حقوق الإنسان الكويتية : أين القانون الدولي من سوريا؟

دعا رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحقوق الانسان خالد الحميدي العجمي المنظمات الدولية لحقوق الانسان الى التفاعل حول المجازر الغير إنسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري .

وقال العجمي في تصريح له ان الجمعية الكويتية لحقوق الانسان تتابع ومن منطلق عملها الانساني والتفاعل مع القضايا الانسانية الدولية ما يجري على الساحة السورية من قتل وتعذيب للاطفال والنساء والتي تخالف الاعراف الدولية والمواثيق التي حرمت الاعتداءات الجسدية ضد الافراد والتي ابرزها اتفاقية مناهضة التعذيب1984 التي نصت صراحتا' على انه لا يجوز استخدام التعذيب الجسدي بحق الشعب في حالات الحروب حيث نصت المادة 2 الفقرة 2 من الاتفاقية السابقه ' لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء كانت  هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة ا لأخرى آمبرر للتعذيب'.
واضاف العجمي في تصريحه تابعنا تقرير محققي الامم المتحدة والذي يضم 20 محققا الخاص بانتهاكات حقوق الانسان في سوريا والذي اكد ان الصراع في سوريا وصل إلى مستويات جديدة من الوحشية.
وقال انه ورد في التقرير أن قوات الحكومة السورية، والميليشيا المتحالفة معها، ارتكبت جرائم قتل وتعذيب واغتصاب وأفعال أخرى غير إنسانية وهذا يجعلنا نشعر بالقلق تجاه قضايا حقوق الانسان ومستقبلها .
واكمل انه مما جاء في التقرير وكما نشاهد  عبر وسائل الإعلام المختلفة التي نقلت صورا  لانتهاكات وحشية مورست ضد شعب ، يجب ان تقف المنظمات والمجتمع الدولي ضدها ويجب أن نفرق ما بين العمل السياسي بعيدا عن الإنسانية وكذلك يجب ان يفعل ان يكون للقانون الدولي الإنساني  في هذه الظروف .
واكمل اننا ننتظر تقارير المراقبين الدوليين حول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية ضد الاطفال والنساء المواطنين العزل وهذا ان ثبت خرقا' واضحا للانسانية والاتفاقيات الدولية  .

الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان