(تحديث14) كيري:لا جدال في استخدام الكيماوي
عربي و دوليهيغل: التحرك نحو سوريا يتم بالتنسيق مع المجتمع الدولي،و فريق الامم المتحدة يتعرض لاطلاق النار
أغسطس 26, 2013, 11:54 م 3385 مشاهدات 0
قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، انه لا سبيل لإنكار استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وانه لا يوجد شك يذكر في أن الحكومة السورية استخدمتها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن الرئيس باراك أوباما يقيم الرد المناسب على استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يتخذ قرارا بشأن كيفية الرد، ولم يذكر كارني إطارا زمنيا لاتخاذ أوباما قراره.
وقال كارني 'لا يوجد شك يذكر في عقولنا في أن الحكومة السورية مذنبة'، وأضاف انه لا سبيل لإنكار أن الأسلحة استخدمت، فيما وصفه بأنه انتهاك للعرف الدولي.
10:44:46 PM
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سورية، داعياً كل الدول إلى دعم المحاسبة عن الأسلحة الكيماوية، لضمان عدم استخدامها مطلقاً مرة أخرى.
وقال كيري إن 'استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، كان واسع النطاق وبدون تمييز'، مشيراً إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، حقيقي ولا جدال فيه، وتؤكده الحقائق'.
وأضاف إن 'رفض سورية السماح بالدخول إلى موقع الهجوم الكيماوي وقصفه، إشارات على أن النظام لديه شيء ليخفيه'.
9:58:52 PM
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنه ما زال من الممكن لفريق الخبراء في الأسلحة الكيماوية جمع الأدلة الضرورية للتحقيق في الهجوم بالغاز الذي حصل الأسبوع الماضي في الغوطة بريف دمشق رغم مرور الوقت.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للصحافيين: 'رغم مرور عدة أيام يثق الأمين العام في أن الفريق سيمكنه الحصول على أدلة ذات صلة بتحقيقه في حادث يوم 21 أغسطس/آب وتحليلها'.
وبعد أربعة أيام على وقوع الهجوم الكيماوي سمح النظام السوري للمحققين الدوليين الأحد بالتوجه إلى الغوطة للتحقيق في هذا الهجوم، الذي تتهم المعارضة قوات النظام بشنه مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص.
غير أن واشنطن ولندن اعتبرتا أن هذه الموافقة أتت متأخرة جداً، وربما تكون الأدلة على استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم قد 'أتلفت'.
وزار فريق الخبراء موقع الهجوم الكيماوي اليوم، فيما أطلق قناصة مجهولون النار على المفتشين الأمميين.
9:43:43 PM
قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الاثنين، إن الولايات المتحدة لن تتخذ أي تحرّك إزاء سوريا إلا بالتنسيق مع المجتمع الدولي وفي إطار عمل قانوني رداً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في دمشق.
وتحفّظ هيغل في حديثه للصحافيين أثناء زيارة إلى إندونيسيا على مناقشة الخيارات العسكرية التي يبحثها البيت الأبيض أو الإفصاح عما إذا كان الرد العسكري مرجحاً.
وقال مسؤول أميركي كبير إن هيغل يعتزم التحدث إلى نظيريه البريطاني والفرنسي لمناقشة الوضع في سوريا.
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قال، الاثنين، إنه من الممكن الرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا دون موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع.
وقال هيغ لراديو هيئة الإذاعة البريطانية: 'هل من الممكن الرد على الأسلحة الكيماوية في غياب اتحاد كامل بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؟ سأقول نعم، وإلا فإن عدم الرد على مثل هذه الجرائم المروّعة قد يكون مستحيلاً ولا أعتقد أنه موقف مقبول'.
وفي نفس السياق أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الاثنين، أن رداً غربياً 'سيُحسم في الأيام المقبلة' على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وأضاف: 'كل الخيارات مطروحة، والخيار الوحيد غير المطروح على الطاولة هو ألا نفعل شيئاً'.
7:47:58 PM
اعلن ناشطون في المعارضة السورية اليوم ان مفتشي الامم المتحدة حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا دخلوا في وقت سابق من اليوم الى مدينة المعضمية بريف دمشق وأخذوا عينات من الضحايا في مسجد الروضة بالمدينة.
وقال الناشطون في تصريحات للصحافيين ان ' سيارات المحققين الدوليين عبرت نقطة تفتيش للقوات النظامية عند مدخل ضاحية المعضمية ودخلت احد المراكز في معضمية الشام حيث باشر المحققون عملهم هناك'.
وأشاروا الى ان المحققين يقومون حاليا بتصوير الحالات واخذ الملاحظات والتكلم مع المرضى مبينين انه 'يوجود مع اللجنة مجموعة الامن الخاصة بهم والتي اتخذت جميع الاحتياطات الامنية من دروع واقية وخوذ واجهزة اتصالات'.
وجاء ذلك بعدما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان 'قناصة مجهولين' اطلقوا النار على احدى سيارات فريق مفتشي الامم المتحدة اثناء توجهه الى ريف دمشق لتفقد موقع تعرض لهجوم كيماوي أودى بحياة المئات من الضحايا نهاية الاسبوع الماضي ما ادى الى تضررها.
6:23:21 PM
قالت قناة الاخبارية الرسمية ان اربع قذائف مورتر سقطت على دمشق القديمة يوم الاثنين الامر الذي ادى الى اصابة عدة اشخاص والحاق اضرار بالكنيسة الارمنية.
ودمشق القديمة من مواقع التراث العالمي ولم تتأثر حتى الان بالقتال لكن وقعت بها اضرار بسبب عدة اشتباكات وقذائف طائشة. وتعرضت عدة مواقع اثرية اخرى للنهب او التدمير خلال الحرب الاهلية.
ومن جانب آخر قال شاهد من رويترز إن فريقا من مفتشي الاسلحة الكيماوية التابعين للامم المتحدة عادوا الى فندقهم بدمشق يوم الاثنين عقب زيارة موقع هجوم مزعوم بغاز سام.
وتوجهت القافلة المؤلفة من ست عربات الى حي المعضمية بدمشق حيث زار المفتشون مصابين واخذوا عينات.
4:06:57 PM
اعلن الجيش السوري الحر عن قتله أكثر من 20 جنديا وجرح العشرات من جنود النظام السوري في عملية نوعية نفذها بالسويقة وقلعة حلب شمال سوريا اليوم فيما قتل 33 شخصا بينهم نساء واطفال في عموم سوريا على يد قوات النظام.
وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في بيانات متفرقة ان الجيش السوري الحر سيطر على بلدة خناصر في منطقة السفيرة بحلب الواقعة على الطريق الواصل بين معامل الدفاع وحماة بعد عمليات نوعية نفذها في البلدة.
وفي ريف دمشق افادت اللجان بسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف والمتواصل بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على مدن المعضمية وجسرين وكفربطنا بالتزامن مع سقوط عدة صورايخ أرض أرض على الأحياء السكنية.
وقالت ان مدنيين اثنين قتلا في تدمر التابعة لمدينة حمص جراء القصف العنيف وغير المسبوق الذي يستهدف المدينة تمهيدا لعميلة اقتحام تحاول قوات النظام تنفيذها بالتزامن مع تدمير الجيش الحر دبابة في منطقة البساتين.
واضافت ان الحملة الامنية والعسكرية التي تنفذها قوات النظام لا تزال متواصلة في مختلف انحاء البلاد لاسيما في درعا وادلب ودمشق وريفها وحمص وحماة وديرالزور واللاذقية مستخدمة القصف المدفعي والبراميل المتفجرة وعدة غارات جوية للطيران الحربي وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى.
في غضون ذلك دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مناطق متفرقة منها حي القابون واطرافه في العاصمة دمشق فيما نفذ عشرات الناشطين في محافظة السويداء اعتصاما صامتا رفعوا خلاله لافتات تندد بمجزرة الغوطة التي راح ضحيتها مئات الاطفال والنساء.
وقتل في سوريا امس 80 شخصا بينهم تسع نساء وثمانية اطفال على يد قوات النظام الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية واسعة اندلعت في منتصف شهر مارس عام 2011 للمطالبة باسقاط نظام بشار الاسد الذي يحاول قمعها 'بالقوة' ما أسفر عن سقوط اكثر من 100 الف قتيل ونزوح الملايين.
من جانب اخر دان حزب (آزادي) الكردي في سوريا بشدة الجريمة 'الجبانة' التي ارتكبها النظام السوري بحق بلدات وقرى الغوطة الشرقية في ريف دمشق يوم الاربعاء الماضي مستخدما الغازات السامة ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال في بيان له ان ' هذه الجريمة الجبانة التي تأتي في ظل عجز دولي مخيف لحماية الشعب السوري من الابادة الجماعية تدل على افلاس النظام سياسيا واخلاقيا ونحمله كامل المسؤولية عنها بوصفها تحديا صارخا لارادة الشعب السوري والمجتمع الدولي'.
ودعا البيان في الوقت نفسه المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب السوري وتقديم الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية متهما النظام بانه ' لا يتوانى عن ارتكاب مزيد من المذابح الجماعية دون رادع اخلاقي أو انساني وخاصة هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام الأسلحة الكيمائية المحرمة دوليا'.
ومن جهة اخرى اتهمت الحكومة السورية هنا اليوم المعارضة السورية باطلاق النار على اعضاء لجنة الامم المتحدة المكلفة التحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية عندما كانوا في طريقهم الى المنطقة التي تعرضت يوم الاربعاء الماضي لقصف بأسلحة كيميائية.
وقال مصدر اعلامي سوري في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان ' اعضاء فريق الامم المتحدة المكلف التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي تعرضوا اثناء دخولهم الى منطقة المعضمية لاطلاق نيران من قبل المجموعات المسلحة بعد ان امنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك المجموعات'.
واضاف ' ان الحكومة السورية تحمل المجموعات المسلحة مسؤولية امن وسلامة اعضاء فريق الامم المتحدة والحفاظ على حياتهم وعودتهم سالمين'.
وكان متحدث باسم السكرتير العام للامم المتحدة أعلن في وقت سابق من اليوم عن تعرض الفريق لاطلاق نار بشكل متعمد ولعدة مرات من قبل قناصة مجهولين في المنطقة العازلة ما استدعى عودته الى نقطة آمنة مؤكدا انه سيعاود محاولة الوصول الى المكان.
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الإثنين إن أي تدخل عسكري في سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وناشد لافروف في مؤتمر صحفي الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تفادي 'أخطاء الماضي' بالتدخل في سوريا بعد اتهامات من مقاتلي المعارضة لقوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضدهم.
2:46:18 PM
أعلنت الامم المتحدة اليوم عن تعرض فريقها المكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيميائية بسوريا لاطلاق نار بشكل متعمد ولعدة مرات من قبل قناصة مجهولين في المنطقة العازلة.
واكد المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي سلامة افراد الفريق مشيرا الى ان الفريق عاد سالما إلى نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية بعد ان اصبحت احدى السيارات التي كان يستغلها غير صالحة للخدمة.
الا انه شدد على ان الفريق سيعود الى المنطقة بعد استبدال السيارة داعيا جميع الاطراف الى مد يد التعاون حتى يتسنى للفريق ان يكمل عمله المهم بأمان.
بدورها اتهمت الحكومة السورية هنا اليوم المعارضة السورية باطلاق النار على اعضاء لجنة الامم المتحدة المكلفة التحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية عندما كانوا في طريقهم الى المنطقة التي تعرضت يوم الاربعاء الماضي لقصف بأسلحة كيميائية.
وقال مصدر اعلامي سوري في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان ' اعضاء فريق الامم المتحدة المكلف التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي تعرضوا اثناء دخولهم الى منطقة المعضمية لاطلاق نيران من قبل المجموعات المسلحة بعد ان امنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك المجموعات'.
واضاف ' ان الحكومة السورية تحمل المجموعات المسلحة مسؤولية امن وسلامة اعضاء فريق الامم المتحدة والحفاظ على حياتهم وعودتهم سالمين'.
11:22:53 AM
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين انه من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا دون موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة بالاجماع.
وقال هيج لراديو هيئة الاذاعة البريطانية 'هل من الممكن الرد على الاسلحة الكيماوية في غياب اتحاد كامل بمجلس الامن التابع للامم المتحدة؟ سأقول نعم والا فإن الرد على مثل هذه الجرائم المروعة قد يكون مستحيلا ولا اعتقد ان هذا موقف مقبول.
10:26:04 AM
سخر الرئيس السوري، بشار الأسد، من اتهامات الغرب لقواته بضرب منطقة ريف دمشق، قائلا إنه منطقة تماس متداخلة ولا يمكن لجيش أن يستخدم السلاح الكيماوي فيها، ورفض تهديد بلاده بعملية عسكرية غربية قائلا إن الغرب يمكنه شن الحروب لكن لا يسعه الانتصار فيها، واتهم السعودية وقطر وتركيا بدعم 'الإرهابيين الأجانب' على أرضه.
وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة 'أزفستيا' الروسية نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء السورية، إن جوهر ما تقوم به قواته في سوريا هو 'القضاء على الإرهابيين' مضيفا أن هؤلاء يأتون بـ'عشرات الآلاف وأكثر' من خارج سوريا وهم بنسبتهم الكبرى 'تكفيريون يحملون فكر القاعدة' متهما السعودية بأنها 'توجه التكفيريين بفكرها الوهابي وتدعمهم بالمال' على حد تعبيره.
وتابع الأسد بالقول إنه إذا كان هناك من يحلم بأن سوريا ستكون دمية غربية 'فهذا حلم لن يتحقق' مضيفا أن الدول الغربية في حروبها لم تفعل شيئا سوى 'تدمير الدول التي حاربتها وخلق حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم.'
وحول اتهام بلاده باستخدام السلاح الكيماوي قال الأسد 'ما قامت به أمريكا والغرب وبعض الدول الأخرى منذ يومين، كان استخفافاً بالعقول وقلة احترام للرأي العام لديها. ليس هناك جهة في العالم، فما بالك بدولة عظمى تطلق اتهاماً ثم تقوم بجمع الأدلة عليه.'
ولفت الأسد إلى أن المنطقة التي أشارت التقارير إلى تعرضها للهجوم تقع عند نقطة تماس بين الجيش السوري والمسلحين وفيها تداخل للمناطق، متسائلا: 'كيف يمكن لأي دولة أن تضرب مكاناً بسلاح كيماوي أو بأي سلاح دمار شامل في منطقة تقع على تماس مع قواتها؟ هذا يخالف العقل والمنطق، لذلك فإن هذه الاتهامات هي اتهامات مسيسة.'
وحض الأسد على وجود 'موضوعية' في التحقيق الدولي وبتفسير نتائجه، ورد على تلويح الغرب بالخيار العسكري ضد سوريا بالقول: 'هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الخيار العسكري ضد سوريا فمنذ البدايات سعت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها فرنسا وبريطانيا إلى التدخل العسكري، لسوء حظهم سارت الأمور باتجاه آخر.'
وأضاف أن وضع بلاده يختلف عن مصر وتونس وليبيا ولا يمكن تطبيق السيناريو نفسه في كل الدول، وأردف بالقول: 'الصورة الواضحة للجميع الآن بأن ما يجري في سورية ليس ثورة شعبية ولا مطالبات بالإصلاح بل إرهاب يحاول ضرب الدولة السورية، فماذا سيقولون لشعوبهم، هل سيقولون بأننا نذهب إلى سورية لندعم الإرهاب ضد الدولة... الدول العظمى قادرة على شن الحروب نعم، لكن هل هي قادرة على الانتصار؟'
وحدد الأسد الدول التي تقف إلى جانب بلاده قائلا إنها روسيا والصين وإيران، كما لفت إلى أن بعض الدول التي كانت ضد بلاده 'بدأت بتغيير موقفها' واتهم بالمقابل قطر وتركيا والسعودية بتمويل وتدريب من وصفهم بـ'الإرهابيين.'
وعن مؤتمر 'جنيف 2' للحوار في سوريا قال الأسد 'مهمة المؤتمر هي دعم المسار والحل السياسي في سوريا، لكن لا يمكن البدء بالمسار السياسي قبل وقف دعم الإرهاب من الخارج، إذاً ما نتوقعه من جنيف هو أن يبدأ بممارسة الضغط على الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا من خلال وقف تهريب السلاح ووقف إرسال الإرهابيين.'
8:23:12 AM
بعد أيام من المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في غوطة دمشق بالكيماوي، يبدأ فريق من الخبراء الأمميين اليوم الاثنين زيارة إلى موقع المجزرة بعد موافقة دمشق للمفتشين على زيارة الموقع. في هذه الأثناء أعلن الجيش الحر وقف كافة عملياته العسكرية في الغوطة.
وأعلن قائد المجلس الثوري للغوطة الشرقية النقيب عبد الناصر شمير عن موافقة المجلس من دخول لجنة التحقيق الدولية وتأمين زيارتها إلى كافة المناطق المستهدفة في الغوطة الشرقية كما أعلن قائد المجلس عن إيقاف كافة الأعمال الحربية خلال زيارة لجنة التحقيق المقررة وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لها.
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين أن 'كل ساعة تحتسب' بالنسبة إلى عمل فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة الذي سمح له النظام السوري الأحد بالتوجه إلى ريف دمشق للتحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف غوطة دمشق الأربعاء الماضي.
وقال إن للصحافيين في سيول قبيل ساعات من بدء فريق المحققين عملهم: 'كل ساعة تحتسب. لا يمكننا تحمل أي تأخير إضافي'.
وبعد أربعة أيام على وقوع الهجوم الكيماوي المفترض سمح النظام السوري للمحققين الدوليين الأحد بالتوجه إلى الغوطة للتحقيق في هذا الهجوم الذي تتهم المعارضة قوات النظام بشنه مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص كما تقول. غير أن واشنطن ولندن اعتبرتا أن هذه الموافقة أتت متأخرة جداً وربما تكون الأدلة على استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم قد 'أتلفت'.
وأضاف بان كي مون الذي يقوم بزيارة تستمر خمسة أيام الى وطنه كوريا الجنوبية إن 'العالم يراقب سوريا'، مشدداً مجدداً على وجوب السماح لمفتشي الأمم المتحدة بإجراء تحقيق 'كامل وشامل وبدون عراقيل'.
وأكد الأمين العام أنه 'لا يمكننا السماح بالإفلات من العقاب في ما يبدو أنه جريمة خطرة ضد الإنسانية'.
واعتبر بان أن نجاح التحقيق الدولي هو 'لمصلحة الجميع' وسيكون له 'تأثير ردعي' على أية محاولة في المستقبل لاستخدام السلاح الكيماوي.
وأضاف: 'إذا تأكد ذلك فإن أي استخدام للسلاح الكيماوي في أي ظرف كان هو انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة شنيعة'.
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن النظام السوري لو لم يكن هو من نفذ الهجوم لسمح للمفتشين بالتحقيق فور وقوع الحادثة، وذلك في أحدث ردود الفعل الدولية على هجوم الغوطة الكيماوي.
وأكد هيغ أن هذا النوع من الهجمات تدمر معظم الأدلة فيه بعد مضي أيام ما يعني صعوبة التحقيق بشأنه.
وقال هيغ: 'إذا كان النظام سمح لأحد آخر غيره بتنفيذ الهجوم كان سيسمح للمفتشين منذ أيام بالتحقيق لكنه رفض طلبنا وطلب دول عديدة وطلبات الأمم المتحدة واستمر بالمماطلة حتى الآن أي بعد مضي أيام عديدة على الهجوم الكيماوي واستمر خلال هذه الأيام باستهداف المناطق التي تعرضت للهجوم وهو ما يعزز فرضية تدمير الأدلة، لذلك يجب أن نكون عقلانيين حول ما يمكن للفريق الدولي تحقيقه بعد مضي هذه المدة.. لذلك يجب علينا مناقشة كيف نتعامل مع ما جرى'.
وأضاف: 'لا يمكننا في القرن الواحد والعشرين السماح لفكرة أن السلاح الكيماوي استخدم في وجه المدنيين لذلك يجب اتخاذ استجابة قوية وهذا ما يجب على الأسد ومعاونيه معرفته جيدا بأننا لن نسمح بخرق الخط الأحمر دون اتخاذ استجابة سريعة'.
وفيما وافق النظام السوري على دخول فريق محققي الأمم المتحدة إلى الغوطة اليوم الاثنين، شككت واشنطن في مصداقية نظام الأسد, بل وأكدت وجود شكوك حول استخدامه السلاح.. أما روسيا فحذرت من تكرار أخطاء الماضي في سوريا، مذكرة وبالتحديد بما وصفته المغامرة الغربية في العراق.
ويواجه مفتشو الأمم المتحدة الموجودون في دمشق مهمة صعبة، فقد مرت أيام قبل أن يسمح النظام السوري لهم بالتوجه للمناطق التي تعرضت لهجوم كيمياوي .
حيث أجمع خبراء في الأسلحة الكيماوية على أنه كلما طال وقت وصولهم كلما قلت احتمالات تعرفهم على حقيقة ما جرى. فالولايات المتحدة اعتبرت أن موافقة دمشق على السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة موقع الهجوم جاءت متأخرة لدرجة لا يمكن تصديقه مشيرة إلى أنه كان يتعين على النظام منح المفتشين وصولاً آمناً قبل خمسة أيام.
وأبدت روسيا، التي حذرت من القيام بضربة عسكرية ضد نظام الأسد، ارتياحها من الاتفاق بينه وبين فريق الأمم المتحدة بشأن الدخول إلى ريف دمشق عبر محاولتهم مسبقاً فرض نتائج التحقيق على خبراء الأمم المتحدة.
ويبدو المسؤولون الغربيون متفقون حول من استخدم السلاح الكيماوي في غوطة دمشق.
فقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس: 'كل شيء يقود إلى الاعتقاد أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم'.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي كيفين راد: 'تشير جميع الأدلة إلى أن استعمال الكيماوي تم على يد نظام الأسد'.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيدلت: 'من الواضح أن الهجوم نفذ من قبل قوات النظام'.
هذه المواقف والتصريحات الغربية تلقي بحمل ثقيل على كاهل المفتشين الدوليين حيث إن تقريرهم المرتقب من الممكن أن يمنح غطاء قانونياً للغرب بقيادة الولايات المتحدة في حال أكدوا أن سلاحاً كيماوياً استخدم فعلاً في غوطة دمشق.
من جهة اخرى، قال البيت الأبيض يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند امكانية القيام برد دولي منسق بعد الأنباء التي تحدثت عن استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان 'بحث الرئيس أوباما والرئيس أولوند الردود المحتملة للمجتمع الدولي واتفقا على مواصلة التشاور عن كثب.'
وقال البيت الأبيض ان الرئيسين عبرا عن قلقهما البالغ من الانباء التي تحدثت عن استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين قرب دمشق يوم الاربعاء. ولم يذكر البيت الأبيض اي تفاصيل اخرى عن فحوى ما دار خلال الاتصال.
تعليقات