أبرز عناوين صحف الأحد: الحكومة: ماكو زيادات!.. معاشات تقاعدية موازية للعسكريين.. التجنيس في «الثلاجة»!.. ضرب سوريا اليوم أو غدا.. «الموانئ»: لدينا خطة طوارئ سنفعِّلها في حال نشوب حرب.. إصابة محمد بديع بأزمة قلبية والسلطات تنفي وفاته

علمت «الأنباء» ان الحكومة ستعتمد في اجتماعها بعد غد برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ميزانية خطة الطوارئ المتكاملة تحسبا للأوضاع الإقليمية في المنطقة.وقالت مصادر في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد سيعرض في الاجتماع الخطة المتكاملة التي تكونت بعد الاطلاع على احتياجات ومقترحات الوزارات والجهات الحكومية والميزانية المطلوبة، وردا على سؤال حول حجم الميزانية التقديرية للخطة المتكاملة للطوارئ أجابت المصادر تتراوح بين 20و50 مليون دينار وستتضح بشكل نهائي بعد عرض احتياجات الجهات.وأوضحت المصادر انه سيتم تعيين رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لتقدير التعويضات خالد المضف نائبا لرئيس الفتوى والتشريع وليس رئيسا، وسيتم تكليف نائب رئيس الفتوى والتشريع الحالي المستشار صلاح المسعد بأعمال رئيس «الفتوى»، على ان يتم نقل المستشار فيصل الصرعاوي ليحل محل المضف.هذا، وعلمت «الأنباء» ان اللائحة التنفيذية لهيئة الاغذية سيضعها مجلس الادارة الذي سيقوم بتعيينه مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص والذي سيكلفه المجلس رسميا في جلسة بعد غد بعد ان تم الاتفاق في جلسة الاثنين الماضي على تبعية الهيئة لوزير الصحة، وعلمت «الأنباء» أيضا ان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك طلب من الوزراء خلال ترؤسه الجلسة الثانية لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي تحديد المواعيد النهائية لافتتاح بعض المشاريع التنموية الكبرى لعرضها في جلسة بعد غد، وقالت المصادر ان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك طلب وضع التواريخ الزمنية لانتهاء مراحل العمل التي تتم الآن على ان تحدد مواعيد افتتاح المشاريع التي تأخرت الحكومة في تنفيذها وعلم منها ستاد جابر وجامعة الشدادية ومستشفى جابر.وأضافت المصادر انه بناء على التعليمات سيتم وضع البرنامج الزمني لكل مشروع جديد يتضمنه برنامج عمل الحكومة مع التاريخ المبدئي لتسليم المشروع وستكون هناك عقوبات مادية قاسية لمن يتسبب في التأخير.وردا على سؤال ان تنفيذ ذلك عمليا يرتبط بخطة خمسية معروفة وواضحة خصوصا ان الحكومة لم تقدم الخطة السنوية الرابعة المفترض تقديمها في الأول من ابريل الماضي أجابت المصادر: سيتم تقديمها الى جانب تقرير المتابعة الدوري.عن أولوية مشاريع البرنامج قالت المصادر: الإسكان والمستشفيات الجديدة والانتهاء من مشاريع توسعة المستشفيات والمدارس الجديدة «وكلها بتواريخ محددة تلتزم بها الحكومة وتحاسب عليها».

كشف مصدر عسكري مطلع في تصريح خاص لـ«الأنباء» ان الحرس الوطني أوشك على إشهار صندوق ضمان اجتماعي يضمن للمساهم فيه معاشا تقاعديا موازيا لراتبه التقاعدي الأساسي، كما هو الحال في الشركات النفطية.وفي التفاصيل أوضح المصدر ان المساهمة في الصندوق اختيارية وليست اجبارية للضباط وضباط الصف والأفراد، مشيرا الى ان الذي يريد المساهمة سيستقطع من راتبه 150 دينارا شهريا، هذا بالنسبة للضباط، اما مبلغ استقطاع ضباط الصف والأفراد فسيتراوح بين 70 و80 دينارا شهريا، وعن باقي الشروط أفاد المصدر بأن الشرط الأساسي للاستفادة من المعاش التقاعدي ألا تقل خدمته عند التقاعد عن 25 عاما، مشيرا الى ان مبلغ المعاش سيكون 700 دينار لرتبة عميد وما فوق و500 دينار لرتبة عقيد وما دون، واضاف: اما ضباط الصف والأفراد فيستحقون راتبا تقاعديا يتراوح بين 250 و300 دينار، وحول من أتموا الـ 25 عاما في الخدمة ومازالوا على رأس العمل ويريدون المساهمة في الصندوق.قال المصدر: ان اجتماعات عقدت بين قيادات الحرس ومؤسسة التأمينات وقد اشترطت «التأمينات» ان عليهم الخدمة خمس سنوات بعد بدء العمل بالصندوق حتى يستحقوا المعاش التقاعدي سواء تجاوزت خدمتهم 25 عاما او اقل، وختم المصدر قائلا: ان الصندوق كان في السابق ومازال يعطي قروضا حسنة لمنتسبي الحرس ورأت قيادات الحرس التوسع فيه والاستفادة منه بخصوص المعاشات التقاعدية وقد تم طرح هذه الفكرة على لجنة الانظمة العسكرية للجهات الأربع «الجيش والشرطة والحرس الوطني والإطفاء»، ولاقت ترحيبا واسعا من اللجنة والتي من الممكن تطبيقها وتعميمها على منتسبي هذه الجهات الأربع.

قطع مصدر حكومي رفيع المستوى الشك باليقين وأكد عدم وجود أي نية حكومية لإقرار زيادات مالية في المستقبل القريب، لافتا إلى أن آخر زيادة مالية أقرت كانت للمتقاعدين وهي 30 دينارا على معاشاتهم بدءا من أول أغسطس الماضي.وقال المصدر في تصريح خاص لـ«عالم اليوم» إن الاقتراحات النيابية في هذا الشأن هي استحقاق دستوري لكل نائب يقدمه وقتما يشاء، لكن بالنهاية الحكومة هي المسؤولة دستوريا عن التنفيذ وترى أن هذه الزيادات لا تصب في مصلحة البلاد وتؤثر على الميزانية العامة للدولة.وأضاف المصدر أن الأزمة الإقليمية الراهنة وتداعيات الضربة العسكرية المتوقعة على سوريا، تؤكد سلامة موقف الحكومة ونهجها في شأن عدم الافراط في الزيادات المالية تحسبا لأي أزمة، لافتا إلى أن التفكير في إقرار أية زيادات مالية في ظل الظروف والأوضاع الإقليمية الراهنة أو حتى الحديث عنها هو حديث غيرمنطقي وغير معقول.وبشأن الاستعدادات الحكومية لتداعيات الضربة العسكرية المتوقعة قال إن الحكومة أتمت استعداداتها، وستجتمع مع النواب في لجنة الشؤون الخارجية لتوضيح خططها الاسترايتيجية في هذا الشأن.

يحبس العالم أنفاسه استعدادا لساعة الصفر، وبات الحذر سيد الموقف، الكل متأهب في سوريا .. وفي دول الجوار التي رفعت جاهزيتها العسكرية الى الدرجة القصوى وغادر مفتشو الأمم المتحدة بشأن الاسلحة الكيميائية أمس الاراضي السورية، حاملين معهم الوثائق اللازمة لشرح حقيقة ما جرى في الغوطة الشرقية حيث يتوقع ان تبدأ الضربة بعد مغادرتهم وفي حين أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن قيادة الجبهة الداخلية امس إن الضربة العسكرية الاميركية ضد سوريا «ستنفذ الليلة على أبعد تقدير».أكدت صحيفة «لوفيجارو» اليمينية الفرنسية أن الضربة ستتم قبل الثلاثاء مضيفة أنه ستستخدم في هذه الضربة «100 صاروخ توماهوك لضرب 50 هدفاً داخل الأراضي السورية».الى ذلك هدَّدت إيران عبر وسائل إعلامها بتفجير الأوضاع بالمنطقة، وباستهداف السعودية ومصالحها عبر عمليات انتحارية إرهابية يقوم بها حلفاؤها المدعومون منها في المنطقة من «حزب الله» اللبناني و«حزب الله» العراقي، إلى الحوثيين في اليمن، في حال تعرَّضت سوريا لضربات عسكرية غربية.فقد هدَّد «حزب الله» العراقي المدعوم من إيران في بيانٍ له بالقيام بعملياتٍ إرهابيةٍ داخل السعودية عبر استهداف الموانئ وآبار النفط والمصالح الاقتصادية السعودية، والمقار الأمنية عبر عمليات إرهابية انتحارية.تقديم اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى اليوم.. وتأجيل «اجتماع خارجية الخليجي»في اطار التحركات المتلاحقة في المنطقة على المستويين الدبلوماسي والعسكري تقرر تقديم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة الى اليوم بدلا من الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا، التي يخشى ان تتعرض لضربة عسكرية وشيكة في حين تقرر الغاء اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والذي كان مقررا اليوم بجدة.«F B I» زاد التجسس على السوريين في أميركا قال مسؤولون أمريكيون كبار إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) زاد عمليات التجسس على السوريين داخل الولايات المتحدة خوفاً من أن يؤدي هجوم عسكري أميركي محتمل ضد سوريا إلى هجمات «إرهابية» داخل الأراضي الأميركية أو ضد الحلفاء ومصالحهم.طهران تنقل «قلقها وتحذيرها» الى وزراء خارجية بلدان أوروبية وعربية .. منها الكويت أكدت وسائل اعلام ايرانية ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اجرى محادثات هاتفية مساء الجمعة مع الموفد الخاص للأمم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي «ليحذر من اي مغامرة ستكون لها عواقب خطيرة» على كل المنطقة.واضافت: ان ظريف «اتصل ايضا بوزراء خارجية اكثر من عشرة بلدان اوروبية (بينها فرنسا وايطاليا والنمسا والبرتغال) وعربية (منها الكويت والأردن) لإدانة «استخدام الأسلحة الكيميائية» في سوريا، و«انتقاد محاولات شن الحرب (من قبل الولايات المتحدة وحلفائها)، والتعبير عن قلقه من نتائج اي تحرك عسكري في المنطقة».بوتين : اتهام اميركا للأسد باستخدام الكيماوي .. «هراء»رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الادعاءات الأمريكية المتعلقة باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية، واصفًا إياها بأنها «محض هراء».

حسم الرئيس الأميركي باراك أوباما قراره بتوجيه ضربة عسكرية {محدودة} للنظام السوري، ولكنه أبقى موعدها سراً، فقد تُنفذ غداً أو بعد أسبوع أو شهر.يأتي العمل العسكري، الذي لن تشارك فيه قوات برّية، رداً على{أسوأ مجزرة بالسلاح الكيماوي في القرن الحادي والعشرين}، بحسب أوباما، ارتكبها النظام السوري بالهجوم على الغوطة يوم 21 أغسطس الماضي، وأسفر عن 1500 قتيل، ثلثهم من الأطفال.وقال أوباما، أمس، «سنحاسب الأسد دون تفويض من مجلس الأمن.وسأسعى إلى موافقة الكونغرس الأميركي، وإن كنت لا أحتاج إليها».وقال الكونغرس إنه سيباشر في مناقشة مشروع أوباما ابتداء من 9 سبتمبر.وقد تشكل تحالف قليل العدد من دول مؤيدة للعمل العسكري، ولكن غاياتها مختلفة: الولايات المتحدة زعيمة هذا التحالف تريد عملية «سريعة ومحددة من دون تدخل بري» ولا تسقط نظام الأسد، بينما يتصور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وهو من أشد المتحمسين في الغرب للضربة بعد رفض البرلمان البريطاني المشاركة فيها، عملية، وإن محدودة، ولكنها ينبغي أن تؤدي إلى «نتيجة سياسية»، بينما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن «عملية محدودة لن ترضينا».

كشف مصدر أمني لـ«بوابة الأهرام» أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، الذي يقبع بسجن طرة أصُيب بأزمة قلبية.وذكر مصدر أمني أن فريقاً طبياً انتقل إلى سجن طرة للكشف عن الحالة الصحية لبديع، وأكد استقرار حالته، مشيراً إلى أن الإصابة بالأزمة جاءت نتيجة لحالة نفسية سيئة يمر بها.وكذلك نفت وزارة الداخلية ما رددته بعض القنوات الفضائية عن وفاة بديع داخل محبسه.في غضون ذلك، ألقت قوات أمن الاسكندرية أمس، القبضعلى القيادي الاخواني والنائب البرلماني السابق، صبحي صالح، تنفيذاً لأمر نيابة الاسكندرية بضبطه واحضاره للاستماع اليه في الاتهامات الموجهة اليه بتحريضه على قتل المتظاهرين في عدة أحداث.وألقت قوات الأمن القبض على صالح مختبئا في فيلا يمتلكها رجل أعمال في مدينة برج العرب (جنوب غرب الاسكندرية).

اعلنت وزارة التعليم العالي أمس نتائج المقبولين على خطة بعثاتها الخارجية لخريجي الثانوية الانجليزية في شتى التخصصات العلمية والادبية.وبلغت اعداد المقبولين في خطة البعثات 150 طالبا وطالبة تقريبا ستحدد لهم الوزارة مواعيد مختلفة لاستكمال اوراق التحاقهم بالتخصصات ومقار الابتعاث.على صعيد اخر تبدا اليوم الاحد في جامعة الكويت عملية استكمال الطلبة لجداولهم الدراسية ودوام اعضاء هيئة التدريس في الجامعة، على ان تبدأ الدراسة 8 الجاري.

مع تداعيات الوضع الاقليمي، في ظل توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري خلال الايام القليلة المقبلة، عقدت مؤسسة الموانئ الكويتية وطبقاً لتوجيهات وزير المواصلات ورئيس مجلس ادارة المؤسسة عيسى الكندري ومدير عام المؤسسة الشيخ الدكتور صباح جابر العلي، اجتماعاً مع الجهات الحكومية المساندة متمثلة في كل من وزارة الداخلية (أمن الموانئ) والادارة العامة للأطفاء (مركز الاطفاء البحري) ووزارة الصحة (مركز الصحة البحري) في ميناءي الشويخ والشعيبة والادارة العامة للجمارك والهيئة العامة للصناعة وشركة المطاحن الكويتية واتحاد الوكالات الملاحية وشركات المقاولين العاملين في ميناءي الشويخ والشعيبة وذلك لمناقشة خطة الطوارئ التي يجب اتبعاها في تلك الحالات.طوارئ متكاملة وأوضح مدير عام المؤسسة بالتكليف المهندس على سليمان المسيليم ان المؤسسة لديها خطة طوارئ متكاملة يتم تفعيلها في حال نشوب حروب أو ظروف قاهرة بيد ان فاعليتها تتوقف على المدة المتوقعة وعلى نوعية التهديد، مشيراً الى ان هذه الخطة تكفل ضمان عدم توقف عمل الموانئ وأعمال المناولة بها، كما ان الخطة موجودة، وتم اعدادها من قبل، لكنها بحاجة الى الاطلاع والمراجعة تمهيدا لتطويرها، اذا تطلب الامر ذلك.آلية عمل من جانبه قال مدير ادارة العمليات البحرية بالانابة في ميناء الشعيبة الكابتن توفيق شهاب ان الاجتماع بحث العديد من الأمور الخاصة بآلية عمل الموانئ وذلك لضمان سير العمل بشكل صحيح تجنباً لأي مشاكل تحدث في الفترة القادمة وناقش الخطوات والاجراءات المتبعة ومسؤوليات وواجبات كل جهة على حدة وتحديد الموظفين المعنين بالخطة والخطوط الساخنة بين الجهات العاملة في الموانئ وذلك لضمان وصول السفن للموانئ ووصل الحاويات والبضائع الى الأرصفة ومناولتها بجانب المحافظة على الأرواح والممتلكات.

تقدمت الكويت 10 مراتب في التصنيف العالمي لعام 2013 لأكثر المدن في العالم التي يطيب فيها العيش وتقوم بإجرائه مجلة «ايكونومست»، إذ حلّت الكويت في المرتبة 81 بعد ان كانت في المرتبة 91 في 2008، واقتربت بذلك كثيرا من دبي التي تحتل المرتبة 77، وعلى اساس ذلك تعد الكويت ودبي من افضل الدول معيشة في الشرق الأوسط والدول العربية.واعتبرت الكويت ودبي من اكثر المدن العربية التي تحسنت فيها ظروف العيش، بينما تراجع بشكل كبير ترتيب مدن عربية أخرى مثل دمشق التي حلت في آخر الترتيب (المرتبة 140) بالاضافة الى تراجع ترتيب عواصم عربية اهمها القاهرة وعمّان وطرابلس.كما تراجع ترتيب لندن (55) ونيويورك (56) ويمكن أن يعزى ذلك أساسا الى تراجع عوامل الاستقرار.ويذكر التصنيف الذي يهتم بالأحوال المعيشية في العالم، والذي نشر في آخر شهر أغسطس، ان «الترتيب يعتني بتحديات نمط الحياة في 140 مدينة في كل أنحاء العالم، وقد أظهر التصنيف الجديد أنه منذ عام 2008 انخفض متوسطدرجة الأحوال المعيشية في العالم بنسبة 0.6 في المئة، نتيجة انخفاض بنحو 1.3 في المئة في متوسط درجة الاستقرار في منطقة المتوسط خصوصا.وشهدت السنوات الخمس الماضية اضطرابات أصبحت عاملا مزعزعا للاستقرار على الصعيد العالمي، ترافقت مع عدد من الأسباب المختلفة لعدم الرضا.وكان الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اكبر مؤشرات عدم الاستقرار ابتداء من مصر، وبلغت ذروته في الحرب الأهلية في سورية وليبيا.وشهدت مدن دمشق وطرابلس الليبية والقاهرة أشد الانخفاضات لمستوى المعيشة طيلة مدة الخمس سنوات الماضية، اما العاصمة السورية فشهد مستوى العيش فيها تراجعا بنسبة 20 في المئة مع تدني صلاحية العيش، وانتقل تصنيف دمشق إلى اسفل الترتيب.اما بالنسبة للدول الغربية، فقد كشف التصنيف ان «التقشف ومشاعر الحرمان أديا إلى أعمال شغب و احتجاجات في أوروبا الغربية، لا سيما في اليونان، وأيضا في المملكة المتحدة واخيرا في اسبانيا.كما ان الصين شهدت مستويات تحسن للأحوال المعيشية، وذلك بفضل الاستثمار في البنية التحتية ورفع مستويات المعيشة، على الرغم من تسجيل اضطرابات متزايدة بسبب مجموعة من المشاكل الاجتماعية».وسجل اهم التغييرات الإيجابية في الأحوال المعيشية على مدى السنوات الخمس الماضية في مدينة بوغوتا في كولومبيا، «بتسجيلها أكبر ارتفاع في الأحوال المعيشية وتقلص التهديد من الإرهاب والعنف وتراجع عمليات الخطف المتصلة بنشاط العصابات»، وفقا للتصنيف.ويقدم تصنيف «ايكونومست» الذي اعدته وحدة «إيكونومست للمعلومات» أحدث دراسة عن تغيرات الحياة في العالم خلال الخمس سنوات الأخيرة حول الأحوال المعيشية.وابقى التصنيف للسنة الثالثة على التوالي مدينة ميلبورن في استراليا كأفضل مكان للعيش في العالم، تلتها العاصمة النمسوية فيينا في المرتبة الثانية، واتت مدينة فانكونفر الكندية في المرتبة الثالثة.ويتم تنصيف 140 مدينة في العالم وفق معيار يشمل 30 عاملا، مثل نوعية الرعاية الصحية العامة أو تهديد الصراع العسكري، ثم يتم الجمع بين هذه العوامل لتصنيف المدن في خمسة مجالات هي: الاستقرار، البنية التحتية، التعليم، الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، وعلى اساس ذلك يحتسب رقم لكل مدينة على مستوى المجالات الخمسة، ثم يتم احتساب متوسط النتيجة النهائية.وقد كشفت نظرة سريعة في تصنيف المدن العشر الأوليات أن هذه المدن تعرف تجمعات سكانية متوسطة الحجم في بلدان ذات كثافة سكانية منخفضة، لأن مثل هذه الشروط سوف تؤدي في كثير من الأحيان الى انخفاض معدل الجريمة وتحسن البنية التحتية وعمل الكثير من الأنشطة الترفيهية.

كشفت مصادر أمنية لـ «الراي» أن عدم امكانية التجنيس خلال عام 2013 يأتي نتيجة جملة أسباب فنية وقانونية بحتة.وأشارت المصادر الى أن عدد ملفات «البدون» الجاهزة للتجنيس يبلغ 300 ملف فقط، أعيدت الى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، بهدف إجراء بصمة وراثية للاطفال القصر لاصحاب تلك الملفات، وهو الأمر الذي يحتاج الى وقت في ظل وجود ضغط كبير على مختبر الادلة الجنائية الذي يعطي مواعيد لإجراء البصمة في نهاية العام 2014، أي بما يزيد على العام ولجميع الجهات في الدولة، سواء وزارة العدل أو وزارة الصحة، ولاثبات البنوة والقضايا الجنائية، ولذلك فلن يتمكن من إنجاز الملفات التي سترفع اليه في الوقت المناسب، علما أنه متبق من العام الحالي أربعة أشهر فقط، غير كافية لاعداد ملفات ورفعها للبصمة الوراثية، وهي تحتاج الى ما يقارب عاما كاملا.وذكرت المصادر أن من الأسباب أيضا أن مشروع التجنيس لعام 2013 غير ملزم للحكومة لكونه صدر من مجلس مبطل من جهة، ولم يصدر به مرسوم اميري، وبالتالي فان الحكومة معنية بتطبيق التوصية اختياريا وحسب الاعداد الجاهزة للتجنيس، بحيث انه في حال لم تكن هناك ملفات جاهزة فان هذا الامر لا يضع الحكومة في اشكالات قانونية، بدليل ان قانون تجنيس الالفين الصادر عام 2007 ويوصي الحكومة بتجنيس 2000 لم يتم الالتزام به منذ آخر دفعة تجنيس عام،2007 وبالتالي توقف العمل به حتى اليوم.واستطردت المصادر أن اكتشاف حالات تزوير، بحسب الجهاز المركزي، والذي اقترح إجراء بصمة وراثية للاطفال القصر، «من شأنه ان يجعل الحكومة تغلق كل ثغرات التحايل او التزوير للحصول على الجنسية، وبالتالي فإن الحكومة حريصة على ألا يكون هناك تلاعب في التجنيس، حتى لو تأخرت في الموعد، لان الجنسية امر لا يحتمل الاستعجال، وبالتالي فان التأخير خير من حدوث أخطاء بمنح الجنسية وبعدها يتم الدخول في تبعات واشكالات سحبها وهو الامر الذي نتحاشاه».وأشارت المصادر في معرض تعداد الأسباب الفنية والقانونية إلى أن «منح الجنسية قضية سيادية، وهذا المبدأ هو الاساس، وبالتالي فإن الحكومة حريصة على أن يتم منحها وفق الاصول حتى لو ادى ذلك لتأخير قانون غير ملزم».واعتبرت المصادر أنه نظرا لكون الجهاز المركزي هو الجهة المخولة باعداد الملفات في ضوء ارجاع الملفات تمهيدا لتبصيم القصر، فانه لا توجد ملفات جاهزة للرفع عدا الملفات الـ 300 المرتجعة.وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر أمنية لـ «الراي» أن وزارة الداخلية بصدد تجهيز مختبر ثانٍ للبصمة الوراثية يكون معينا للمختبر الاول والوحيد، والذي يعطي مواعيد لإجراء البصمة بعد عام لمواجهة الضغط الكبير

فيما تتطلع الأنظار الى اجتماع الحكومة ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة لاحاطة نواب المجلس بحقيقة الاوضاع واستعدادات الحكومة، فجَّر مسؤول في ادارة الطوارئ الطبية مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده عدم استعداد الادارة لأي طارئ، بينما دعا النائب محمد الحويلة الحكومة الى طمأنة المواطنين من خلال مؤتمر صحافي مشترك حكومي - نيابي يعقب الاجتماع المرتقب بين الوزير الخالد ولجنة الشؤون الخارجية.وعكس التيار، ومناقضاً لتأكيدات جميع المسؤولين في الدولة عن الاستعداد التام لأي طارئ، وتداعيات ضربة غربية عقابية محتملة ضد سورية، فجَّر المنسق الاعلامي في ادارة الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده عدم استعداد الطوارئ الطبية لأي طارئ قد يحيق.ورغم انها ستكون رمح مواجهة أي طارئ قادم، أكد بوحيمد في تصريحات خاصة لـ «النهار» ان الطوارئ الطبية تعاني نقصاً حاداً يحول دون قيامها بواجبها المنوط بها حال اندلاع حرب في المنطقة، مبيناً ان الطوارئ في حاجة الى الكثير من التجهيزات الخاصة.ولفت بوحيمد الى ان آخر عيادة ميدانية تم تجهيزها تعود الى العام 2004، موضحاً ان الادارة لديها من الكفاءات والفنيين المدربين على كيفية التعامل مع المواد الكيمائية والغازات والجاهزين للعمل تحت أي ظروف على أكمل وجه الا انها تنقصها الامكانات.وتساءل بوحيمد: كيف نضع خطة ونطبقها ونحن نعاني نقصاً شديداً في غرف الطوارئ المركزية وفي المعدات، لافتاً الى توافر مئتي سيارة اسعاف، الصالح للعمل منها ستون سيارة فقط في حين الباقي معطلة عن العمل، مؤكداً ان آخر دفعة وصلت الى البلاد من سيارات الاسعاف بها الكثير من الاعطال لذلك يتم استخدام السيارات القديمة التي تعود الى العام 2007.وحمَّل بوحيمد الدولة مسؤولية ما يحدث في الطوارئ الطبية المسؤولة عن صحة المواطن الكويتي، مشدداً على ضرورة تحقيق الاستقلال الكامل لها وفصلها عن وزارة الصحة وتخصيص ميزانية مستقلة لها.من جانبه دعا النائب د. محمد الحويلة - الحكومة الى طمأنة المواطنين عبر مؤتمر صحافي مشترك حكومي - نيابي عقب اجتماعها مع لجنة الشؤون الخارجية توضح فيه للمواطنين انها قادرة على خلق جو من الاستقرار في وقت الازمات وانه لا خوف من مواجهة اي ظروف اقليمية طارئة، وتوضح بالارقام وبكل شفافية كل خططها لمواجهة الازمة.ورحَّب الحويلة بالتفاعل الحكومي مع الاوضاع الاقليمية التي تعاني اضطرابات ليست الكويت بمنأى عنها، مثمناً استجابة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك للطلبات النيابية في هذا الشأن، وطلب سموه اجتماع الحكومة مع النواب لمناقشة آخر الاستعدادات وخطط الطوارئ الحكومة لمواجهة تداعيات الضربة العسكرية المتوقعة لسورية.وبدوره وفي هذا الصدد اكد النائب د. خليل عبدالله لـ «النهار» «ان المبالغ التي تسلمتها الوزارات المعنية بالازمة الدولية ستكون تحت رقابتنا ونظرنا وسنتابعها من الألف الى الياء، وبعد انتهاء الازمة سنطلب تفصيلاً عما تم صرفه من تلك المبالغ وما تبقى منها وان يتم ارجاعها الى خزينة الدولة، موضحا «واذا وجدنا ان هناك تجاوزات او تنفيعاً فسنضطر الى استخدام ادواتنا الدستورية ولن نسمح بصرف فلس واحد خارج ما هو محدد له».وفي الاطار نفسه، طالب مقرر لجنة الخارجية في مجلس الامة النائب حمدان العازمي جميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في لبنان بمغادرته، لاسيما مع دعوة السفير بذلك ، فضلا عن اتباع ارشادات السفارة الكويتية في لبنان والتواصل معها، مشيرا الى انه سيقوم بالتواصل مع الخارجية وسفارتنا في لبنان للتأكد من مغادرة جميع المواطنين وعدم تواجد اي منهم هناك.وأكد العازمي متابعة اوضاع المواطنين الكويتيين في لبنان لاسيما بعد دعوة السفير الكويتي هناك لمغادرة رعايانا في أسرع وقت ممكن اثر تعرض دبلوماسي كويتي للتوقيف والتحقيق عند احد الحواجز الامنية الحزبية غير الرسمية.وقال العازمي «نحرص على ضمان أمن وسلامة الرعايا الكويتيين الموجودين في لبنان»، لافتا الى ان كوادر سفارة الكويت لدى لبنان ووزارة الخارجية الكويتية تعمل على قدم وساق لتأمين سلامة المواطنين الكويتيين هناك، مطالبا اياهم بحصر اعداد المواطنين اولا باول والتأكد من عودتهم وتسيير رحلات استثنائية لإعادتهم.

كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن مخاطبة الوزارة ديوان الخدمة المدنية للاستفسار عن قرار الديوان الاخير بشأن استبدال نص البند 9 من المادة 32 من المرسوم بالقانون رقم 15 لسنة 1979 والذي يقضي باستثناء فئات معينة بمد خدمتهم من سن الخامسة والستين الى الخامسة والسبعين ومنها الاطباء والمهن الطبية، وقال ان احالة من امضوا ثلاثين عاما في الصحة الى التقاعد قيد الدراسة.وأضاف السهلاوي ان كتابا رسميا تم توجيهه الى الديوان نسأل فيه عن تاريخ تنفيذ القرار والمقصود بالمهن الطبية، لافتا الى ان هناك العديد من التخصصات التي تندرج تحت هذا المسمى الذي يمتد بمظلته ليشمل حتى السكرتارية الطبية، مشيرا الى ان الصحة في انتظار رد الديوان لوضع آليات تنفيذ القرار.وفيما يخص اصحاب الوظائف الاشرافية ممن يقعون تحت طائلة شروط الاحالة الى التقاعد لتجاوز خدمتهم الثلاثين عاما، اكد السهلاوي انه تم حصرهم، لافتا الى ان عددهم يتجاوز الـ 250، منوها الى ان الوزارة لاتزال تدرس الملف، وحال الانتهاء من هذه الدراسة سيتم اتخاذ القرار المناسب.

قامت الإدارة العامة للمرور بسلسلة من الحملات المفاجئة في المحافظات الست بداية من يوم الأحد الموافق 25/8 وحتى امس السبت، أسفرت عن تسجيل 29940 مخالفة مرور وحجز 776 مركبة ودخول 354 شخصا إلى النظارة، كما تمت معاينة 1315 حادثا وتنفيذ 13 أوامر خدمة.ذكرت الإحصائية الصادرة انه تم تسجيل عدد 5019 مخالفة مرور في نطاق محافظة العاصمة وحجز 145 مركبة ودخول 61 شخصاً إلى النظارة، بينما في محافظة الفروانية تم تسجيل عدد 4680 مخالفة وحجز 95 مركبة ودخول 41 شخصاً إلى النظارة وأضافت أن محافظة حولي سجلت 5979 مخالفة وتم حجز 124 مركبة ودخول 124 شخص إلى النظارة ، بينما بلغ عدد المخالفات في محافظة الأحمدي 2083 مخالفة وتم حجز 19 مركبة ودخول 7 أشخاص إلى النظارة.وفي محافظة مبارك الكبير تم تسجيل 449 مخالفة وتم حجز 32 مركبة، وفي محافظة الجهراء تم تسجيل عدد 105 مخالفات وتم حجز 23 مركبة ودخول عدد 3 أشخاص إلى النظارة.وأشارت الإحصائية إلى أن إدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور سجلت 4779 مخالفة خلال الأسبوع وقامت بحجز 236 مركبة، ودخول 82 شخصاً إلى النظارة ، وفي مطار الكويت الدولي تم تسجيل 1295 مخالفة مرور، وحجز 7 مركبات، ودخول 3 أشخاص إلى النظارة، وتم الفحص الفني لعدد 554 مركبة.كما قامت فرقة الوكيل بتحرير عدد 3188 مخالفة مرور، وحجز 58 مركبة، ودخول 11 شخصا إلى النظارة.كما قام قسم تحقيق المخالفات بتحرير 863 مخالفة مرورية وحجز 37 مركبة، ودخول 22 شخصاً إلى النظارة.وأهابت إدارة الإعلام الأمني بقائدي المركبات ضرورة الالتزام بقواعد وآداب المرور واللوحات الإرشادية لعدم الوقوع في المخالفات وحماية مستخدمي الطريق والممتلكات العامة والخاصة من الاثار الناجمة عن الحوادث.

دانت الخارجية المصرية بشدة، اقتحام قوات الأمن التابعة لحركة 'حماس'، 'المركز الثقافي المصري' في غزة، صباح أمس، وإلقاء القبض على رئيس الجالية المصرية هناك، عادل عبدالرحمن، مؤكدةً أنها لن تصمت حيال ممارسات فصيل لا يعبر عن الشعب الفلسطيني، ويضر بالمصالح العليا لمصر، في حين طالب بيان صادر عن تنظيم 'دولة العراق الإسلامية'، المصريين، خصوصاً في سيناء، باستهداف الجيش المصري، بناءً على فتوى تبيح دماءهم، 'لردتهم عن الإسلام'، وفق نص البيان.يأتي ذلك، بعد نحو شهرين من الاشتباكات المسلحة، بين مجهولين محسوبين على التيار الجهادي في سيناء، وقوات الجيش، التي أعلنت تصديها للإرهاب، عقب عزل الرئيس محمد مرسي، كما يأتي بعد عامين من الانهيار الأمني في شبه الجزيرة، التي تعتبر بوابة مصر الشرقية.وبينما واصلت قوات الجيش ردم الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة، قال مصدر عسكري لـ'الجريدة'، إن قوات الجيش تمكنت أمس أيضاً من إلقاء القبض على خمسة متسللين يحملون الجنسية الفلسطينية، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي المصرية عبر المياه الإقليمية، مضيفاً: 'الموقوفون هم: إسماعيل جمال محمد بصلة ومحمود ناهض بصلة وخالد جمال بصلة وماهر مازن بصلة وخالد رضوان شلوفة'.إلى ذلك، نفى الجهادي مرجان سالم أن يكون للدعوة التي أطلقها تنظيم 'دولة العراق الإسلامية' أي تأثير على الجهاديين في مصر، معتبراً أن أدبيات تنظيم 'الجهاد' لا تستهدف المؤسسات الأمنية، محملاً الجيش مسؤولية تأزّم الأوضاع في سيناء، نتيجة ممارساته الداخلية، التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي.في الأثناء، وبينما واصلت الحكومة أمس تطبيق حظر التجول في مواعيده المقررة، من التاسعة مساء إلى السادسة صباحاً، وسط قلق جماهيري من استمرار ساعات الحظر الطويلة، التي تؤثر بالسلب على الأوضاع الاقتصادية، تواترت أنباء عن إلقاء القبض على القيادي الإخواني صبحي صالح بالإسكندرية، ولم يتسنَ التأكد من صحة الخبر.من جهة أخرى، ينتظر أن يعلن اليوم، أسماء أعضاء لجنة 'الخمسين' المكلفة تعديل دستور 2012، بعدما انتهت لجنة الخبراء 'العشرة'، من أعمالها الأسبوع الماضي، في حين تواصل رئاسة الجمهورية التشاور مع أحزاب سياسية، حيث يلتقي مستشار الرئيس الإعلامي أحمد المسلماني، برئيس حزب 'التجمع' سيد عبدالعال اليوم، لإجراء مشاورات بشأن المصالحة الوطنية في ضوء الأحداث الجارية. في سياق آخر، نقلت 'بوابة الأهرام' الإلكترونية أمس عن مصادر أمنية أن المرشد العام لجماعة 'الإخوان المسلمين' في مصر محمد بديع أصيب بأزمة قلبية في السجن، إلا أن صحيفة 'اليوم السابع' نقلت عن مدير مصلحة السجون في مصر نفيه صحة هذا الأمر.وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نفت أيضاً تقريراً آخر نشره موقع 'النهار' الإلكتروني تحدث عن وفاة بديع.وفي سياق متصل، أعلن مساعد وزير الداخلية المصري مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إلقاء القبض على القيادي في جماعة 'الإخوان المسلمين' صبحي صالح أمس داخل فيلا في محافظة الإسكندرية.

الآن - الصحف المحلية