المسباح ينعى العم شيخان الفارسي

مقالات وأخبار أرشيفية

ناشد المسئولين تخليد ذكراه بما يناسب إسهاماته الاقتصادية والخيرية

889 مشاهدات 0

ناظم المسباح

قال الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح : ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة العم شيخان أحمد الفارسي ، مشيراً إلى أنه كان أحد رجال الكويت المعدودين وكان يرحمه الله رجلا بألف ، إذ يشهد تاريخه الحافل بالعمل الدؤوب والتجارة وأعمال الخير، مبيناً أنه كان صاحب سمت ووقار ومن طبعه الحكمة والهدوء في إدارة الأمور، يشهد له القاصي والداني بحسن السيرة وطيب المعشر وحب الكويت والكويتيين ، موضحاً أنه لا غرابة في ذلك فقد تلقى تلك الشمائل الكريمة من والده شيخ الكويت وعالمها، أحمد الفارسي يرحمه الله، فحولها إلى أعمال نافعة، ثم نقل يرحمه الله تلك الأخلاق إلى أبنائه، التي عم أثرها في مواطن البذل والعطاء ، له أياد بيضاء داخل وخارج الكويت.

دوره في الاقتصاد الوطني
وتابع : لقد كان له رحمه الله إسهامات في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المناصب العديدة التي تولاها والرؤى الاقتصادية التي ساهم في وضعها حيث كان عضوا بمجلس إدارة بنك الائتمان (بنك التسليف والادخار فيما بعد) 1964، وعضوية مجلس التخطيط 1966 ونائب رئيس معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي 1966، كما شغل عضوية مجلس إدارة شركة أسمنت الكويت 1969 ، وعضوية مجلس إدارة جمعية الدسمة التعاونية 1973، وغيرها من المناصب.

إسهاماته في العمل الخيري
وأشار د. المسباح إلى أن الله تعالى قد حبب العمل الخيري للعم شيخان الفارسي رحمه الله حيث كان ركنا أساسيا في حياته المليئة بالعطاء والتضحية والمساهمة خصوصا في دعم الخدمات الصحية وما مركز شيخان الفارسي لعلاج الروماتيزم عنا ببعيد، وكذلك المركز الصحي بمنطقة السرة الذي يشتمل على كافة الخدمات الطيبة ، مؤكداً أن أياديه البيضاء لم تقتصر على الداخل الكويتي فقط بل كانت أعماله الخيرية تطول المنكوبين والمحرومين خارج الكويت في أرض الله الواسعة ، مختتما بالتضرع إلى الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك