دشتي: فايز أسقطني بالإنتخابات
محليات وبرلمانالنشوان يرد: لم أخرج عن سياق الموضوعية والنقد المباح
أغسطس 21, 2013, 12:46 م 3334 مشاهدات 0
قام مرشح الدائرة الأولى في الإنتخابات الأخيرة المحامي عبدالحميد دشتي برفع دعوى قضائية إلى النيابة العامة يتهم فيها الكاتب والباحث في شئون مكافحة الإرهاب فايز النشوان بأنه كان سببا بإسقاطه بالإنتخابات الماضية ، وقد أخذت القضية رقم 797/2013 نيابة العاصمة ويدور محور القضية على إتهام المرشح السابق عبدالحميد دشتي بأن الكاتب فايز النشوان قد شارك بتاريخ 25/7/2013 أي قبل الإنتخابات بيومين بندوة عند مرشح الدائرة الرابعة المحامي دويم المويزري وتهجم عليه فيها ووصفه بأوصاف مخالفة للقانون وإن هذا الفعل كان له تأثيره على إرادة الناخبين في الدائرة الأولى مما تسبب بخسارته المباشرة في الإنتخابات.
وتعقيبا على هذه التهمة قال الكاتب فايز النشوان بأنه بالفعل توجه إلى المباحث الجنائية بصحبة المحامي دويم المويزري وقد كنت متوقعا بأن إستدعائي من قبل المباحث هو مجرد إجراء روتيني لأن الندوة كانت بمقر المرشح السابق دويم المويزري وأنا كنت مجرد مشارك بهذه الندوة إلا إنني فوجئت بأن الإتهام موجة لي وليس للمرشح المويزري وهو يتبين من أوراق الشكوى المقدمة من المحامي عبدالحميد دشتي حيث جعلني المشتكي عليه الأول وساق علي إتهامات لا أصل لها في الواقع فأنا لا أنفي إختلافي مع عبدالحميد دشتي لكن هذا لا يعني أن أخرج عن سياق الموضوعية والنقد المباح.
وإعتبر النشوان إن هذه التهمة كيدية بإمتياز وإن سبب رفع الدعوى علي من طرف عبدالحميد دشتي هو دوري الأكاديمي والإعلامي في الرد على حزب الله والنظام السوري الذين إرتكبا مجازر في حق إخواننا السوريين ، فقد قمت بوضع محددات قانونية من شأنها إعتبار حزب الله منظمة إرهابية بمقاييس الإتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتناولتها في وسائل الإعلام العربية وأخذت حيزا كبيرا من التناول والتداول عند أصحاب الرأي ، لذلك فإن هذه الشكوى المقدمة من عبدالحميد دشتي هي مجرد فزعة للنظام السوري وإنتصار لحزب الله فهو لطالما أعلن نفسه مدافعا عنهما ضد كل من يتهجم عليها ، وكون كلامي في ذلك الشأن كان موضوعيا وأكاديميا وقانونيا بشكل تام وبعيد عن الإنفعالية فإن عبدالحميد دشتي يعلم جيدا بأنه أقسى من التصريحات النارية العاطفية.
وقال النشوان بأنه سيستمر بدوره الأكاديمي والبحثي ولن يلتفت لأي معوقات كانت فليس من المنطقي أن أشارك بندوة عند مرشح ثم أتهم أنا ويتم إستبعاد المرشح من التهمة الأصلية إلا لأنه تقصد شخصاني ومحاولة لإشغالي عن الطريق الذي أسير به.
تعليقات