(تحديث12) الإفراج عن مبارك خلال أيام

عربي و دولي

مجازر مصر تتواصل ،وبريطانيا تلغي عدداً من اتفاقيات السلاح،والسعودية: ما حدث بمصر ليس انقلاباً وسنعوض قطع المساعدات،وحبس مرسي 15 يوماً

5639 مشاهدات 0

مبارك بإحدى محاكماته

 

دعا وزير الدفاع الايطالي الاتحاد الأوروبي الى الوقوف بجانب مصر للحيلولة دون وقوع حرب أهلية بهذا الوقت العصيب.
وقال الوزير ماريو ماورو في تصريحات له اليوم حول الأحداث في مصر ان رئيس الوزراء انريكو ليتا ووزيرة الخارجية ايما بونينو أحسنا فعلا في الحث على المزيد من الادراك من جانب الاتحاد الأوروبي والذي تبلور في اجتماع سفراء الاتحاد اليوم تمهيدا لاجتماع وزراء الخارجية يوم الاربعاء المقبل.
وايد ماورو دعوة وزيرة خارجية بلاده لوقف توريد السلاح الى القاهرة مشيرا الى ان كل الحلول للوضع السياسي في مصر قد تكون ممكنة.
واضاف ان مصر بحاجة لقرب الاتحاد الأوروبي منها مبينا ان مصر في نهاية النفق ستجد دولا صديقة قادرة على دعمها في هذا الوقت المضطرب.

7:20:42 PM

أدان مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام الاعتداء الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بسيناء اليوم الاثنين وأسفر عن مقتل 25 جنديا مصريا، وقال علام في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين ، :'إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعا ، فإننا نحذر المصريين من التورط في اقتتال واحتراب'.

وأضاف :'ندين العنف والإرهاب بكل أشكاله ونربأ بالمصريين التورط في عنف أو اقتتال' ، داعيا المصريين للحفاظ على مؤسسات الدولة، وأوضح أن 'حمل السلاح في المظاهرات والاعتصامات حرام شرعا واستخدامه ينفي عن المظاهرات سلميتها' وأكد المفتي أن الشرع يرفض الاعتداء على دور العبادة أيا كانت.

6:49:32 PM

ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية اليوم ان النيابة العامة امرت بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على العنف في قضية جديدة. ومددت السلطات القضائية المصرية يوم الخميس حبس مرسي لمدة 30 يوما في قضية منفصلة.

وذكرت الوكالة ان القضية الجديدة تتعلق بأحداث عند قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر الماضي. وعزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو بعد احتجاجات حاشدة على سياساته خلال عام في المنصب.

6:19:24 PM

أوضح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن زيارته لباريس ولقائه بالرئيس فرانسوا اولند أمس جاءت للبحث مع الأصدقاء في فرنسا الأوضاع الراهنة في مصر بغية توحيد الرؤى على ما يجري فيها من أحداث مبني على حقائق وليس على فرضيات .

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن حقيقة الأمر أن ما تشهده جمهورية مصر العربية الشقيقة اليوم يعبر عن إرادة 30 مليون مصري في 30 يونيو معربين عن رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كنتيجة حتمية لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهو الأمر الذي أدى إلى اجتماع كافة القيادات والقوى السياسية والاجتماعية للإعلان عن خارطة طريق جديدة تقود مصر لبر الأمان بعد أن رفضت الرئاسة السابقة الاستجابة لرغبات الملايين من الشعب المصري وتضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في تواريخ محددة تشارك فيها كافة القوى السياسية.

إن انتفاضة 30 مليون مصري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصف بالانقلاب العسكري إذ أن الانقلابات العسكرية تجري تحت جنح الظلام ، كما أن من تولى سدة الحكم في مصر رئاسة مدنية وبما يتوافق مع الدستور المصري.
وأضاف 'أن المملكة العربية السعودية تنظر بأسف شديد إلى ما تشهده مصر من أحداث وتطورات بلغت إلى حد ما نراه اليوم لحرب في الشوارع وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وترويع لأمن المواطنين وإزهاق الأرواح البريئة وحرق محافظات مصر بأكملها من قبل تيار يرفض الاستجابة للإرادة الشعبية المصرية، بل ورفض كافة مبادرات الصلح التي أطلقها شيخ الأزهر علاوة على النداءات العربية والدولية وبادروا إلى الاعتصام بميادين مصر وشلوا حركة الحياة في المناطق المحيطة بها وروعوا سكانها وكدسوا الأسلحة والذخائر واستخدموا النساء والأطفال كدروع بشرية في محاولة لكسب تعاطف الرأي العام واستمروا في اعتصامهم لأكثر من 40 يوماً ، الأمر الذي يتعارض مع الادعاء بسلمية الاعتصامات ويتنافى في الوقت ذاته مع كافة القوانين الدولية في التعبير عن حرية الرأي وحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم ترويع المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم بقوة السلاح وتعطيل وشل حركة الحياة، وهذا ليس ما تدعو إليه مبادئ الديمقراطية أو حقوق الإنسان'.

ومضى وزير الخارجية قائلاً : 'ولا بد هنا الإشارة إلى حقيقة أخرى تتمثل في محاولات الحكومة المصرية المضنية في فض الاعتصامات بشتى الطرق السلمية وعبر المفاوضات إلا انه وللأسف الشديد قوبلت هذه الجهود بالتعنت والرفض بل ومواجهتها بالعنف عبر استخدام السلاح وقنابل المولوتوف ضد رجال الشرطة والمواطنين على حد السواء' .
وبين أنه على الرغم من كبر حجم الاعتصامات في كل من ميداني رابعة العدوية والنهضة، إلا أنه لا بد من الإشادة بما قامت به الحكومة المصرية وقدرتها على فضها في فترة زمنية قياسية قصيرة وبأقل عدد من الأضرار، وأقول ذلك ليس باب الفرضيات وإنما من واقع أحداث مسجلة بالصوت والصورة.

وأوضح أن ما نشهده اليوم وللأسف الشديد من مبادرة المناوئين إلى حرق المساجد والكنائس والمنشئات العسكرية وأقسام الشرطة وترويع الآمنين ومحاولة تحويل الأزمة إلى حرب شوارع، وتزامن هذا النشاط الغوغائي مع العمل الإرهابي في سيناء يؤكد أن المنبع واحد، وهو أمر يدعو للأسى والحزن ولا تقبل به جميع المبادئ والقوانين المحلية والدولية. ويتنافى مع سلمية الاحتجاجات، مع الأخذ في الاعتبار أن جميع قوانين دول العالم تمنع وبشكل قاطع أي تظاهرات مسلحة أو تهديد لأمن المواطنين أو المساس بالممتلكات العامة أو تعطيل الحياة ومصالح المواطنين .

وقال: 'إننا نرى اليوم للأسف الشديد مواقف دولية أخذت مساراً غريباً في تجاهل هذه الحقائق الدامغة وركزت على مبادئ عامة وكأنها تريد التغطية على ما يقوم به هؤلاء المناوئين من جرائم وحرق لمصر وقتل لشعبها الآمن، بل ويشجع هذه الأطراف على التمادي في هذه الممارسات. وللأسف الشديد بأننا نرى أن الموقف الدولي تجاه الأحداث الجارية في مصر يتعارض مع مواقفها تجاه الأحداث في سوريا، فأين الحرص على حقوق الإنسان وحرمة دمه والمذابح التي تجري كل يوم في سوريا والتي أدت إلى قتل أكثر من مائة ألف سوري ودمرت سوريا بأكملها دون أن نسمع هـمسة واحدة من المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان حسب ما تقضي به مصالحه وأهوائه'.

وأكد سعود الفيصل أن هذه المواقف إذا استمرت لن ننساها في المملكة العربية السعودية ولن ينساها العالم العربي والإسلامي وسيوصم هذا الزمان بأنه الزمان الذي انتهكت فيه الحقوق وبررت تبريرات واهية لا يمكن أن يقبلها عقل أو يرتكن إليها ضمير ولن نأخذ من يتجاهل هذه الحقائق وينساق وراء الدعايات والأكاذيب الواهية بأنه حسن نية أو جهالة وإنما سنأخذها على أنها مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية واستقرارهـما فمصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامته وهي أمة إن شاء الله قوية بإيمانها وبشعوبها وبإمكانياتها .
وقال: 'ولتعلم كل الدول التي تتخذ هذه المواقف السلبية تجاه مصر بأن السعير والخراب لن يقتصر على مصر وحدها بل سينعكس على كل من ساهم او وقف مع ما ينالها من مشاكل واضطرابات تجري على أرضها اليوم'.

وبين أن المملكة تعرب عن استغرابها للمواقف الدولية التي تم التعبير عنها بشي من الاستحياء حول الوضع في مصر والذي يظهر ميلاً إلى جانب من يحاولون استخدام الشعب المصري كأداة من أدوات العمل السياسي .

وقال وزير الخارجية: 'إزاء هذه المواقف الدولية السلبية تجاه مصر كان لابد للمملكة العربية السعودية أن تقف وقفة عز وحق معها فمصر تعتبر أهم واكبر دولة عربية ولا يمكن أن تقبل المملكة أن يرتهن مصيرها بناء على تقديرات خاطئة ولذا وجه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يوم الجمعة الماضي رسالة قوية وواضحة وصريحة تنبع من خلقه الإسلامي الذي يجعله يقف دائماً مع الحق دون أن يأبه بمصالح أو تحقيق مكاسب زائلة ، ولم تطلب المملكة أكثر من أن يقف أبناء الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية وقفة رجل واحد وتحكيم العقل والحكمة للحفاظ على امن واستقرار مصر موضحا يحفظه الله أن ما يحدث في مصر ليس إلا إرهاباً لا يراد به خيراً لها ولا بد من مواجهته والتصدي له بكل قوة وحزم وإلا فان الإرهاب سيحقق ما يخطط ضد مصر واستقرارها وطالب حفظه الله بعدم التدخل في الشئون الداخلية في مصر وان يترك هذا الأمر لشعبها وقيادتها فهم أدرى بشؤون بلادهم' .

وختاماً أؤكد للجميع أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وقفت وستقف دائماً مع مصر وأن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصيرها أو أن يعبث بأمنها واستقرارها وأتمنى من المجتمع الدولي أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره . أما من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر ، فمصيرنا واحد وهدفنا واحد فكما تنعمون بالأمن والهدوء والاستقرار فلا تستكثرون علينا ذلك.

5:09:02 PM

ناشد مجلس الوزراء المصري كافة الأطراف هنا اليوم نبذ العنف والتحلي بالسلمية والانصياع لحكم القانون حتى يتحقق الاستقرار والسلام الاجتماعي في مصر تمهيدا للسير في اجراءات (خريطة الطريق) وبدء مقومات التحول الديمقراطي.
وذكر المجلس في بيان صحافي أن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي وجميع أعضاء المجلس 'يتابعون باهتمام شديد ما قامت به بعض العناصر المسلحة في أكثر من مكان في ظل التصعيد من جانب تنظيم جماعة الاخوان لزعزعة الأمن والاستقرار وانتهاك وخرق القانون'.
وأشار البيان الى حادث استهداف بعض العناصر المسلحة اليوم لسيارتين من قوات الأمن المركزي بمنطقة أبو طويلة طريق رفح بالعريش بقذائف صاروخية ما أسفر عن مقتل 25 مجندا واثنين آخرين تم نقلهما الى مستشفى عسكري لتلقي العلاج.
واعرب المجلس عن مواساته لأسر الضحايا مناشدا الجميع الحفاظ على الوطن وتنحية أي خلاف سياسي بعيدا عن العنف مشددا على أن 'مصر في وقت تحتاج فيه الى التكاتف والعمل من أجل تحقيق دولة ديمقراطية يسودها الأمن و الاستقرار'.
وتطرق البيان الى محاولة بعض العناصر المسلحة تهريب 612 من المنتمين لجماعة (الأخوان المسلمين) أثناء ترحيلهم أمس الى سجن (أبو زعبل) بمحافظة القليوبية تنفيذا لأوامر النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات.
وقال انه تم خلال تلك المحاولة 'خطف أحد الضباط المكلفين بالحراسة فتصدت لهم قوات الأمن وتمكنت من تخليصه وتعاملت مع العناصر المسلحة ما أدى الى حدوث وفيات واصابات بهم'.
واضاف أن مجلس الوزراء يتابع من جانبه الأحداث الأخرى التي تتم في جميع أنحاء البلاد للوقوف على حقيقة ما وقع فيها وللاطمئنان على تطبيق القانون وانفاذه على جميع الأطراف تحقيقا للشفافية المطلقة.
من جانب آخر استعرض مساعد وزير الخارجية المصري هشام بدر مع سفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين في القاهرة اليوم حقائق الأوضاع في المشهد الداخلي المصري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح صحافي أن بدر شرح للسفراء على وجه خاص 'الأعمال الإجرامية العشوائية التي تقوم بها جماعات مسلحة من ترويع للمواطنين واعتداء على الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة والمراكز الحضارية والمستشفيات والتي تعد تصعيدا خطيرا من جانب الطرف الآخر ضد الدولة والمواطنين'.
وانتقد بدر بشدة 'صمت المجتمع الدولي عن ادانة وشجب هذه الأعمال الإجرامية التي تخرج تماما عن نطاق السلمية' مضيفا أن 'هذا الصمت غير المبرر انما يشجع هذه الجماعات الإرهابية في الاستمرار في أعمال العنف والقتل'.
ولفت الى أن مسؤولية أي حكومة تحترم شعبها هي توفير الأمن للمواطنين وفرض النظام العام في اطار القانون مطالبا الدول الأجنبية بضرورة الرد بشكل فوري على هذه الأعمال وتوجيه رسائل قوية للطرف الذي يرتكبها للتوقف الفوري عنها.
وجدد المسؤول المصري تأكيد رفض بلاده الكامل للتدويل أو التدخل في الشأن الداخلي مشددا على التزام بلاده بالنظر للأمام من خلال تنفيذ (خارطة الطريق) بأسرع وقت ممكن مع وقف العنف لبناء ديمقراطية عصرية حقيقية.
وأوضح المتحدث أن سفراء دول الأرجنتين واستراليا وتوغو وأذربيجان وغواتيمالا ولوكسمبورغ والمغرب وباكستان وكوريا الجنوبية ورواندا أكدوا من جانبهم حرص دولهم على دعم تنفيذ خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في الثالث من الشهر الماضي.

ومن جهة أخرى بحث الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور هنا اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم مستجدات الحالة الأمنية في سيناء.
وقال المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية احمد المسلماني في تصريح صحافي ان الاجتماع الذي انعقد بمقر رئاسة الجمهورية 'يأتي في اطار التباحث والوقوف على المشهد الراهن والحالة الأمنية في سيناء'.
وكان مسلحون قد هاجموا اليوم مجندين من قطاع الامن المركزي على طريق رفح بالعريش في شمال سيناء بقذائف (آر بي جي) ما أدى الى مقتل 25 مجندا وجرح اثنين آخرين.

4:30:16 PM

أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، أن بلاده أوقفت تعاونها مع القوات الأمنية المصرية، كما ألغت العديد من اتفاقيات السلاح، مشيرا إلى أنه يتم البحث حول كيفية مساعدة مصر في المستقبل.

وقال «هيج» في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، الإثنين، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في مصر: «لقد رددنا بشكل حاسم.. ولكننا لم نعلن أننا سنوقف مساعداتنا المستقبلية لمصر بشكل نهائي، فما تفعله السياسة الخارجية يجب أن يراعي دائما حفظ التوازن بشكل سليم».

ولفت إلى أنه «من الصعب ألا يتم النظر إلى فقدان الثقة بين الأطراف في مصر، وهو عنصر مؤثر في المرحلة الحالية»، مؤكدا أن «على الاتحاد الأوروبي أن يبذل أقصى ما يستطيع لدعم المؤسسات الديمقراطية في مصر خلال هذه المرحلة المهمة».

وأضاف «هيج» أن «تأثيرنا قد يكون محدودا، وأن مصر دولة مستقلة سياسيا، وقد يكون أمامها سنوات من الاضطرابات التي يحتدم الجدل خلالها حول طبيعة الديمقراطية ودور الدين في المجتمع، وعلينا فقط أن نبذل أقصى جهد لتعزيز المؤسسات الديمقراطية والترويج للحوار السياسي، وحفظ التوازن بين غالبية المصريين الذين يريدون وطنا حرا ومستقرا ومزدهرا».

واختتم تصريحاته قائلا: «أعتقد أن هذا الأمر قد يستغرق سنوات وربما عقود ليصل إلى منتهاه، وخلال هذا الوقت علينا أن نحافظ على دعمنا للديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية والحوار في مصر».

1:12:54 PM

قالت صحيفة اليوم السابع نقلا عن مصدر قضائي أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك لن يخرج من محبسه على الرغم من صدور قرار اليوم من المحكمه بإخلاء سبيله فى قضيه قصور الرئاسه وذلك نظرا لانه مازال موجودا على ذمه قضيه الاهرام .

واضاف المصدر أن مبارك من المقرر أن يتقدم بطلب استئناف على قرار حبسه فى قضيه الأهرام خلال الأيام القادمة وفى حاله صدور قرار بإخلاء سبيله فى تلك القضية فإنه من المقرر أن يخرج من محبسه نظرا لعدم حبسه على ذمه قضايا أخرى.

من جهته توقع محامي الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك لرويترز يوم الاثنين الإفراج عن موكله خلال الثماني والاربعين الساعة القادمة بعد أن أخلت النيابة سبيله في قضية فساد.

وأدلى فريد الديب بهذه التصريحات بعد ان أمرت السلطات القضائية باخلاء سبيل مبارك في قضية قصور الرئاسة.

وقال الديب ان السند القانوني الوحيد لبقاء مبارك محبوسا هو قضية فساد أخرى سيتم البت فيها هذا الاسبوع.

وقال 'عندنا اجراء بسيط سينتهي خلال 48 ساعة والافراج عن الرئيس قبل آخر الاسبوع ان شاء الله.'

ولا يزال مبارك يواجه اعادة المحاكمة بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت به من الحكم عام 2011.

وكانت محكمة مصرية قضت باخلاء سبيل الرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك في قضية القصور الرئاسية واستمرار حبس نجليه علاء وجمال.

10:18:38 AM

قال مسؤولون امنيون مصريون إن مسلحين هاجموا حافلتين تابعتين للشرطة شمالي شبه جزيرة سيناء بالقذائف الصاروخية وقتلوا 24 عنصرا من قوات الامن المركزي.

وقال هؤلاء إن الهجوم وقع اثناء مرور الحافلتين بقرية تقع قرب مدينة رفح المحاذية لقطاع غزة.

واضاف المسؤولون أن الهجوم اسفر ايضا عن اصابة 3 من رجال الشرطة بجروح.

يذكر ان سيناء ما لبثت تشهد هجمات يشنها مسلحون بشكل شبه يومي منذ الثالث من يوليو / تموز الماضي عندما عزل الرئيس محمد مرسي.

10:18:03 AM

دعت السلطات الفرنسية امس السعودية وقطر الى المساعدة في ايجاد حل للأزمة في مصر، بعد استقبالها وزيري خارجية البلدين اللذين يتخذان من هذه الازمة موقفين مختلفين.
وبينما تعد قطر الداعم الاساسي للاخوان المسلمين في مصر ونددت بقمع السلطات المصرية لانصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، اكدت المملكة العربية السعودية دعمها الكامل للنظام المصري الجديد 'بمواجهة الارهاب'.
ورأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اثر لقائه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان من 'واجب' الدول التي تربطها بـ'مصر علاقات ثقة وصداقة ان تبذل كل ما بوسعها لوقف اعمال العنف واجراء حوار سياسي وتمكين الشعب المصري من التعبير عن نفسه' عبر الانتخابات.
واضاف: 'اذا كانت حرية التظاهر يجب ان تحترم، فلا بد ايضا من احترام الامن'.
وقال هولاند ايضا 'من غير المقبول ان يشهد بلد كبير مثل مصر هذا المستوى من العنف'، في اشارة الى سقوط نحو 750 قتيلا منذ الاربعاء.
وتطرق الى 'المسؤولية المشتركة للدول العربية واوروبا وفرنسا في ان تعتبر السلطات السياسية المصرية خريطة الطريق (التي وضعها الجيش) مرجعا للأسابيع المقبلة، وتتيح بذلك تنظيم انتخابات بشكل سريع'.
وتابع الرئيس الفرنسي: 'بإمكان السعودية وفرنسا المساهمة في هذه العملية التي تعد الوحيدة الممكنة لمصر'.
ومع التأكيد على عدم رغبته في 'المشاركة في اي تدخل في الحياة السياسية المصرية'، شدد هولاند على ان فرنسا 'قلقة ازاء اعمال العنف والقتلى الذين سقطوا بأعداد كبيرة جدا'.
وكان وزير الخارجية لوران فابيوس شدد ايضا خلال لقائه وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية على 'ضرورة دفع المصريين الى الحوار'.
وقال: 'الامر الواضح لكل الذين يتابعون الوضع في مصر هو ضرورة العمل سريعا على وقف اراقة الدماء والتمكن من اجراء حوار بين المصريين. الامر ليس سهلا لكن على جميع البلدان الدفع في هذا الاتجاه'.
واضاف فابيوس 'من المهم تعبئة كل الطاقات لكي يتمكن المصريون من التوصل الى حل'.
من جهته، شدد الوزير القطري على 'ضرورة التوصل الى حل سريع للازمة ودعا الى الحوار بين كل المصريين'، الا انه شدد على 'ضرورة اطلاق سراح السجناء السياسيين توصلا الى حل'.
وأوضح الوزير القطري ان بلاده 'لا تدعم طرفا سياسيا في مصر'، وقال: 'لم تساعد قطر ابدا طرفا مصريا او حزبا سياسيا مصريا. والمساعدة كانت دائما تقدم الى مصر'.
بالمقابل، قال الوزير السعودي انه 'يفهم تماما ان حرية التظاهر حق مضمون' في القانون الدولي، الا انه شدد على ان 'على المتظاهرين في المقابل ان يلتزموا بعدم المساس بحياة المواطنين الآخرين وبالاملاك، وبعدم استخدام العنف'.
وتابع الامير سعود الفيصل: 'ليس بالامر البسيط ان ينزل 30 مليون مصري الى الشارع طالبين من سلطاتهم ضمان امنهم وتنظيم انتخابات مبكرة'.
وعلى غرار الرئيس الفرنسي، اعتبر انه لا بد من 'العمل على اجراء انتخابات في مصر' على اساس خريطة الطريق.
وبعد ان تطرق الى عزم الاتحاد الاوروبي على 'مراجعة' علاقاته بمصر، قال: 'لا يمكن ان نصل الى اي شيء بالتهديد'.

8:37:10 AM

وسط ظروف غامضة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن المعتقلين الـ36، الذين قتلوا الأحد خلال محاولة هروبهم أثناء نقلهم إلى سجن أبوزعبل قرب القاهرة قضوا اختناقا، جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته عناصر الشرطة.

وقالت الوزارة إن السجناء الـ36 قضوا اختناقاً 'جراء التعامل معهم لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ذكرت أن 36 'من العناصر الإخوانية' قتلوا خلال محاولة هروب 612 سجيناً على الطريق المؤدي إلى سجن أبو زعبل، مؤكدة أن مسلحين مجهولين هاجموا موكب الشرطة الذي كان ينقل هؤلاء.

وجاء في بيان وزارة الداخلية المصرية: 'إلحاقاً للبيانات السابقة بشأن محاولة هروب عدد من المحبوسين احتياطياً والسيطرة على الموقف وتحرير الضابط المحتجز وإصابة عدد منهم بحالات اختناق من جراء التعامل لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، فقد نتج عن ذلك وفاة 36 منهم نتيجة الاختناق والتدافع، وقد حالت جهود قوة التأمين دون هروب أي منهم وإحباط مخطط هروبهم، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها'.

وكان قد لقي نحو 36 من انصار جماعة الاخوان المسلمين حتفهم اثناء ترحيلهم الى سجن بمصر يوم الأحد فيما حذر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي من انه لن يتسامح ازاء العنف وحث الاسلاميين على تغيير موقفهم.

وقالت احدث الارقام الصادرة عن الحكومة المصرية ان ما لا يقل عن 830 شخصا قتلوا منذ يوم الاربعاء الماضي في اشتباكات بين انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الامن في اسوأ اعمال عنف سياسية في تاريخ مصر الحديث.

واعتقلت الشرطة المئات من انصار جماعة الاخوان التي ينتمي اليها مرسي خلال الايام القليلة الماضية في محاولة من قبل الحكومة المدعومة من الجيش لانهاء الاحتجاجات المستمرة منذ اسابيع وفرض سيطرتها على الدولة.

وقالت الحكومة ان من بين القتلى 70 من قوات الامن. وقالت وزارة الداخلية ان مجموعة من المعتقلين حاولوا الهرب من سجن على مشارف القاهرة وأضافت ان 36 توفي نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع عندما تدخلت الشرطة لتحرير ضابط احتجزه المعتقلون رهينة.

وتعهد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ موقف صارم ضد العنف لكنه قال لانصار مرسي في كلمة بث عبر التلفزيون ان 'مصر تتسع للجميع'.

وأضاف السيسي في أول تصريحات علنية منذ ان فضت قوات الأمن الأسبوع الماضي اعتصامين لانصار مرسي انه يطالب انصار مرسي ' بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء وأن حماية الدولة ستبقى أمانة فى أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري.'

ونظمت جماعة الاخوان الواقعة تحت ضغط كبير منذ أن اقتحمت الشرطة اعتصامين لأنصار مرسي في القاهرة وقتلت مئات من مؤيديه يوم الاربعاء المزيد من المسيرات في انحاء البلاد للمطالبة باعادة مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على سياساته.

وتتهدد مصر حالة من الفوضى بعد 30 شهرا من الاطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية والتي أشيد بها كبداية لتغييرات ديمقراطية في شتى أنحاء منطقة تحكمها انظمة مستبدة.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن بيان لمجلس الوزراء يوم الاحد قوله ان 79 شخصا قتلوا واصيب 549 في العنف السياسي في انحاء البلاد يوم السبت. ولم يتضح كيف سقط هؤلاء القتلى . وكان قد اعلن في السابق عن مقتل شخص واحد.


واثارت الحملة ضد انصار مرسي انتقاد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للسلطات المصرية لكن مصر حظيت بدعم من دول عربية غنية مثل السعودية التي تخشى منذ فترة طويلة من امتداد ايديولوجية الاخوان الى دول الخليج. وعقدت الحكومة المصرية اجتماعا لمناقشة الاوضاع في مصر وسبل انهاء المواجهة الدامية بين قوات الامن وجماعة الاخوان .

ودعا زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء إلى انهاء حالة الطواريء التي اعلنت الاسبوع الماضي وإلى شراكة سياسية تضم كل الاحزاب وتضمن حقوق الانسان بما في ذلك حق التظاهر. إلا أن مبادرته تتعارض فيما يبدو مع ما لمح اليه رئيس الوزراء حازم الببلاوي من حل جماعة الاخوان وهو ما سيدفعها للعمل سرا.

واستمر اجتماع الحكومة لنحو اربع ساعات لكنه لم يسفر عن اعلان فوري بصدور اي قرارات مهمة. وقال مسؤول امني طلب عدم الكشف عن اسمه ان اي مقترحات سياسية او ادانات خارجية لن تؤدي إلى تغيير الموقف الخاص باتخاذ اجراءات مشددة ضد الاخوان.

وأضاف 'نحظى بدعم الشعب. الجميع يقف الان ضدهم (الاخوان) حيث يعتبرون هذه الجماعة منظمة ارهابية مسلحة ليس لها مستقبل كقوة سياسية.'

وبدأت الحركة الطبيعية تعود يوم الاحد الى شوارع العاصمة المصرية القاهرة التي كانت خالية في معظمها خلال الايام القليلة الماضية بخلاف نقاط المواجهات وان اغلق الجيش عددا من الميادين الرئيسية المهمة وفرض حظر التجوال ليلا. وخلال الليل يفتش الجنود الذين يقفون عند نقاط تفتيش السيارات بحثا عن أسلحة.

وعادت البنوك والبورصة الى العمل يوم الاحد لاول مرة منذ فض اعتصامي أنصار مرسي يوم الأربعاء وانخفضت الأسهم 3.9 بالمئة.

وقال عامر خان مدير شعاع لادارة الأصول في دبي إنه ما دامت هناك اراقة دماء في الشوارع فلن يشجع ذلك المستثمرين الأجانب والإقليميين على الشراء في مصر.

وتلقي الحكومة المصرية باللوم في العنف على الاخوان المسلمين الذين فازوا في خمس انتخابات متتالية جرت في مصر منذ الاطاحة بمبارك لكنهم اتهموا بعدم الكفاءة والانشغال بتعزيز مواقعهم اثناء العام الذي امضاه مرسي في الحكم.

وقال السيسي في كلمته لضباط الجيش والشرطة ان رسالته لانصار مرسي هي ان 'مصر تتسع للجميع'. لكنه حذر من انه 'لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين ونقل صورة خاطئة للاعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع.'


ووجهت الولايات المتحدة لوما محسوبا للجيش فأخرت تسليم اربع مقاتلات اف-16 والغت مناورات عسكرية مشتركة لكنها لم توقف مساعدة سنوية لمصر بقيمة 1.55 مليار دولار يذهب اغلبها لتمويل امدادات اسلحة امريكية الصنع.

لكن عددا متزايدا من أعضاء الكونجرس الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري طالب يوم الأحد بوقف المعونة السنوية لمصر.

وقال السناتور الجمهوري جون مكين 'بالنسبة لنا الصمت ومتابعة ما يحدث انتهاك لكل شيء نمثله.' واضاف ان هناك خطوات أخرى يمكن أيضا أن تتخذها الولايات المتحدة مثل حجب الدعم لقرض صندوق النقد الدولي أو وقف شحنات قطع الغيار.

ويقول الاتحاد الاوروبي انه سيراجع العلاقات مع مصر.

وسعى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لاجهاض اي محاولة غربية لاستخدام تدفق المساعدات كأداة ضغط وقال في مؤتمر صحفي يوم الاحد ان مصر ستراجع من جانبها كل تلك المساعدات والنوايا المرتبطة بها.

من جهتها، حذرت المملكة العربية السعودية الغرب من ممارسة ضغوط على الحكومة المصرية لوقف الحملة على انصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحفيين من خلال مترجم اثناء زيارة لباريس ان التهديدات لن تحقق شيئا.

وأدلى الامير سعود بهذا التصريح بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الذي دعا يوم الخميس إلى رفع حالة الطواريء المفروضة في مصر على وجه السرعة.

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل هذا الاسبوع لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها بخصوص الوضع في مصر.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لتلفزيون فرنسا 2 يوم الأحد 'اذا هدأ الوضع كان بها. اما اذا استمر العنف فنحن نستطيع بل وربما ينبغي ان نأخذ قرارات.'

وأضاف أن قطع المعونة صعب لان معونات الاتحاد الاوروبي تسمح 'للمصريين بأن يأكلوا ويتلقوا العلاج الطبي' لكن القروض 'قطعها أسهل'.

ودعا أولوند والامير سعود كلاهما إلى اجراء انتخابات جديدة في مصر وهو ما وعدت به الحكومة المؤقتة بالفعل في اطار خارطة طريق للمرحلة الانتقالية بعد عزل مرسي.

وانتقدت الولايات المتحدة بشدة العنف في مصر والغت تدريبات عسكرية مشتركة كان مقررا اجراؤها الشهر القادم لكنها لم تقطع المساعدات لمصر.

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا العرب يوم الجمعة إلى الوقوف معا ضد محاولات 'زعزعة استقرار' مصر في رسالة دعم للجيش المصري وهجوم واضح على الاخوان المسلمين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك