أين رواتب المعاقين يا حكومة ؟!

 

مأساة صنعتها الحكومة بحق مواطنين كويتيين ليس لهم أي ذنب سوى أنهم معاقين مسالمين لم يدخلو إلى خبث السياسة, ولم يعرفوا أساليب الصياح والتهجم على أي شخص من أجل استرجاع حقهم المسلوب ، هدوءهم يجعلنا نخجل من أنفسنا لأننا سكتنا وتناسينا معاناتهم مع هيئة المعاقين ، والحكومه التي تناستهم وتجاهلتهم في العديد من القرارات التي تعيد لهم حقوقهم ومعالجة أوضاعهم في مختلف الجوانب ، وتتجسد هذه المأساه في الجانب المادي وهو الراتب الذي كان ينزل وبشكل منتظم مع رواتب الشؤون، ولكن ما حصل اليوم و الى ساعة اعداد هذه المقالة ، لم تصرف رواتب للمعاقين والتي كانت من المفترض أن تكون في حسابات المعاقين قبل عطلة العيد، ولكن ما حصل هو المأساة بعينها فكيف يستطيع المواطن المعاق من تدبير امور حياته وتصريفها دون ذلك الراتب ؟ كيف استطاع مدير هيئة المعاقين ان ينام في سريره دون أن يكون بيد المعاق حقه ؟ أين الحكومة عن ذلك التهميش والمماطلة في انصاف المعاقين لماذا يصاب المسئولون بالصمم حينما نطالب بحقوق المعاقين ؟

تساؤلات عديدة نطرق بها أبواب المسئولين والوزراء للايجابة عليها فمن غير المعقول ان يقوم المعاق يوميا للذهاب الى مكاتب المسئولين للحصول على حق من حقوقه ، ونحن من هذا المنبر نطالب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ايقاف ذلك الظلم الواقع على فئة المعاقين ومحاسبة المقصر وعزله عن العمل ليكون عبرة لمن يعتبر فهناك ايادي تتلاعب بحقوق المعاقين يجب بترها واعادة الحق لاصحابه وإنصافهم قبل ان تصل دعوة معاق للسماء ووقتها نندم على ما فات .