مشاريع بريطانية تجسسية خطيرة

عربي و دولي

تراقب إلكترونياً العمليات المصرفية والعسكرية في الخليج

1322 مشاهدات 0


أوضح عبد الله العلي المحقق الجنائي في الجرائم المعلوماتية، أن المشروع البريطاني للتجسس على منطقة الشرق الأوسط يتم بواسطة وضع أنظمة اعتراض ومراقبة كيابل الإنترنت البحرية بدول الخليج، للتجسس على كل الاتصالات والإنترنت والإيميلات والبرامج، في الوقت الذي أكد فيه أن ضحايا العملية التجسسية هم من الحكومات والسفارات والمنشآت العسكرية والبنوك الخليجية.

وطالب العلي حكومات الشرق الأوسط بالكشف عن تفاصيل هذا المشروع لمخالفته الصريحة لجميع الدساتير ومخالفته للميثاق العربي لحقوق الإنسان، وقال في تغريدات له في شبكة التدوين المصغر، إن ''وثائق'' سنودن العميل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، اللاجئ حالياً في روسيا، كانت مخفية أمام بريطانيا وأمريكا اللذين لا يعلمان ماذا بحوزة سنودن؟ موضحاً أن الرئيس الأمريكي أوباما متورط بسبب الأزمة الدبلوماسية التي سببها سنودن بسبب فضائح التجسس على مجموعة العشرين، الأمر الذي وضع العميل السابق في ورطة كبيرة، على إثرها قام بنشر نسخ كاملة مشفرة لأشخاص قريبين منه منهم الصحفيين البرازيليين و''جارديان''، لينشروها إذا أصابه مكروه بسبب أمريكا، ثم حصل على لجوء روسي.

وبعد ذلك كشفت ''جارديان'' و''شبيجل الألمانية'' و''واشنطن بوست'' عن مشاريع تجسس غاية في الخطورة، مثل:PRISM ،Tempora ،TheFind XKeyScore ،OAKStar ،FAIRVIEW، الأمر الذي سبب الرعب الذي انتاب الاستخبارات البريطانية مما قد تنشره ''جارديان'' التي عقدت معها اتفاقاً ألا تنشر كل شي وأن تكون حذرة في نشر التقارير الحساسة، ووافقت ''جارديان'' على ألا تنشر طريقة الاستخبارات البريطانية بالتجسس والمراقبة وبمساعدة شركات الاتصالات والأبواب الخلفية والمشاريع السوداء.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك