(تحديث1) تونس تترنح بعد مصر
عربي و دوليالغنوشي يطالب الرئيس التونسي بالاستقالة، الرحموني :الجيش سيظل دائما بمنأى عن السياسة
أغسطس 26, 2013, 11:40 م 1374 مشاهدات 0
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني اليوم أن قوات الجيش الوطني التونسي 'باقية على عقيدتها التي لم يطرأ عليها أي تغيير وستظل دائما بمنأى عن التجاذبات السياسية والانقسامات الايديولوجية'.
ونفى الرحموني في تصريح صحافي الاخبار التي تحدثت عن انسحاب الوحدات العسكرية من أمام المؤسسات العامة والمرافق الحيوية ومن بعض الشوارع في العاصمة والمدن التونسية الاخرى مؤكدا أن 'ما تم هو اعادة تركيز هذه الوحدات في نقاط جديدة فقط في اطار التنسيق مع قوات الامن الداخلي وذلك على اثر تحسن الوضع الامني العام بالبلاد'.
وشدد الرحموني في البيان الذي أوردته وكالة الانباء التونسية الرسمية على أن عملية اعادة الانتشار هذه ليس لها علاقة بالمستجدات على الساحة السياسية التونسية.
وبخصوص التعيينات الاخيرة في المراكز القيادية العسكرية للقوات المسلحة التونسية أوضح المتحدث أن هذه التعيينات تدخل في اطار التداول على الوظائف والخطط وأتت تبعا لبلوغ بعض الضباط القادة سن التقاعد.
وبالنسبة الى الاوضاع في جبل الشعانبي أكد أن عمليات قصف أهداف في جبلي الشعانبي والسمامة يشتبه فى وجود عناصر ارهابية متحصنة بهما متواصلة وذلك بواسطة المدفعية والطائرات.وأوضح أن عمليات القصف قابلة للتوسع لتشمل مناطق أخرى كلما استدعى الوضع الامني ذلك نافيا في السياق نفسه ما تداولته بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية بخصوص انسحاب القوات العسكرية والامنية التونسية من المنطقة.
وشدد على أن الموسسة العسكرية ستسخر كل الافراد والمعدات والتجهيزات التي بحوزتها للدفاع عن الوطن وخوض الحرب ضد الارهاب مؤكدا أهمية التعاون الوثيق مع الاجهزة العسكرية الجزائرية في ما يخص أمن الحدود المشتركة بين البلدين.
وعلى صعيد اخر أكد السفير البريطاني لدى تونس هاميش لوويل خلال لقاء جمعه اليوم برئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي العريض دعم بلاده لتونس في مسارها الانتقالي.
ووصف السفير البريطاني طبقا لبيان رئاسة الحكومة التونسية اللقاء بأنه كان 'ايجابيا' موضحا أن اللقاء 'مثل مناسبة أيضا للتأكيد على مزيد نم تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الامن والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري والسياحة وتعليم اللغة الانجليزية في تونس'.
8:24:21 AM
دعا الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، الرئيس منصف المرزوقي، إلى الاستقالة من رئاسة الجمهورية إذا كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وبرر الغنوشي في حوار مع قناة 'نسمة' التونسية طلبه بأنه يهدف إلى ضمان حيادية كل مؤسسات الدولة من أجل توفير ما يمكن من شروط النزاهة للانتخابات القادمة، وبالتالي فإن المرزوقي مطالب بالتنحي إذا كان ينوي الترشح في المستقبل.
وأكد رئيس النهضة في سياق متصل، تمسك حركته بمقترح حل الحكومة، التي يرأسها القيادي في النهضة علي العريض، لكن بعد الاتفاق على الحكومة التي ستعوضها، والذي سيحدد داخل جلسات الحوار الوطني.
وأشار الغنوشي إلى قبول النهضة بتشكيل حكومة كفاءات غير متحزبة كما جاء في مبادرة منظمة اتحاد الشغل، تشرف على الانتخابات القادمة، وتكون عناصر ملتزمة بعدم الترشح للاستحقاقات القادمة.
وأوضح الغنوشي أن حركة النهضة قبلت مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، وهي تنتظر إجراءات انتقال الحكم، ولن يتم ذلك إلا بوجود حكومة محايدة، كما أن حل الحكومة لن يتم بصفة مستعجلة بل بشرط أن يكون هناك البديل.
وأوضح راشد الغنوشي أن المرحلة لا تستوجب فتح ملفات الماضي، وأن الحركة قررت عدم النظر في قانون تحصين الثورة في المرحلة الحالية.
وعبر عن استعداد حزبه لمد يده لحركة نداء تونس التي يرأسها الباجي قائد السبسي وإلى جميع الأحزاب الراغبة في البناء والراغبة في حماية المسار الانتقالي.
وأكد رئيس حركة النهضة أن الخلل الذي تعيشه تونس في الوقت الراهن لا يكمن في الاقتصاد أو في الأمن وإنما في الجانب السياسي.
وقال في السياق ذاته إنه في حال أصلح الوضع السياسي وقبل جميع الفرقاء السياسيين التعايش السلمي فيما بينهم يمكن حينئذ إصلاح الوضع الأمني والاقتصادي للبلاد، داعياً جميع السياسيين إلى التصرف بمنطق أن تونس للجميع.
تعليقات