعد لجوء أوباما طالباً تفويض بإعلان الحرب على سوريا، وهو ما رفضه كثيرون، وبالتالي تبددت مخاوف الحرب على سوريا.