مهزلة إدارية بين الصرعاوي والمضف !

محليات وبرلمان

الحكومة أمام الخضوع لقوى الفساد أو تطبيق توجيهات سمو الأمير بالإمتثال للقانون

4676 مشاهدات 0


وصفت مصادر مطلعة في حديثها لـ ما نشر باحدى الصحف عن نية مجلس الوزراء تعيين فيصل الصرعاوي رئيسا لهيئة التعويضات وان يكون خالد المضف رئيسا للفتوى والتشريع بنظام 'المبادلة'، هو بمثابة 'مهزلة إدارية' لا تحدث إلا في الكويت.

وقالت المصادر ان أصحاب النفوذ يعتبرون المواقع الحساسة ملكاً لهم، وهي بمثابة 'عزبة' خاصة.

وبينت المصادر، ان الأصل هو بأن 'الفاشل يبقى فاشلا'، فمن يفشل في ادارة مرفق لايمكن ان ينجح في مرفق آخر، في الدول المحترمة تعاقب من يفشل، وبعض الدولة تكتفي بعزله، ونحن في الكويت الدولة الوحيدة التي تكافيء الفاشلين والفاسدين.

لكن مصادر من مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية أكدت لـ ان ماتروجه احدى الصحف حول هذا الموضوع من عملية التبادل تلك ماهي إلا مجرد محاولة آخيرة من بعض قوى النفوذ والفساد للضغط على رئيس الوزراء لحرف الموضوع عن مساره  الطبيعي وهو عزل الصرعاوي من منصبه كعقاب له بسبب اخطائه الكبيرة والتي تسببت بأكبر الأزمات السياسية والادارية والمالية بالبلد.

وأكدت المصادر المشار إليها ان مجلس الخدمة المدنية سينهي موضوع انهاء خدمة الصرعاوي وعزله في اجتماعه يوم غد الاحد وسيقوم مجلس  الوزراء بالمصادقة على القرار في اليوم التالي الاثنين.

وقالت المصادر تعليقا على ذلك، بأن طريقة معالجة الحكومة لموضوع اخطاء فيصل الصرعاوي سيحدد لنا ان كنا فعلاً دولة دستور وقانون ومؤسسات كما يحث على ذلك دائماً سمو الأمير في خطاباته ام اننا دولة تقوم قراراتها بناء على ضغط قوى الفساد وتخضع الحكومة لسلطة تلك القوى وتخالف توجيهات سمو الأمير بل وتضرب بها عرض الحائط.

يذكر انه كانت هناك ضغوطات لوقف القرار بقيادة مرزوق والتحالف والغرفة بينما مراجع عليا تريد صلاح المسعد للرئاسة:

رابط متصل/ إقالة فيصل الصرعاوي.. بالقوة




الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك