تعاونية صباح الناصر حطمت حاجز المليون دينار

زف أمين السر ورئيس اللجنة الإدارية والمالية في جمعية صباح الناصر التعاونية طلال راشد المطيري البشرى لعموم المساهمين بتحطيم حاجز المليون دينار في المبيعات للشهر الثاني على التوالي وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الجمعية، موضحا أنه يتم العمل حاليا على الانتهاء من إجراءات بناء السوق المركزي القديم الذي تعرض للاحتراق في السابق وإخراجه بأبهى حلة عصرية ليكون نافذة لدعم المبيعات ورفع نسبة الأرباح.

وذكر في مؤتمر صحافي أن الجمعية قامت بإطلاق مهرجان تسويقي ضخم في الـ 25 من أغسطس وهو مستمر حتى الـ 2 من سبتمبر المقبل، حيث تم طرح 200 صنف باسعار اقل من التكلفة للعموم، وذلك بهدف استعادة ثقة المستهلكين من جهة وثقة الشركات التي قامت بمشاركة الجمعية في دعم المهرجان من جهة اخرى.

وأوضح أن المهرجان التسويقي الذي تم إطلاقه تحت مسمى 'صباح الناصر .. غير ' تزامن معه تنظيم مهرجان للقرطاسية والعودة إلى المدارس بمشاركة 15 شركة من كبرى الشركات المتخصصة وذات الجودة العالية في المنتجات، مبينا أن الأسعار تنافسية في المهرجان الذي انطلق في الـ 24 من أغسطس وسيستمر حتى 1 اكتوبر المقبل.

وأكد المطيري ان مجلس الإدارة قدم هدية للمساهمين الذي زاروا المهرجان الذي انطلق في فرع المكتبة فبالإضافة إلى الأسعار المميزة والتخفيضات المقدمة تم تقديم خصم على الفاتورة النهائية نسبته 10% يستحقها من يقوم بتقديم بطاقة المساهم، مشيرا إلى ان الإدارة وضعت خطة تسويقية بدأت تؤتي ثمارها من خلال النتائج المالية والإقبال المميز الذي شهدته الجمعية خلال الشهرين الماضيين.

وفيما يتعلق بالأنشطة الاستثمارية واستعادة الثقة كشف امين السر أنه سيتم قريبا طرح نشاط الصرافة وتحويل العملات في السوق المركزي، إلى جانب العمل على قدم وساق في الوقت الحالي على توفير جميع السلع من خلال التواصل مع الشركات وتقديم الضمانات.

وأفاد بأن الزيارات المكوكية التي جرت خلال الفترة السابقة أثمرت نجاحات مميزة حيث استطعنا إعادة التعاون مع عدة شركات كبرى إضافة إلى إعادة عدد من المنتجات المنقطعة عن السوق، وذلك نزولا عند رغبة المساهمين، وإجراء تسويات مع الشركات الممتنعة عن توريد منتجاتها.

وذكر أن مجلس الإدارة حرص على تطوير قسم الخضار والفاكهة وذلك من خلال تنويع السلع ومصادرها، إلى جانب وضع عدة اختيارات أمام المستهلكين من حيث الجودة والسعر، وإشعال المنافسة بين الشركات الموردة والمشاركة في المهرجان الذي يقام كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع.

واستعرض المطيري جانبا من الأنشطة والخدمات الاجتماعية التي قدمتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك فبين انه تم دعم اللجان الخيرية والنسائية في المنطقة، إضافة إلى المساجد عبر توفير الاحتياجات والمياه والعصائر في الشهر الفضيل، وخصوصا في العشر الأواخر منه، إلى جانب تجهيز مصليات العيد، وتوفير ملعب خاص بالجمعية بشكل مجاني لأبناء المنطقة والمساهمين الكرام.

وتابع بأننا قمنا خلال شهر رمضان المبارك بإطلاق مسابقة ثقافية شارك فيها وتفاعل معها نحو 5 آلاف مشترك من أبناء المنطقة، وتم رصد جوائز قيمة اشتملت على 10 أجهزة آيباد و30 كوبون مشتريات من الجمعية و60 ساعة يد للفائزين، وذلك بهدف توسيع دائرة المشاركين والتشجيع على الانخراط في هذه المسابقات الثقافية الهادفة.

واشار المطيري إلى أن مجلس الإدارة حرص على تعزيز التواصل مع المساهمين ورواد الجمعية وذلك من خلال الرسائل النصية والعمل على إنشاء حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لإطلاع المساهمين على الأخبار وتعريفهم بالإنجازات، مبينا أنه سيتم في القريب العاجل طرح تطبيق للأب ستور على هواتف الأيفون وأجهزة الأيباد يمكن المستهلكين من الحصول على سعر السلعة من دون الحاجة إلى سؤال الباعة.

وذكر أن التطبيق الذكي الجديد سيوفر تعريفا بأنشطة الجمعية ومهرجاناتها وعروض السلع المستمرة، إضافة إلى الإعلان عن جميع الخدمات للمساهمين مثل تكريم المتفوقين وغير ذلك من الأنشطة المميزة، مشيرا إلى ان هذا كله بهدف توسيع دائرة التواصل والمشاركة وإطلاع المساهمين على الأنشطة والفعاليات أولا بأول.

وكشف عن أن الجمعية تحضر حاليا لإنشاء موقع الكتروني خاص بها، يشتمل على كل ما يتعلق بالجمعية وإدارتها والانشطة المقدمة والعروض والمهرجانات، مبينا أن إنشاء الموقع سيتم بعد الانتهاء من البرنامج المحاسبي الجديد الذي سيعزز عمليات البيع والشراء ويضبط المعاملات الدائرة بين الجهات المختلفة.

ودعا المساهمين الكرام إلى التعاون مع الجمعية في عملية تحديث البيانات التي ستجري خلال الأيام المقبلة والتي سيتم الإعلان عنها عبر موقع الجمعية على تويتر، إضافة إلى تقديم اقتراحاتهم البناءة وآرائهم الهادفة التي ستسهم في تطوير أعمال الجمعية وتحديثها.

ووجه المطيري رسالة إلى عموم المستهلكين أكد خلالها أنه من المنطقي أن تكون اسعار الجمعيات التعاونية أقل من الاسواق الموزاية وإلا فإن هناك خللا بينا في التعامل ما بين الإدارة والشركات، وذلك ان الاسواق الموازية تدفع إيجارات لملاك العقار وليست لديها إيرادات من المحال المستثمرة إلى جانب تموضعها في المناطق التجارية في حين لا تدفع الجمعيات إلا لأملاك الدولة ولديها إيرادات سنوية تصل إلى نصف مليون دينار وتتمركز في المناطق السكنية.

واختتم بالتأكيد على أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت كثيرة لعموم المستهلكين والمساهمين الكرام وذلك كله في إطار الوعود التي قدمها مجلس الإدارة في الارتقاء بالمركز المالي وتطوير الأنشطة والخدمات والرقي بالجمعية إلى مصاف الجمعيات المتقدمة.