هل تعلم حكومتنا بجواسيس بشار الذين يعيشون بيننا؟!.. وليد الأحمد متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 964 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  لا تفرحوا كثيراً

وليد إبراهيم الأحمد

 

أمر يدمي القلب ان تتحرك دولنا بتحرك الولايات المتحدة للخلاص من بشار المجرم وتمتنع حتى عن دعم المعارضة وتترك شعوبها بصعوبة تدعم الجيش الحر بالخفاء!
هل تصدقون أن أميركا لديها قلب مرهف لهذه الدرجة لتعلن غضبها فجأة على النظام السوري بسبب استخدامه الكيماوي ام انها تريد التدخل لقطف ثمار الكعكة التي اقترب الجيش الحر من الوصول لها؟ 
الأجواء غامضة والضربة المعلن عنها لن تكون الا بعد تهيئة الظروف لضرب قبل بشار... (جبهة النصرة) وجيش (دولة العراق والشام الاسلامية) وفصائل من الجيش الحر!
ومن ثم اختيار الحاكم القادم لحكم بلاد الشام والعين الاميركية على رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة احمد الجربا!!
وهنا تكمن الخطورة في وضع سياسي دخلت فيه الآن الولايات المتحدة طرفا في النزاع على مقاليد الحكم!
روسيا بدأت بالانسحاب الصامت سياسيا ومعها الصين في حين مازالت ايران (تلبط) لتظهر رفضها لضرب سورية وهي تعلم بان النظام بدأ يترنح بعد ان زاد الغضب الدولي عليه وبالتالي يشعر اليوم بشار بالوحدة السياسية الأمر الذي يرجح معه الهروب خارج سورية باللجوء الى ايران معززا مكرما بلا تصريحات او طلات اعلامية حتى الممات!
لن نصدقك يا أوباما عندما قلت ان واشنطن تملك الادلة الدامغة لاستخدام نظام الاسد الكيماوي ضد شعبه حتى وان كنت صادقا فقد سبق وان قالها جورج بوش الاب في التسعينات من القرن الماضي عند تحرير الكويت من احتلال البعث بانه يملك الادلة الدامغة بان صدام حسين يملك النووي ليحرق به العالم وعندما تم ضربه وولى هاربا في جحره لم يظهر لديه لا كيماوي ولا فيزيائي ولا حتى رشاشات ماء يقاوم بها عدوه!
يا قوم لاتفرحوا كثيرا حتى تروا نتائج الضربة!
*
على الطاير
من هو العميل السوري الذي سهل مهمة احد الزملاء الاعلاميين الكويتيين في الكويت ليطير به الى الخارج لتلتقيه قناة السورية الداعم] لديكتاتور الشام لـ(يخربط) فيها ويهاجمنا ثم يعرج على السعودية فقطر فالإمارات ليقذفها بشططه وشظاياه ثم يثني على بشار المجرم ويقول فيه تمجيدا مالم يقله مالك في الخمر؟!
هل تعلم حكومتنا الرشيدة بالجواسيس السوريين الذين يعيشون بيننا مع بشار ام تنتظر نتائج الضربة لتتحرك؟! 
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك