فواز البحر يشخّص حالة الحراك
زاوية الكتابلو هزمنا حلفاء السلطة ومفاتيحها لأصبحت الأمور في صالحنا
كتب فواز البحر أغسطس 19, 2013, 6:59 م 2153 مشاهدات 0
مشكلتنا : عرفوا ' قيشنا '
فواز البحر
' ان فلول عدو ماقد تصبح فعالة كبقايا وباء أو حريق ..
ومن هنا ينبغي إبادة تلك الفلول تماماً .. ان لا يتجاهل عدوا حتى ولو كان يعرف ان ذلك العدو ضعيف ..
إذ إنه قد يصبح خطرا بمرور الزمن ، كالشرارة في كوم من الهشيم '
هذه الفقره ماخوذه من الفيلسوف الهندي كوتيليا وأظن بانها قدمت لنا الكثير من العبر والإجابات حول إخفاقات (الربيع العربي) ، واذا اسقطنا هذا الكلام على واقعنا الكويتي فإننا نرى كيفاستطاع الحراك الشبابي ان يجعل في الكويت أول رئيس وزراء سابق في أنظمة الخليج الوراثية ، لكن ماذا حصل بعد ذلك ؟ انشغلنا في المعارك الوهمية، وانشغلنا بخلافاتنا بين بعضنا البعض ، وصرنا نبتهج حينما يحقق طرف منا نصراً على الآخر والذي هو منا أيضاً وأصبحنا نرقص بفرح ونسينا ..
نسينا كيف وضع العدو الآن ؟ ..وماهي خطواته القادمة وجديته واستعداداته ..وها نحن ننرقص ونضحك ..واذا به يقدم لنا انتصار محسوب له من خلال ابطال مجلس قوي منتخب ( مجلس فبراير ٢٠١٢ ) .. ومن ثم الاتيان بمجالس صورية (مجلسي ديسمبر ٢٠١٢ والمجلس الحالي) !!
لماذا حصل هذا كله ؟
لأن تعاملنا بردود الفعل ، ولم نخلق فعلا خاصاً بنا ، ومن تحركات ردود الفعل تنادينا في بمسيرة اسميناها ' كرامه وطن ' ..
وكانت تحت منهج (غاندي) بمفهوم السلمية بالتعبير ..وقدمنا سبع مسيرات ..
ولم يتأثر الفلول او أصحاب القرار منها ..
والسبب هو .. ان الخصم في هزيمته الأولى عرف وفهم استراتيجتنا بأنها مجرد ردود أفعال ، وعرف الى اين يكون المدى في التحرك ( بالكويتي : عرف حد قيشنا ) وكم هو حجم مؤيدينا والى متى سيبقون مؤيدين و مستمرين معنا ..
ما أريد ان أقوله لكم .. بان الفلول هم وباء ونار موقده .. لا يتم التعامل مع هالامرين بالصراخ وطلب النجدة فقط ..
ان هذه السلطه لها مفاتيح ومفاتيحها واضحه للعيان وحلفائها معلومين ومعروفين ..
ما ان تهزم تلك المفاتيح والحلفاء ..
سوف يعود الأمر لصالحنا ..
تعليقات