الدارسة بالخارج أسقطت حضانة أم لأبنائها

قضت دائرة الأحوال الشخصية بالمحكمة الكلية بإسقاط حضانة الجدة لأولاد أبنتها والتي تدرس بالخارج 'أمريكا' وضم الحضانة للأب .

وتتلخص الوقائع بأن المدعي (الأب) سبق له رفع دعوى إسقاط حضانة ضد الأم لدراستها خارج البلاد إلا أن الجدة لأم تقدمت للحضانة وقضي بإثبات حضانتها للأبناء حيث قامت الجدة بعد ذلك بإرسال الأولاد للأم خارج البلاد حيث تتابع دراستها هناك .

مما حدا بالزوج لرفع دعوى إسقاط حضانة الجدة عن طريق المحامي علي العصفور الذي ترافع شارحا الأسباب التي تؤيد دعواه في صحة إسقاط الحضانة عن الجدة وقدم كافة المستندات الدالة على مغادرة الأبناء مع الأم خارج البلاد دون وجود ما يثبت عودتهم وأن حصول الجدة على الحكم السابق بإثبات الحضانة كان في حقيقته هو تمكين الأم من حضانة الأبناء رغم حصول الجدة على هذه الحضانة ومحاولة للالتفاف على القانون .

وأضاف المحامي علي العصفور أنه وفقا للقانون فإنه ليس للحاضنة أن تنتقل لبلد أخر بالمحضون بعيدا عن الولي وذلك وفق قضاء التمييز وكذلك وفق المادة 195/أ هذا وصرح المحامي علي العصفور بأن المحكمة قد طبقت صحيح القانون بالقضية وأن موكله قد لحق به ظلم كبير نتيجة للتلاعب من قبل الزوجة ووالدتها وذلك بمحاولة حرمانه من أبناءه وأن مثل هذا التلاعب لا يمكن أن ينطلي على المحكمة خاصة في ظل وجود مستندات تثبت صحة موقف موكله .

وصرح المحامي العصفور بأنه يدرس أن يرفع قضية خطف الأبناء ضد والدتهم لأنهم حاليا متواجدين معها في الخارج .