الاضطرابات ترفع أسعار كروت المحمول في مصر

الاقتصاد الآن

473 مشاهدات 0

ارشيفية

تسببت أحداث العنف والشغب التي تشهدها المحافظات المصرية في عودة السوق السوداء لكروت شحن الهاتف المحمول، ما أدى لارتفاع أسعار كروت الشحن بنسب تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 10%، وفقاً لتجار وأصحاب محال هواتف محمولة.

وقال أصحاب محال هواتف محمولة في تصريحات لـ 'العربية نت'، إن نقص المعروض من كروت الشحن لشركات المحمول الثلاث التي تعمل في مصر، اتصالات وفودافون وموبينيل تسبب في ارتفاع أسعارها، حيث يحصلون عليها بأسعار مرتفعة عن أسعارها الرسمية التي تعلنها الشركات.

وقال عادل محمود، صاحب محل هواتف محمولة، إن المشكلة تتمثل في حصول المحال على كروت الشحن بأسعار مرتفعة، ويتم تحميل هذه المبالغ الإضافية والتي في الغالب يحصل عليها كبار التجار على العميل الذي يجد نفسه أمام زيادة في أسعار الكروت بنسب لا تقل عن 10%.

وأوضح لـ 'العربية نت'، أن أغلب المحال بدأت تعتمد منذ الأحداث الأخيرة على الشحن على الهواء، خاصة وأن شركات المحمول توسعت في هذا النوع من الشحن الذي يعد الأفضل في الوقت الحالي.

وأعلنت شركات المحمول الثلاث إنها قامت بالتوسع في عمليات شحن الرصيد على الهواء من خلال وكلائها وموزعيها بكميات ضخمة بسبب تعذر توزيع الكروت بالكميات المطلوبة في بعض المناطق والتي تواجه اضطراب أمني.

وتسببت الأحداث التي تشهدها مصر منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة في غلق الكثير من فروع شركات المحمول خاصة الموجودة في المناطق التي نشهد اضطرابا أمنيا، حيث لم يتمكن الكثيرون من العملاء من الوصول إليها، لذلك اتجهت الشركات لضخ كميات كبيرة لعمليات الشحن على الهواء أو الشحن على الطاير كما يسميه البعض وهو الأفضل والأمن للعملاء.

وأشار خالد محمود، إلى أن سعر كارت الشحن فئة 100 جنيه ارتفع سعره إلى 110 جنيه بنسبة زيادة تقدر بنحو 10%، وهو ما ينطبق على كل شركات المحمول، ويبرر أصحاب المحال هذه الزيادات في الأسعار بأن هناك أزمة في توزيع الكروت على الموزعين.

وأشار إلى أنه إذا كانت هناك أزمة في عدم وجود كروت الشحن في السوق، فما الداعي لارتفاع أسعار الشحن على الهواء والذي ارتفع بنفس النسب، وهو ما يوفر أرباحاً طائلة لأصحاب المحال ولكبار تجار السوق السوداء.

ويوجد ثلاثة أنواع لشحن خطوط الهواتف المحمول وهي الشحن من خلال كروت المدفوعة مسبقا أو الشحن على الهواء أو من خلال الإنترنت أو بعض ماكينات الصرف الآلي التي تحتوي على هذه الخدمة أو من فروع الدفع الإلكتروني الفوري.

الآن: المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك