السعدون: موجات الغبار سببها منخفض جوي موسمي على منطقة الخليج
محليات وبرلمانيونيو 17, 2008, منتصف الليل 971 مشاهدات 0
قال الفلكي عادل السعدون ان منخفض جوي بلغت درجته 998 مليبار سيطر على منطقة الخليج العربي خلال الايام الماضية وبلغت سرعة الريح من خلاله اكثر من 50 كيلومترا بالساعة فترتب عليها موجات من الغبار.
وذكر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان موجات الغبار انتشرت على مناطق الكويت كافة مما ادى الى تدني الرؤية الافقية الى اقل من 500 متر.
وبين ان السبب لهبوب الرياح الشمالية الغربية على الكويت وجود منخفض جوي على شبه القارة الهندية بما يسمى (المونسون) وهو الذي يسيطر على المنطقة من اوائل شهر يونيو حتى اواخر شهر يوليو سنويا.
واوضح انه ينتج عن ذلك المنخفض هبوب رياح شمالية غربية على الكويت تستمر لمدة 39 يوما او اكثر قليلا بما يسمى مربعانية الصيف او موسم البوارح.
وقال انه اذا زادت سرعة هذه الرياح عن 45 كيلومترا في الساعة فانها تحمل معها الغبار الذي يتصاعد من الصحراء العراقية والسعودية المجاورة للكويت وكذلك الصحراء الكويتية وعند حلول المساء تهدأ الريح ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية 'الغبار يعشي' وفي النهار بعد طلوع الشمس وزيادة حرارة اشعتها يعود مرة اخرى.
وقال السعدون ان لجو الكويت هذا العام علامات بارزة اهمها استمرار الغبار خلال فترات متقاربة منذ الشتاء والى الان مشيرا الى ان نقص كمية الامطار التي نزلت على الكويت في موسم الشتاء جعل التربة مفككة وبالتالي فانه من السهل تطاير ذرات الغبار عند هبوب الرياح المعتدلة والسريعة.
وعاد السعدون بالذاكرة الى الوراء قائلا ان عام 1979 كان من اسوأ الاعوام التي مرت على الكويت لكثرة الايام المغبرة التي حدثت بها والتي بلغت 235 يوما بالرغم من ان الامطار عام 1979 كانت معتدلة وزادت عن المتوسط السنوي العام لسقوط الامطار في الكويت وهو 109 مليمترا حيث بلغت 121 مليمترا خلال ذلك الموسم وبرغم هذا كان ذلك العام من اكثر السنوات المغبرة.
وقال ان الامطار هذا العام اقل بكثير عن عام 1979 وعليه فانه من المحتمل ان تكسر سنة 2008 الرقم القياسي لعدد ايام الغبار وشدته. وذكر ان الرياح الشمالية الغربية تهب في كل عام في مثل هذه الاوقات وبنفس السرعة والتي تقارب من 45 الى 50 كيلومترا في الساعة ولكن الفارق هذا العام قلة الامطار في موسم الشتاء ما جعلها تثير الغبار بسهولة. وتوقع السعدون ان يستمر الغبار هذا الاسبوع ويخف نسبيا في آخره ليعود مرة اخرى للظهور حيث ان سيطرة المنخفض الموسمي الهندي على المنطقة حتى اواخر شهر يوليو تجعل من الرياح الشمالية الغربية هي السائدة حيث تحمل معها ذرات الغبار.
كما توقع ان يستمر مسلسل الغبار هذا العام حتى اواخر شهر يوليو ولكن مع وجود فترات هدوء من الغبار.
ونصح السعدون مرتادي البحر من اصحاب زوارق النزهة والصيد ان يتخذوا الحيطة اذ يفضل عدم النزول للبحر تحسبا لارتفاع الامواج.
وذكر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان موجات الغبار انتشرت على مناطق الكويت كافة مما ادى الى تدني الرؤية الافقية الى اقل من 500 متر.
وبين ان السبب لهبوب الرياح الشمالية الغربية على الكويت وجود منخفض جوي على شبه القارة الهندية بما يسمى (المونسون) وهو الذي يسيطر على المنطقة من اوائل شهر يونيو حتى اواخر شهر يوليو سنويا.
واوضح انه ينتج عن ذلك المنخفض هبوب رياح شمالية غربية على الكويت تستمر لمدة 39 يوما او اكثر قليلا بما يسمى مربعانية الصيف او موسم البوارح.
وقال انه اذا زادت سرعة هذه الرياح عن 45 كيلومترا في الساعة فانها تحمل معها الغبار الذي يتصاعد من الصحراء العراقية والسعودية المجاورة للكويت وكذلك الصحراء الكويتية وعند حلول المساء تهدأ الريح ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية 'الغبار يعشي' وفي النهار بعد طلوع الشمس وزيادة حرارة اشعتها يعود مرة اخرى.
وقال السعدون ان لجو الكويت هذا العام علامات بارزة اهمها استمرار الغبار خلال فترات متقاربة منذ الشتاء والى الان مشيرا الى ان نقص كمية الامطار التي نزلت على الكويت في موسم الشتاء جعل التربة مفككة وبالتالي فانه من السهل تطاير ذرات الغبار عند هبوب الرياح المعتدلة والسريعة.
وعاد السعدون بالذاكرة الى الوراء قائلا ان عام 1979 كان من اسوأ الاعوام التي مرت على الكويت لكثرة الايام المغبرة التي حدثت بها والتي بلغت 235 يوما بالرغم من ان الامطار عام 1979 كانت معتدلة وزادت عن المتوسط السنوي العام لسقوط الامطار في الكويت وهو 109 مليمترا حيث بلغت 121 مليمترا خلال ذلك الموسم وبرغم هذا كان ذلك العام من اكثر السنوات المغبرة.
وقال ان الامطار هذا العام اقل بكثير عن عام 1979 وعليه فانه من المحتمل ان تكسر سنة 2008 الرقم القياسي لعدد ايام الغبار وشدته. وذكر ان الرياح الشمالية الغربية تهب في كل عام في مثل هذه الاوقات وبنفس السرعة والتي تقارب من 45 الى 50 كيلومترا في الساعة ولكن الفارق هذا العام قلة الامطار في موسم الشتاء ما جعلها تثير الغبار بسهولة. وتوقع السعدون ان يستمر الغبار هذا الاسبوع ويخف نسبيا في آخره ليعود مرة اخرى للظهور حيث ان سيطرة المنخفض الموسمي الهندي على المنطقة حتى اواخر شهر يوليو تجعل من الرياح الشمالية الغربية هي السائدة حيث تحمل معها ذرات الغبار.
كما توقع ان يستمر مسلسل الغبار هذا العام حتى اواخر شهر يوليو ولكن مع وجود فترات هدوء من الغبار.
ونصح السعدون مرتادي البحر من اصحاب زوارق النزهة والصيد ان يتخذوا الحيطة اذ يفضل عدم النزول للبحر تحسبا لارتفاع الامواج.
الآن - كونا
تعليقات