أبرز عناوين صحف السبت: لبنان مزيد من الفوضى.. مقترح بتجنيس 34 ألف «بدون».. صالح العجيري: عطلة «الأضحى» 9 أيام.. الحكومة لا تمانع طرح القوانين الشعبية غير المكلفة للميزانية.. أميركا تستعد لتوجيه «ضربة عقابية» للأسد.. مصر: الإخوان يفشلون في إظهار قوتهم
محليات وبرلمانأغسطس 24, 2013, 12:34 ص 4390 مشاهدات 0
الأنباء:
اسبوع من التفجير الارهابي الذي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، رفض الارهاب الا ان يحط رحاله في الجغرافيا السياسية للطرف الآخر، حيث وقع انفجاران امام مسجدي «التقوى» و«السلام» في طرابلس حاصدين 50 ضحية من المصلين وأكثر من 350 جريحا بينهم عشرات في حالة حرجة بحسب الحصيلة الرسمية الاولى.واظهر التحقيق الاولي ان الانفجارين نجما عن سيارتين ملغومتين، وقد حصل الاول اثناء القاء رئيس هيئة العلماء الشيخ سالم الرفاعي خطبة الجمعة، فيما تم تفجير السيارة المرصودة لجامع السلام بعد خمس دقائق من انتهاء الصلاة وخروج المصلين.وبعد انتشار نبأ اغتيال الشيخ الرفاعي، نفى الشيخ نبيل رحيم عضو هيئة علماء المسلمين في طرابلس الخبر، مؤكدا ان الشيخين الرفاعي وبلال بارودي اللذين امّا المصلين بحالة جيدة.وضمن الشخصيات التي اثار مصيرها القلق نتيجة قرب منزلها من جامع السلام اللواء اشرف ريفي المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي الذي امكن الاتصال به بعد جهد، ليعلن ان لبنان بات مكشوفا وان الخطة ستطول الجميع محذرا من مشروع اقليمي انتحاري سيطول الجميع.ريفي قال انه ومنذ سبعة اشهر حذر المسؤولين من الخطر المقبل نتيجة التورط في الحرب في سورية، وقال الخطر يتناول الجميع وليس لاحد ان يفرح بموت الآخر او باضرار الآخر، الخطر سيطول الجميع، ويجب ان نعمل لرفع الخطر عن الجميع، وقال ان لبنان الان في عين العاصفة.واضاف من يذهب الى الجهاد في سورية فعليه ان يتوقع الجهاد المقابل.واظهر التحقيق ان الانفجارين نجما عن سيارتين ملغومتين، وقد حصل الاول اثناء القاء الشيخ سالم الرفاعي خطبة الجمعة، فيما تم تفجير السيارة المرصودة لجامع السلام بعد خمس دقائق من انتهاء الصلاة وخروج المصلين.الرئيس نجيب ميقاتي الذي يقع منزله قرب مسجد السلام اعلن قطع اجازته الخارجية وعودته الى طرابلس، مستنكرا ما حدث بشدة، وداعيا الطرابلسيين الى التعالي على الجراح.اما الوزير فيصل كرامي فقد دعا الحكومة المستقيلة الى تحمل مسؤولياتها، وحث على تشكيل حكومة طوارئ وتكليف الجيش بقطع دابر الفتنة وهو والأجهزة الأمنية قادرون على الإمساك بالوضع.بدوره، الوزير محمد الصفدي وصف الانفجارين بالعمل البربري الهادف الى الفتنة بين السنة والشيعة.واستنكر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الجريمة وكذلك الشيخ عبدالامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى.من جانبه، النائب انطوان زهرة طالب اهل طرابلس بعدم التصرف كما فعل اهالي الضاحية الجنوبية الذين تبنوا الأمن الذاتي. ووصف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب انفجاري طرابلس بالعمل الارهابي الجبان. الى ذلك، علق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على انفجاري طرابلس، لافتا الى انه منذ سنوات وهناك من يعمل لإبقاء طرابلس في عين العاصفة، واستهداف هذه المدينة الأبية بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال.وناشد الحريري كل القيادات والهيئات والفعاليات ان تعمل على التمسك بالصبر والحكمة ومواجهة هذه الجريمة بما تقتضيه من تضامن وتعاون وتسهيل، قال الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج، لكن صوت الله اكبر سيرتفع في كل يوم من مساجد طرابلس. اما البطريرك الماروني بشارة الراعي فقد دعا بدوره اهالي طرابلس لضبط النفس والتروي وتجنب اي لجوء الى العنف واستعمال السلاح.وفي سياق ردود الفعل استنكر رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية اشد الاستنكار الاعمال الارهابية التي استهدفت اهلنا في طرابلس، داعيا في بيان، الى وحدة داخلية في هذه المرحلة الدقيقة تحصن البلد من كل هذه الأعمال التي من شأنها ضرب الاستقرار وزرع الفتنة الداخلية، متمنين ان نرتقي جميعا الى حس المسؤولية انقاذا للوطن.أما حزب الله فقد رأى في بيان ان تفجيري طرابلس يأتيان كترجمة للمخطط الاجرامي الهادف لزرع بذور الفتنة بين اللبنانيين، مؤكدا ادانته الجريمة الارهابية الجديدة التي يرى فيها استكمالا لمشروع ادخال لبنان في الفوضى والدمار.وأعرب الحزب عن اقصى درجات التضامن والوحدة مع الاهل في طرابلس في هذه اللحظات المأساوية مناشدا العقلاء ان يغلبوا لغة العقل والوعي وألا ينساقوا وراء الاشاعات التي تريد خراب البلد.من جانبه، اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ان ما حدث في طرابلس هو عمل اجرامي رهيب، مشددا على ضرورة عدم الاستسلام والتنسيق بين اللبنانيين وان نكون فوق الجراح وتشكيل حكومة وفاق وطني لنحمي لبنان ونجنبه مزيدا من الانفجارات، لافتا الى ان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من الانقسام اللبناني والعربي.وأكد جنبلاط على ضرورة اعتبار ما حصل في طرابلس حافزا للقاء الجميع والخروج من الانغلاق وخصوصا في ظل عدم وجود ضمانات، فلعنة الله على الوضع الاقليمي والدولي فالمهم لقائنا كشعب لبناني.وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر من العرقنة في لبنان، وقد اسف لما حصل في طرابلس، ودعا الى احتواء الوضع وقال ان الجريمتين في طرابلس من فعل ذات اليد التي فجرت في الضاحية الجنوبية ودعا الى تفويت الفرصة على عدو لبنان.
كشف النائب سلطان اللغيصم الشمري عن عزمه تقديم اقتراح بقانون لتنظيم إنشاء الدواوين في السكن الخاص.وقال اللغيصم في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان الاقتراح المزمع تقديمه يراعي ان يكون الترخيص لإنشاء ديوانية مقابل رسوم لأملاك الدولة شريطة ألا تؤثر الدواوين المراد إنشاؤها على حركة المرور والطرق او تؤثر على حركة المارة والمشاة. واشترط اللغيصم في القانون الا يكون لإنشاء الدواوين اي تأثير على شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار ولا يجوز التنازل عن الترخيص او تأجيره للغير.من جانب آخر، كشف مقرر اللجنة التشريعية د.عبدالكريم الكندري في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان اللجنة ستعقد اجتماعها غدا الأحد لتحديد أولوياتها التي سترفعها الى مكتب المجلس، مبينا ان استفتاء المجلس يستمر 14 يوما منذ تاريخ البدء فيه وستكون الأولوية لمطالب المواطنين بالاستفتاء، وأضاف: من أبرز أولويات اللجنة قوانين مكافحة الفساد وقانون استقلال القضاء وقانون المعاملات الإلكترونية لما له من أهمية.وكشف الكندري عن نيته تقديم قانون للتعديل على قانون الانتخابات مع تغيير النظام الكامل بشرط تحقيق العدالة والمساواة وتوافق الجميع.من ناحيته، قال النائب د.خليل عبدالله لـ «الأنباء» انه سيتقدم خلال الأيام المقبلة بمجموعة من القوانين أبرزها صندوق المتقاعدين وقانون إنشاء شركة الضمان الاجتماعي لتنافس التأمينات الاجتماعية وقانون صندوق سيادي للمتقاعدين.
أكد الوكيل المساعد لقطاع المالية بوزارة المواصلات جزا المطيري ان الوزارة بصدد اسقاط مديونياتها عن اعداد كبيرة من الوافدين والمواطنين بعد معلومات أولية تفيد بأن شريحة من المدينين قد غادروا البلاد بشكل نهائي في فترات سابقة أو توفاهم الله، وقال ان هذا الإجراء يأتي في اطار قيام الوزارة بتحصيل مستحقاتها المالية وتحديد المبالغ الممكن تحصيلها والمبالغ التي تعتبر في اطار المستحقات غير القابلة للسداد.واضاف ان الوزارة وبهذا الخصوص خاطبت «الفتوى والتشريع» لمعرفة مدى قانونية اسقاط المبالغ المستحقة على المتوفين او الذين غادروا بلا عودة من الوافدين، وقدر المصدر المبالغ المتراكمة بالملايين، مشيرا الى ان حصر هذه المبالغ بشكل دقيق سيأتي عقب مخاطبة كل من وزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية لحصر المتوفين والذين غادروا البلاد بشكل نهائي.
القبس:
بعثة الحج الكويتية غادرت البلاد لتفقد خدمات الحملات
غادرت بعثة الحج البلاد أمس إلى الأراضي المقدسة لتفقد العمارات وجميع الخدمات التي ستقدمها حملات الحج للحجاج الملتحقين بها، ورصد أهم الملاحظات تمهيداً لإبلاغ الحملات عن أي مخالفة وإمهالها وقتا لتقديم خدمات أفضل.وكشف مصدر مسؤول لــ القبس أن الأوقاف انتهت من دمج الحملات، وتسجيل الحجاج «البدون» الذين بلغ عددهم 375، وقد قسموا بحيث يكون نصيب كل حملة 5 حجاج منهم.علمت القبس ان بعثة الحج غادرت البلاد أمس إلى الأراضي المقدسة، برئاسة وكيل الحج والعلاقات الخارجية خليف الأذينة، لتفقد العمارات والخدمات بشتى أنواعها، التي توفرها حملات الحج المعتمدة للحجاج هذا العام، والاطمئنان على جميع الخدمات والمرافق الخاصة بالبعثة والحملات ومواقع منى وعرفات والمزدلفة، ناهيك عن تدوين أهم الملاحظات التي من شأنها ضمان جميع سبل الراحة للحجاج.وقال مصدر مسؤول إن البعثة ستنتهي من أعمالها 31 الجاري، وستكمن مهامها في التدقيق على التزام الحملات بقوانين الخدمات وتأجير الأماكن المناسبة وتوفير الغرف الملائمة، إضافة الى توفير العيادات للرجال والنساء.ولفت المصدر إلى انه في حال ضبط أي حملة متجاوزة سيتم إنذارها لإصلاح أي خلل وتوفير خدمات أفضل في وقت محدد، وفي حال لم تلتزم سيتم معاقبتها وفق القوانين واللوائح.وكشف المصدر ان الوزارة انتهت من تسجيل الحجاج «البدون»، الذين بلغ عددهم 375 حاجاً، حيث وزعوا على الشكل التالي: خمسة حجاج لكل حملة، ناهيك عن الانتهاء من دمج الحملات هذا العام بضمان مالي واحد وتحت محاسبة قانونية تتحملها حملة واحدة.
مصر: الإخوان يفشلون في إظهار قوتهم
فشلت بدرجة كبيرة التظاهرات التي دعت اليها جماعة الاخوان المسلمين في «جمعة الشهداء» في ان تتبلور احتجاجا على الحملة الأمنية التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس السابق محمد مرسي.وكانت الجماعة قد دعت لتنظيم مسيرات من 28 مسجدا بعد صلاة الجمعة في القاهرة في اختبار لقدرة قواعدها الشعبية على الصمود.وبحلول وقت الظهر مُنع المصلون من أداء الصلاة في بعض المساجد ولم تتبلور اي تظاهرات كبرى في القاهرة.وبدت الاجراءات الأمنية التي تتخذها قوات الجيش والشرطة محدودة نسبيا حتى بالقرب من مسجد الفتح في قلب العاصمة، حيث وقع تبادل لاطلاق النار يومي الجمعة والسبت الماضيين مما أسفر عن مقتل العشرات.وأغلقت البوابات الحديدية للمسجد وبوابته الأمامية الضخمة بالسلاسل. وقال حارس ان الصلاة ممنوعة في المسجد.وقال محمد عبد العظيم، وهو مهندس بترول متقاعد، كان بين نحو مائة متظاهر يسيرون ببطء من مسجد قرب جامعة القاهرة «لسنا خائفين انه النصر او الشهادة».وانسابت حركة المرور حول مسجد النور الضخم في حي العباسية بالقاهرة. ولم تكن هناك عربات مدرعة أو أسلاك شائكة لكن منعت إقامة صلاة الجمعة فيه أيضاً.شعارات إسلامية وشهدت منطقة المعادي في جنوب القاهرة مسيرة كبيرة نسبيا انطلقت من مسجد الريان، ردد المشاركون خلالها هتافات معارضة للسلطة المؤقتة، بينها «انقلاب انقلاب».وحمل مشاركون في المسيرة اعلام مصر وصور مرسي واوراقا صفراء صغيرة عليهم صورة يد تشير الى الرقم اربعة، في اشارة الى اعتصام رابعة العدوية الذي فضته قوات الامن بالقوة في عملية دامية قتل فيها المئات.وفي المهندسين وسط العاصمة، سار المئات وهم يهتفون ضد وزارة الداخلية، بينما احتشد العشرات قرب مسجد الاستقامة في الجيزة، وبينهم العديد من النساء، في ظل غياب لقوات الامن. وردد المحتشدون قرب المسجد هتافات معادية للسلطة المؤقتة، بينها «سي سي يا سفاح السلمية في ايدي سلاح»،في اشارة الى الفريق اول عبد الفتاح السيسي.ولوحظ في التجمعات الاخوانية في القاهرة اختفاء الشعارات الخاصة بعودة الرئيس السابق، وظهرت بقوة شعارات «اسلامية.. اسلامية» في محاولة لجذب المؤيدين.مواجهات في المحافظاتوفي مدينة طنطا (شمال القاهرة)، وقعت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة بين قوات الامن وانصار جماعة الاخوان الذين نظموا مسيرة احتجاجية، وتحدثت المعلومات عن سقوط قتيل على الاقل.وشهد عدد من المحافظات اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول وقوات الامن التي اطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.الإخوان يترنحونوتترنح جماعة الاخوان جراء أسبوع من اراقة الدماء واعتقال الكثير من قياداتها فيما تصفه السلطات بمعركة ضد الارهاب.وعلى مدار الاسبوع الماضي، الذي اطلق عليه الاسلاميون اسم «اسبوع رحيل الانقلاب»، فشل انصار مرسي في حشد اعداد كبيرة من مؤيديهم في التظاهرات التي دعا الى مشاركات حاشدة اليها، في ظل حملة التوقيفات اليومية التي تطول عددا كبيرا من قيادات الاخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي في بيان إنه سيبقى صامدا على طريق «هزيمة الانقلاب».وقال اعضاء في جماعة الاخوان ان هناك صعوبة في التواصل فيما بينهم بسبب عمليات القاء القبض على قادة الجماعة والملاحقات الامنية لمئات آخرين.واكدت مصادر امنية ان «عدد المقبوض عليهم من جماعة الاخوان المسلمين يتجاوز الالفي معتقل عبر البلاد»
الوطن:
صالح العجيري: عطلة «الأضحى».. 9 أيام
قال العالم الفلكي د.صالح العجيري ان عطلة عيد الأضحى المبارك المقبلة ستكون 9 أيام، حيث سيكون الوقوف بعرفات في يوم الاثنين ما يعني ان يوم الأحد الذي يسبقه سيكون يوم عطلة لوقوعه بين عطلتين، ويستمر العيد حتى يوم السبت ويستأنف العمل يوم الأحد الذي يليه.وعن تنبؤاته المستقبلية، قال العجيري في الأمسية الثقافية التي أقامتها الرابطة العربية للعلوم في النادي العلمي تحت عنوان «سيرة عالم» ان الكويت بعد مائة عام في حال نفاد النفط ستعتمد على الطاقة الشمسية مصدرا للدخل، وستبيعها الى أوروبا التي تفتقر لها في حين تمتلك الكويت طاقة شمسية هائلة، مشيرا الى ان الكويت تبيع النفط حاليا بسعر رخيص اذ انه يساوي نحو 200 دولار للبرميل الواحد.وفي شأن العالم، توقع ان تنشب حرب عالمية ثالثة بسبب المياه، وسيستخدم فيها السلاح النووي الذي سيصل غباره الى عنان السماء ويحجب الشمس ويحل الظلام ويعود البشر الى العصر الحجري، ويضطر الناس الى تقطيع أصابعهم نتيجة للبرودة القاسية، ويأكلون حشيش الأرض.وذكَّر العجيري بمقولة أحد الاستراتيجيين ان سلاح الحرب العالمية الرابعة سيكون الحجارة لأن الحرب العالمية الثالثة ستفني كل شيء.وأشار العجيري الى أنه عمل طبيبا للأسنان كما عمل طبيبا للولادة، مشيدا بالمعلمين الفلسطينيين الذين توافدوا الى الكويت عام 1936..وقال ان أفضل طلاب الكويت من تتلمذوا على أيدي الفلسطينيين.وأضاف بروح الدعابة ان الكويتيين كانوا يسترون عوراتهم بـ «الوزار» و«ماخرب طباعنا الا الفلسطينيين في منتصف الثلاثين حيث ألبسونا سراويل».
يعكف عدد من النواب على اعداد مسودة مقترح بقانون يقضي بتجنيس 34 الفا من البدون والذين يحملون احصاء 65 واستوفوا شروط الحصول على الجنسية وفق ما اكد الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية في وقت سابق.وقالت مصادر نيابية لـ«الوطن» ان القانون المقترح يهدف لدعم جهود الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية باعتباره هيئة حكومية مختصة بهذه القضية.واشارت المصادر الى ان رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة اعلن في وقت سابق ان الجهاز خلص الى ان هناك نحو 34 الفا من البدون سينظر بأمر التوصية بتجنيسهم لافتا الى ان هذا التصريح من رئيس الجهاز يؤكد ان هذه الحالات قد استوفت الشروط بأحقية منحهم الجنسية الكويتية.وبينت المصادر ان النواب مقدمي المقترح بقانون سيطلبون من الحكومة رسميا الأعداد التي انتهى من دراسة اوضاعها الجهاز المركزي لبلورة توصية الجهاز الى مقترح بقانون يكون ملزما للحكومة بتجنيس كافة الاعداد الواردة في القانون دفعة واحدة.واوضحت المصادر ان الحكومة لم تلتزم بتجنيس الأربعة آلاف من البدون سنويا وفقا للقانون الذي اقره المجلس السابق.وفي هذا الصدد اكد النائب حمود الحمدان على ضرورة الزام الحكومة بتجنيس الـ34 الفا من البدون الذين اعلن عنهم الجهاز المركزي.وكشف الحمدان في تصريح لـ«الوطن» ان عددا من النواب سيزورون رئيس الجهاز المركزي للاستيضاح والوقوف على آخر ما توصل اليه الجهاز المركزي في ملفات تجنيس البدون والاعداد الحقيقية للمستحقين.وشدد الحمدان على ضرورة توفير كافة الخدمات من تعليم وصحة وعمل وشهادات ميلاد وكل الجوانب الانسانية لمن لم تنطبق عليه شروط التجنيس أو الذين لا تزال ملفاتهم قيد البحث والدراسة في الجهاز المركزي.واكد الحمدان ان هناك توافقاً نيابياً على تشكيل اللجنة المؤقتة لمعالجة اوضاع البدون في مجلس الأمة وسيتم اقرارها في بداية دور الانعقاد القادم.ومن جانبه، قال النائب عبدالله العدواني إنها قضية انسانية ومهمة لافتا الى ان المجلس سيقر تشكيل لجنة للبدون.واعرب العدواني في تصريح لـ «الوطن» عن تفاؤله بتولي الشيخ محمد الخالد حقيبة وزارة الداخلية لما يتمتع به من خبرة وكفاءة وقرار لاسيما في قضية البدون مبيناً ان قضية البدون ستجد كل الاهتمام والعناية من الشيخ محمدالخالد وسيكون طي هذا الملف في عهده.واكد العدواني ان الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع البدون هو جهة مختصة ومسؤوليتهم كبيرة في بحث هذه القضية وما يصدر عنهم من اعداد وبيانات ستكون بلا شك دقيقة.ومن جهته قال النائب محمد الجبري انه طالما اعلن رئيس الجهاز المركزي للبدون ان هناك 34 الفاً من البدون يستحقون التجنيس فيجب على الحكومة المباشرة بتجنيسهم على الفور وان تضع آلية لتنفيذ هذا الامر حتى وان قسمتهم على ثلاث دفعات مؤكداً ليس بالضرورة ان يكون التجنيس وفق قانون الاربعة الآلاف فطالما اقرت الحكومة باستحقاقهم الجنسية فعليها مباشرة تجنيسهم فوراً.واوضح الجبري لـ «الوطن» اذا توفر لدى الجهاز المركزي للبدون معلومات عن ان بعض البدون يحملون جنسيات دول اخرى فيجب ان يتم الاعلان عن ذلك بكل شفافية ووضوح وان تتم معالجة اوضاعهم ويمنحوا الاقامة.واكد الجبري انه سيدفع بقانون تجنيس البدون ومن لا يستحق سيحصل على كل الحقوق المدنية والمعاملة الانسانية فهؤلاء كويتيون «بدون» ولدوا على أرض الكويت ولا نقبل بأن تنتقص حقوقهم. مشيراً الى انه كان من ضمن الذين قدموا قانون الحقوق المدنية للبدون في المجلس المبطل.واعرب الجبري عن تفاؤله بالوزير الشيخ محمد الخالد وقال: نحن نتوسم فيه الخير ونرى انه من اصحاب القرار ونأمل ان ترى قضية البدون آخر فصولها في عهده.ومن جانبه قال النائب محمد الهدية ان قضية البدون قضية انسانية ويجب ان لا تتأخر الحكومة في حلها لافتاً الى ان الجهاز المركزي للبدون قطع شوطاً كبيراً في بحث ودراسة ملفات البدون ولابد ان تكون هناك خطوات تنفيذية بما توصل اليه الجهاز.وبين الهدية في تصريح لـ «الوطن» ان التأخر في حل هذه القضية سيفاقهم من حجمها مشيراً الى ان الوضع الحالي يتطلب حلولاً تدريجية.واكد الهدية ان المجلس لن يتوانى في مساندة ودعم اي توجه نحو انهاء معاناة البدون لافتا الى ان تحديد أعداد للتجنيس سنويا أمر غير صحيح فمن يستحق يجب ان تتم المباشرة في تجنيسه دون الالتزام باعداد سنويا وانا لا أتفق مع تحديد الارقام لحل هذه القضية.ومن جانبه اكد النائب سلطان الشمري على اهمية الاستعجال بتجنيس العسكريين من رجال الجيش والشرطة والمشاركين في الحروب العربية وحرب تحرير الكويت.وقال الشمري ان قضية البدون أخذت وقتا طويلا واصبحت قضية أزلية ولم نر اي تحرك جاد نحو طيّ هذا الملف وانهاء معاناة اخواننا البدون مشيراً الى انه سيضع هذه القضية على رأس اولويات لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية.وشدد الشمري على أهمية الوقوف على ما توصلت إليه اللجان المختصة بالجهاز المركزي للبدون والاعداد التي انتهت إليها من المستحقين لكي تكون الصورة واضحة للمجلس.ومن جانبه تساءل رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب عسكر العنزي عن عدم تنفيذ الحكومة لقانون تجنيس الأربعة آلاف من البدون خلال 2013 والذي أقره المجلس المبطل، مؤكداً أن هذه القضية من القضايا الأساسية التي يجب على المجلس أن يباشر العمل على حلها خلال دور الانعقاد المقبل.وأعرب العنزي عن ثقته بالوزير الشيخ محمد الخالد وحرصه على التعاون مع المجلس لانهاء هذا الملف.وفي سياق آخر قال عضو المجلس المبطل نبيل الفضل إننا نتفهم أن يستصغر بعض النواب الأولويات الشعبية التي يريد الرئيس الغانم أن يحددها عبر استفتاء ميداني ولكن ما لا نفهمه هو الاستهتار الحكومي بهذه الأولويات واعتبارها أمراً لا يعنيها.وتساءل الفضل إذا كانت أولويات الشعب الكويتي لا تعنيكم فأي شعب يعنيكم أولوياته هل هو الشعب السوداني مثلاً أم الشعب الأفغاني؟!وفي موضوع آخر تساءلت النائبة صفاء الهاشم إلى متى يتم التلاعب بمصائر شبابنا الكويتيين في وظائفهم ومستقبلهم المهني في الشركات المملوكة للدولة كالمشروعات السياحية والنقل العام والمطاحن وإلى متى هذا التقاعس في تقديم أي تقدم بأداء تلك الشركات.وقالت الهاشم مخاطبة وزير المالية كيف نتوقع نجاح الصندوق الملياري للمشاريع والأراضي محتكرة من قبل المشروعات السياحية دون أسباب؟
الجريدة:
«الصحة» تنسق مع «الداخلية» لتطوير الرعاية في أماكن الاحتجاز
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات الطبية الأهلية د. محمد الخشتي عن لقاء قريب يعقده مع قياديي وزارة الداخلية لبحث آليات تطوير الرعاية الصحية داخل أماكن الاحتجاز والتوقيف وفق رؤية واستراتيجية أعدتها 'الصحة' في هذا الشأن، مبيناً أن 'هذا الاقتراح لا يشمل السجون باعتبار أن ثمة إشادة من جهات دولية مثل الصليب الأحمر الدولي بالإجراءات الصحية التي تُتَّخذ داخل السجون الكويتية'.وأكد الخشتي لـ'الجريدة'، في حوار هو الأول له مع وسائل الإعلام منذ تكليفه، أن ثمة جهوداً تُبذَل لمزيد من ضبط الوضع داخل القطاع الصحي الحكومي، لاسيما على مستوى الأطباء، مشدداً على أن 'أي طبيب يعمل في القطاع الحكومي ويثبت عمله في القطاع الخاص، وهو على رأس عمله، تتم إحالته إلى التحقيق فوراً، حيث تم ضبط بعض الأطباء غير الملتزمين واتخذت بحقهم الإجراءات المناسبة'.وإذ أشار إلى أن القطاع الصحي الخاص يقوم بدور أساسي ويغطي 20 في المئة من الخدمات الصحية في البلاد، أوضح أن ثمة اقتراحاً لخفض بدل خدمات هذا القطاع الذي يتحفظ عن الاقتراح بذريعة أن المستشفيات هي التي تحدد الأسعار، مبيناً أنه 'من الضروري تحديد معدلات للخدمات وعدم تركها مفتوحة'.وأشار الخشتي إلى أن 'مشروع إعطاء تراخيص مزاولة المهن الصحية إلكترونياً سيرى النور قريباً' في إطار الإجراءات التطويرية للوزارة.
الحكومة لا تمانع طرح القوانين الشعبية غير المكلفة للميزانية
في وقت تواصل اللجان البرلمانية اجتماعاتها لإنجاز أولويات عملها التي سترفعها إلى مكتب مجلس الأمة لصياغة جدول الأولويات المشتركة بين السلطتين، علمت 'الجريدة' من مصدر وزاري أن الحكومة ستعقد اجتماعات أسبوعية مع الفريق المكلف من مكتب المجلس للتنسيق بشأن هذه الأولويات.وقال المصدر إن اجتماعات الفريقين الحكومي والنيابي هدفها التباحث والتنسيق بشأن جدول الأولويات والاتفاق على أجندة عمل مشتركة بين السلطتين للمرحلة المقبلة، مضيفاً أن الحكومة لا تمانع في الموافقة على بعض القوانين الشعبية التي لا تكلف الدولة ميزانية باهظة، بعيداً عن قضية إسقاط القروض التي تعتبرها الحكومة مساساً كبيراً بمدخرات الدولة وخطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.وأوضح أن الحكومة لن توافق على إسقاط القروض، لكنها في المقابل قد تقدم تنازلات على صعيد صندوق الأسرة من خلال تطوير آليته وتوسعة قاعدته، ليشمل فئات أخرى بتواريخ جديدة، غير التي تم التخصيص لها في قانون الصندوق الذي أقره المجلس المبطل الثاني.في السياق، تجتمع غداً لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية لإنجاز أولوياتها التي سترفعها إلى مكتب المجلس، لتضاف إلى الأولويات التي أنجزتها لجنتا الشؤون المالية والخارجية.وقال النائب منصور الظفيري إن 'الأولويات يجب أن تراعي حاجات المواطنين ومتطلباتهم الأساسية'، لافتاً إلى أن 'المجلس يجب أن يولي قضايا المواطنين الأهمية، بحيث يضعها على رأس أولوياته في دور الانعقاد المقبل'.وأكد الظفيري أن 'المجلس يجب أن يكون مجلساً منجزاً للقوانين والمشاريع التي تحقق الرفاهية للمواطنين، مع بسط رقابته الفاعلة والقوية'، مشدداً على أن 'المجلس الحالي سيكافح الفساد بجميع أنواعه'. وطالب الحكومة بالتعاون مع هذا المجلس في 'كشف كل الحقائق وكشف المفسدين والانطلاق نحو تطوير البلد في كل الميادين'.
الراي:
تغليظ العقوبات على «عصابات الكيبلات»
تعلّق وزارة الكهرباء والماء آمالا كثيرة على الاجتماع المرتقب مع وزارة الداخلية، لوضع حلول ناجعة لقضية سرقة كيبلات محطات التحويل الرئيسية والثانوية، وتتطلع الى تغليظ العقوبات على المجموعات العصابية.وفيما تؤكد وزارة الداخلية من جانبها على المسؤولية غير المباشرة لوزارة الكهرباء عما يحدث، تعلن أن الوزارتين في مركب واحد، وتعملان معا على حماية المال العام من العبث.وكشف مصدر مطلع في وزارة الكهرباء والماء لـ «الراي» ان الوزارة تهدف من وراء اجتماعها مع مسؤولي وزارة الداخلية المتوقع ان يعقد الأربعاء المقبل إلى توضيح كافة الحقائق المتعلقة بأعمال السرقات التي طالت محطاتها.وقال المصدر إن مسؤولي الوزارة سيسعون خلال اجتماعهم إلى طرح موضوع تغليظ العقوبة على سارقي محطات الكهرباء، باعتبارها قضية دخول مرفق عام وتعطيل عمله.وأضاف المصدر ان وزارة الكهرباء والماء وزارة خدماتية تقدم خدماتها لعموم المستهلكين، وتحتاج إلى مساعدة وزارة الداخلية لتأمين محطاتها من خلال آلياتها وأساليبها المتعددة، مبينة ان تقرير ديوان المحاسبة في نسخته الأخيرة التي صدرت قبل ثلاثة أسابيع، أشار إلى تكبد وزارة الكهرباء والماء ما يقرب من 15 مليون دينار لإعادة إصلاح وتوريد المواد المسروقة من محطات التحويل الرئيسية والثانوية.وذكر المصدر ان تقرير الديوان أشار إلى فداحة الأموال التي تتكبدها الوزارة جراء أعمال السرقات «التي تقوم بها تشكيلات عصابية تستهدف محطات التحويل الرئيسية والثانوية وآبار المياه، حيث أوضح أن هناك 600 محطة ما بين رئيسية وثانوية وأكثر من 150 بئر مياه تم السطو عليها وسرقتها من قبل عصابات متخصصة خلال الفترة ما بين 2007 2013».وأشار المصدر إلى استفحال ظاهرة سرقات محطات التحويل الرئيسية، لافتا الى ان الوزارة سجلت منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 50 قضية سرقة، خلافا لحالات السرقات الاخرى التي لم يتم فيها اثبات حالة، لافتا إلى تعرض محطات التحويل الرئيسية لهجمة سرقات شديدة ومنظمة، أثرت على وضع الخدمة الكهربائية في بعض المواقع، خصوصا في المواقع الحساسة.وحول انتقاد وزارة الداخلية لوزارة الكهرباء لعدم تركيبها كاميرات مراقبة، قال المصدر ان «الكهرباء» قامت في وقت سابق بوضع كاميرات لمراقبة تلك المحطات، إلا انها فوجئت بسرقة هذه الكاميرات، مبينا ان الانقطاعات الناتجة عن أعمال سرقات تسببت خلال الفترة الأخيرة بقطع التيار عن مناطق عدة.وقال المصدر إن الوزارة ستنسق خلال اجتماعها مع وزارة الداخلية لضبط ضعاف النفوس سارقي هذه الكيبلات وإحالتهم الى الجهات المعنية، ووضع حد لمثل هذه السرقات، مثمنا جهود فرق الطوارئ التي تبذل لإعادة التيار الى معظم المناطق المتضررة في أقل من ساعتين.وذكر المصدر ان الوزارة تقوم بتسجيل قضايا السرقات وتحويلها الى النيابة العامة، متمنيا ان تقوم وزارة الداخلية بإلقاء القبض على هؤء الجناة تمهيدا لمحاكمتهم على ما اقترفوه من أعمال تخريبية في حق شبكة الكهرباء.من جهته، كشف مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ لـ «الراي» ان لجنة التحقيق التي تم تشكيلها في وزارة الداخلية من المباحث والادلة الجنائية توصلت الى جملة من الحقائق، أكدت مسؤولية وزارة الكهرباء والماء «غير المباشرة» عن حدوث سرقات كيبلات المحطات، لاسباب عدة أوردها التقرير المختص، ابرزها وجود العشرات من الشركات المرتبطة بعقود مع مقاولين من الباطن، وكذلك بسبب طول الفترة السابقة عن الابلاغ عن جرائم السرقة، والتي تصل الى ثلاثة أشهر أحيانا، ما يؤدي الى ضياع معالم الجريمة، ويصعّب على رجال وزارة الداخلية الوصول الى الجناة.وقال الطباخ: «اذا كان المطلوب من وزارة الداخلية فرز شرطي عند كل محول وبنظام الزامات، فان هذا الامر يحتاج الى قوة تقارب 3 الاف شرطي توزع على حراسة المحولات، وهذا الامر غير منطقي وغير معقول».واكد الطباخ ان «وزارتي الداخلية والكهرباء في مركب واحد وتسعيان لمصلحة واحدة هي حماية المال العام، وهذا الامر يجعلنا نضع المصلحة العامة ومسؤولية كل جهة في اطارها الصحيح»، مشيرا الى اجراءات مقبلة لوقف العبث بالمال العام.
أميركا تستعد لتوجيه «ضربة عقابية» للأسد
وفقا لما أوردته «الراي» اول من أمس، حول تجديد واشنطن استعداداتها «لاستخدام القوة العسكرية ضد أهداف تابعة لقوات بشار الاسد» على اثر الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، عمدت مصادر الرئيس باراك أوباما الى التلويح بالعمل العسكري عن طريق تسريبها أنباء حول استعداداتها الى صحيفتي «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال»، في وقت أدلى أوباما نفسه بحديث الى محطة «سي ان ان» قال فيه ان «الوقت يقترب من أجل رد اميركي حاسم ضد وحشية الحكومة السورية والقمع العسكري العنيف في مصر».وأضاف أوباما، في موقف في السياسة الخارجية لافت ويختلف عن معظم مواقفه السابقة منذ توليه الحكم قبل خمس سنوات، ان «الولايات المتحدة تبقى الدولة التي لا يمكن الاستغناء عنها في الشرق الاوسط المتقلب» وفي أنحاء العالم. وتابع أوباما، ان «الاطار الزمني يضيق من اجل اتخاذ قرارات حاسمة في مصر وسورية».في هذه الاثناء، اوردت صحيفة «نيويورك تايمز» ان كبار مسؤولي الادارة الاميركية عقدوا اجتماعا، اول من امس، دام ثلاث ساعات ونصف الساعة للبحث في الخيارات الاميركية المتاحة للرد على الأسد. وانفض الاجتماع من دون التوصل الى قرارات حاسمة، حسب الصحيفة، التي ذكرت ان الاجتماع اظهر عمق الانقسام بين اركان ادارة أوباما بين فريق يقول بضرورة توجيه ضربة لاهداف الاسد على وجه السرعة، وآخر يعتبر ان هكذا ضربة ستكون متسرعة.وعلمت «الراي» ان فريق المؤيدين لتوجيه ضربة يضم وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الامن القومي سوزان رايس، والسفيرة في الامم المتحدة سامنتا باور، وعضو مجلس الامن القومي انتوني بلينكن، فيما يتزعم فريق معارضي الضربة كل من وزير الدفاع تشاك هاغل ورئيس أركان الجيش الجنرال مارتن ديمبسي.وتأتي لقاءات الادارة الاميركية المخصصة لسورية في وقت عقد اركان الادارة محادثات مع «الحلفاء والاصدقاء» على مدى اليومين الماضيين، خصوصا مع مسؤولين في فرنسا وتركيا وبريطانيا.وأكدت مصادر في وزارة الخارجية لـ «الراي» ان «حلفاء اميركا ابدوا استعدادهم لتقديم الدعم السياسي والديبلوماسي واللوجستي الكامل لتوجيه اميركا لضربة عسكرية ضد اهداف الأسد». واضافت المصادر ان «فرنسا وتركيا» على وجه الخصوص تعملان على حضّ الادارة على توجيه «ضربة عقابية» للأسد.وفي ما يبدو انها عملية اعلامية منسقة من قبل ادارة أوباما، عمدت مصادر وزارة الدفاع (البنتاغون) الى تسريب اقوال الى «وول ستريت جورنال» مفادها ان وزارتهم «تعمل على تحديث لائحة اهداف الضربات الجوية الممكنة للحكومة السورية ومنشآتها العسكرية، كجزء من خطة الطوارئ في حال قرر أوباما التحرك اثر ما وصفه الخبراء اسوأ مجزرة ناجمة عن هجوم كيماوي في عقدين».وأوضحت الصحيفة ان المصادر شددت على ان «هدف الضربة لن يكون اسقاط النظام، بل معاقبة السيد الاسد في حال ثبت ان الحكومة تقف خلف الهجمات بالغازات السامة الاربعاء» الماضي. وهذا النوع من الضربة العقابية تتماهى مع تصريحات ديمبسي الذي يردد ان «لا مصلحة اميركية» في انتصار اي من الاطراف المتواجهة في سورية، اذ ليس لبلاده اي حلفاء او اصدقاء من بينها.وحسب «وول ستريت جورنال» ومصادرها، فان لائحة الاهداف الاميركية تتضمن «اهدافا للنظام تشارك في المجهود الحربي»، بما في ذلك ضربات ضد اهداف تساهم في القصف بالكيماوي، اي مواقع صواريخ ومدافع ومراكز «القيادة والسيطرة» التابعة لقوات الاسد. واضافت ان «عملية التحديث مطلوبة» لأن قوات الأسد تتحرك في شكل يومي. وختمت ان وزارة الدفاع الاميركية ترفع من جهوزيتها لتوجيه ضربة للأسد «على وجه السرعة» وفي وقت قصير بعد صدور قرار أوباما بذلك.
مبارك في يومه الأول بعد طرة: الحمد لله مش هموت إلا في بلدي
قضى الرئيس المصري السابق حسني مبارك يومه الأول بعد اطلاقه من سجن طرة وسط أسرته وطلة على نهر النيل من شرفة جناحه الطبي في مستشفى المعادي العسكري، وسط اعتراضات بين القوى الثورية وتحفظات من القوى الإسلامية، وترحيب من أنصاره، وباقات ورود واتصالات هاتفية لم تتوقف.وذكرت مصادر خاصة لـ «الراي»، ان مبارك الذي وصل إلى مستشفى المعادي العسكري تحت الإقامة الجبرية، اول من أمس منقولا بـ «إسعاف طائر» ثم «إسعاف أرضي»، تم وضعه في الجناح في الطابق الثالث في المستشفى، وهو المكان نفسه الذي كان يتلقى فيه علاجه في فترة حبسه عندما كان يتم السماح له بالعلاج خارج السجن عند تدهور حالته الصحية.وكشفت أن «الجناح يتكون من غرفة للعلاج، وهي التي يتلقى فيها مبارك علاجه وغرفتين في الجناح نفسه لإقامة المرافقين واستقبال الزوار، كما يضم الجناح جهاز تلفزيون والعديد من الأجهزة الكهربائية وتطل نوافذه على النيل مباشرة، في فيو»، وصف بأنه «رائع ومثالي».وتابعت إنه «وفور وصول مبارك إلى غرفته في المستشفى تلقى أكثر من 20 باقة ورد من شخصيات عربية وأيضا من عدد من أنصاره لتهنئته بالحصول على البراءة، وبدا عليه السرور والفرحة العارمة والابتسامة الدائمة لدرجة أنه رفض أن يجلس على السرير مباشرة وجلس أمام النافذة المطلة على النيل لنحو ساعتين، استقبل خلالها ما يقرب من 10 مكالمات هاتفية، عبر هاتف محمول، كان أبرزها من زوجته سوزان ثابت، والتي استمرت لأكثر من 40 دقيقة، وبعدها تلقى اتصالات من رجال أعمال وشخصيات مصرية واتصالات من رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وأحمد فتحي سرور لتهنئته بالإفراج».ولفتت إلى أن «مبارك في يومه الأول، قيد الإقامة الجبرية، حرص على متابعة الأحداث عبر جهاز التلفزيون، وردد أمام من حوله من الأطباء والممرضين المكلفين بمتابعة حالته العديد من العبارات منها: «الحمد لله ظهر الحق... علشان بس الناس تعرف مين اللي بيحب البلد. والله العظيم إن عمري ما ظلمت حد... ومش هموت غير في بلدي، وأنا مش زعلان إني تحت الإقامة الجبرية حتى لو افضل كدا على طول المهم إن ربنا ظهر براءتي».وذكر المقربون من جناح مبارك، إن «حالته المعنوية بدت مرتفعة للغاية، لدرجة أنه صافح كل من يدخل عليه من أطقم تمريض أو أطباء أو حراسة، وطلب أن يتناول طعامه الذي أرسلته له زوجته من أحد المطاعم الشهيرة، والذي تناوله بشهية مفتوحة».وللمرة الاولى يغير مبارك مواعيد نومه حيث نام في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بدلا من الساعة العاشرة مساء، واستيقظ في السابعة صباحا، وتم إجراء كشف شامل عليه وبعدها تناول فطوره الذي حضر من خارج المستشفى أيضا ثم طلب أن يمارس رياضة المشي داخل الجناح الذي يقيم فيه بمساعدة أحد الأطباء، وبعدها طلب من إحدى الممرضات قراءة الصحف له، خصوصا المتعلقة بردود الفعل على قرار الإفراج عنه.وفي فترة النهار، واصل مبارك استقبال المكالمات الهاتفية من مواطنين عاديين وشخصيات عامة أخرى، وطلب أن يرى زوجتي ابنيه وأحفاده وزوجته، وهو ما تم بالفعل حيث قاموا بزيارته لمدة ساعة ونصف الساعة، واطمأن على أحوال نجليه من زوجته، التي قالت له إنهما «في غاية السعادة والفرح بعد الإفراج عنه».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات