وزير الصحة يبحث عن التقاعد

محليات وبرلمان

محمد العبدالله قاصدا المعارضة: من يريد تعديل الصوت الواحد ليسوا أغلبية

2187 مشاهدات 0

العبدالله يبحث عن التقاعد

قال وزير الصحة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله  إن هناك تفاؤلاً 'غير محدود'، وعلى الحكومة أن 'تستفيد من جو التفاؤل الشعبي من اجل تحقيق تطلعات المواطنين في التنمية والتطوير'.

وأضاف في لقاء له مع صحيفة إيلاف، أنه 'ليس من الإنصاف ان نلقي اللوم على مجلس الأمة. الحكومة عليها جزء من المسؤولية. لابد أن يعلم الجميع أن الكويت لديها بنية تشريعية ليس لها مثال. ولكن البنية التشريعية لابد أن تتطور كي تواكب العصر'.

ويستدرك موضحًا: 'ربما تسببت الخلافات في مجلس الأمة في عدم تطوير بعض هذه التشريعات التي يعود بعضها الى الستينات... خذ مثلا: الإيميل أو المراسلات الإلكترونية... لا تعتبر مرجعاً رسمياً في الكويت الى الآن، لذلك يجب أن يتم تطوير هذه التشريعات'.

وفي وقت عاشت فيه البلاد عددًا من الاختلافات، شملت الأسرة ذاتها قال العبد الله: 'نحن لا نخرج عن الخط الذي وضعه كبير الأسرة امير البلاد حين قال الدستور هو منهج حياتنا ولا نتخلى عنه'.

وعن الخلافات داخل آل صباح، وهل تسببت في تأجيج الأزمة بالفعل، أم أن ما يقال مجرد تكهنات لا وجود لها على أرض الواقع، يقول: 'موضوع الأسرة طبيعي أن تكون فيها خلافات. لا توجد أسرة لا توجد فيها خلافات في الدنيا. لكن الحديث عن هذا الأمر مليء بالشائعات. مؤلم أن يرمي البعض أخطاءهم وإخفاقاتهم السياسية على الأسرة.'.

وفي عودة لأجواء الانتخابات في الكويت ومستقبل هذا المجلس قال العبد الله :'أتمنى أن يستمر المجلس دون حل ولا أرى أسباباً لحله... الذين يريدون تعديل نظام الصوت الواحد ليسوا أغلبية'، في إشارة للمعارضة والحراك السياسي.

وعن مستقبله وطموحه، يقول: 'كنت أتمنى أن تحقق أكثر في وزارة البلدية... كان هدفي تفكيك البلدية واقتصار دورها على التنظيم. تنظيم الأراضي والمساحة. هي الآن مسؤولة عن أشياء لا حصر لها لكن استطعنا من تقليص بعض الصلاحيات التي قد تعطلنا عن الهدف الرئيسي للوزارة. لدينا مشروع طموح وهو الربط الإلكتروني للتراخيص بما يضمن سرعة وسهولة الحصول عليها'.

وعن توقعاته عن نفسه، أين يراها بعد خمس سنوات، يقول: 'أتمنى أن أكون في إجازة.  العمل الحكومي مرهق جداً. بعد خمس سنوات قد أكون تقاعدت وسأكون عونًا لمن يحتاج الى مساندة أو دعم لنهضة هذه البلاد وخدمتها'.

ويعدد قائمة الندم الخاصة به: 'نادم على أنني لم أتمكن من تحقيق الذي كنت أتوقع أنني أستطيع أن أقوم به. كانت عندي رؤية معينة لكن لم أستطع ان أنفذها.  نادم على أنني لم استفد من عدد من الكفاءات الوطنية بسبب محدودية الوظائف الشاغرة'.

والشيخ العبد الله واحد من عشرات الآلاف الذين يتابعون أحدث الصيحات التكنولوجية، ويكتبون في موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، وهو مقهى الخليجيين الأكثر شعبية في عالم الإنترنت.

يقول عن ذلك العالم المختلف، حيث لا حدود، ولا أسرار: 'أتابع تويتر ولديّ حساب فيه... تويتر مهم. من المفارقات الجميلة أنني وجدت تطبيقًا في جهاز الايفون يعنى باستطلاعات الرأي، وكان أحد الأسئلة للمشاركين هو من اين يستقون معلوماتهم... تصور أن 75 في المئة قالوا إن تويتر هو مصدر معلوماتهم الأول'.

ويستدرك: 'لكن ليس كل ما يكتب في تويتر صحيحاً. تويتر توجد به أمور صحيحة والعكس.. شاركت فيه، ولكن بعد أن توليت مسؤوليتي الوزارة لم أغرد كثيرا'.

ومع ذلك يجد لتويتر فوائد: 'له فوائد بالطبع... اتذكر في إحدى المرات حين حدث تسرب لغاز سام ولم تكن لدينا وسيلة رسمية توصل المعلومة للناس وتحذيرهم، فقمت بالتغريد من حسابي في تويتر للتنبيه'. يضيف  بابتسامة: ' بعدها ارتفع عدد المتابعين عدة آلاف خلال ساعات'.

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك