أوباما والغانم والسميط من وجهة نظر دينا الطراح
زاوية الكتابكتب أغسطس 23, 2013, 12:54 ص 691 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / أوباما والغانم والسميط
دينا الطراح
• لم يتوقع المصريون هذا الموقف البارد من الولايات المتحدة الأميركية تجاه الوضع الساخن والاحداث الخطرة في مصر، والتي لا تتحمل التباطؤ والتذبذب في المواقف.
«الإبحار بسلام فوق عباب السياسات الخطرة»
(م.ج.ريان)
***
● الولايات المتحدة: لا بد ان تصل الولايات المتحدة لمرحلة التوازن السياسي في الشرق الاوسط، فخطوات الرئيس الاميركي باراك اوباما من الاحداث المصرية والمتغيرات الاخيرة لم تكن مبشرة بالخير، وفيما يتم التحقيق معه حاليا، بشأنها.. آمل ان تتخذ الادارة الاميركية قرارها الخاص بعدم تكملة الرئيس اوباما لفترته، لأن ذلك سيكون هو الشيء الوحيد الذي سيحفظ مكانة أميركا وشعبها داخل قلوب الشعوب الشرق أوسطية، وسيؤكد لهم أن الولايات المتحدة تحترم المشاعر الوطنية وإرادة واستقلالية غيرها من الشعوب الأخرى، وتدعم حريتهم في كل الأحوال وبكل الأحداث التي تطرأ عليهم ببلدانهم، وسيوقف الاعتقاد السائد لدى الناس هنا بأن الولايات المتحدة تفرض سياستها، ولا تعبأ بالجوانب الإنسانية والسياسية للآخرين.
***
● مرزوق الغانم: اختيار الشعب الكويتي لكم رئيساً لمجلس الأمة هو التحدي الذي وضعتم فيه، لتكونوا قدوة حسنة للشباب الطموح الذي يريد إثبات أن الكفاءة شيء تثبته الأفعال ولا تتعلق بسن أو أقدمية، وانما بمهارة دائما تهوى النجاح ولا تقبل بالفشل أو التعرض له من حين لآخر، ومهمتكم ليست سهلة، لأن الديموقراطية تبرهن عن قوتها بعدم السكوت أمام الضربات، وبعدم محاولة دفن الرأس في الرمال وتجاهل المشاكل، وتحقيق أعمال جيدة للشباب وبمساعدتهم هو الهدف المرجو. حتى يجدوا انفسهم في كل عمل يؤدونه لخدمة بلدهم ويترجم نواياهم الطيبة والإيجابية تجاه الأمور التي تحدث في دولتهم بكل المجالات.. وبالتوفيق.
***
● د. عبدالرحمن السميط: فقدت الكويت شخصية اتسمت بالإنسانية وعمل الخير، فمن يهب الى مساعدة الآخرين، ومن يملك عقلا نيرا للدعوة الإسلامية، ومن يستطيع تخطي العوائق التي قد تصادفه في طريقه، هو شخص صاحب حكمة، يشجع الناس على القيام بالأعمال والنشاطات الرابحة مع الله والبشر، والتي تجلب المردودات السريعة لهم باحترام وتقدير الآخرين لمن يتطوع ويعمل على إعانتهم في النهوض بأنفسهم والإلمام بأمور دينهم.. رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.
تعليقات