أبرز عناوين صحف الاثنين: نسب جديدة للعمالة الوطنية في «الخاص».. الغانم: انتظروا «انعقاد» مليء بالإنجازات.. الحكومة: الأعمال الممتازة ليست ماء سبيل.. الخالد أمر بإبعاد 9 من متظاهري الإخوان.. السيسي لأنصار الإخوان: مصر تتسع للجميع

قال مصدر أمني ان وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر خاطب وكلاء الوزارة المساعدين لتحديد اسماء القيادات الأمنية التي تجاوزت السن القانونية، على ان يقوم الوكلاء بوضع اشارات على القيادات التي يجدون فيها العطاء وتستطيع الاستمرار في العمل خلال الفترة المقبلة مع تكليف الوكلاء بالتحدث مع القيادات الذين لا يرغبون في الاستمرار بالعمل ومعرفة ما اذا كانت لديهم رغبة في التقاعد مع نهاية العام 2013 للتمتع بالامتيازات المالية.واضاف المصدر ان هذا الاجراء مقدمة لخطوة لاحقة تتضمن استدعاء القيادات التي تجاوزت الستين وغير مرغوب في وجودها والطلب منهم التقدم بطلبات للتقاعد وإفساح المجال امام غيرهم من القيادات الشابة والدماء الجديدة.

يرأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الاجتماع الاعتيادي للمجلس اليوم.وعلمت «الأنباء» أن المجلس يناقش تشكيل الهيئة العامة للقوى العاملة المقدم من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي حيث يتكون مجلس ادارة الهيئة من 9 أعضاء هم: وزير الشؤون ومدير عام الهيئة وممثلو وزارتي الداخلية والتجارة ومؤسسة البترول الوطنية والهيئة العامة للصناعة إلى جانب ثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة من القطاع الخاص.وبحسب القانون يقصر استقدام العمالة الوافدة على الهيئة مع التأكيد على اختصاص أصحاب العمل في اختيار العمالة.ويوجد على طاولة الاجتماع مذكرة برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة حول النسب الجديدة للعمالة الوطنية في القطاع الخاص التي ستكون بحسب الجدول رقم (1) حسب النشاط الاقتصادي والجدول رقم (2) حسب المهن.

وقع انفجار في قرية الدير في مملكة البحرين اسفر عن اصابة خمسة من رجال الأمن.وأكد بيان اصدرته وزارة الداخلية امس الاول أنه أثناء تصدي قوات حفظ النظام لمجموعة إرهابية بقرية الدير تعرضوا لتفجير إرهابي بواسطة قنبلة محلية الصنع أسفر عن إصابة خمسة من رجال الأمن اثنان منهما بإصابة بليغة وحالتهم الصحية مستقرة.

وصف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ما يحدث في جمهورية مصر العربية الشقيقة بالأمر «المحزن والمؤلم» ولا يتمناه أي عربي أو مسلم متمنيا أن يكون الحوار اساسا للعملية السياسية، مؤكدا ثقته بأن المصريين سيغلّبون صوت الحكمة والعقل وضبط النفس.وعقب ترؤسه اجتماع مكتب مجلس الأمة بحضور جميع اعضائه كشف الغانم عن تكليف الأمانة العامة لمجلس الأمة القيام بعمل «استطلاع» لأكبر شريحة من المواطنين بهدف معرفة أولويات المواطن الكويتي حتى تكون تحت نظر المجلس والحكومة عند وضع أولوياتهما والتي من شأنها ملامسة حقيقة احتياجات ومتطلبات المواطنين.وأضاف الغانم انه سيكون هناك العديد من اللقاءات التشاورية لجميع أعضاء مجلس الأمة دون استثناء من أجل الخروج برؤية شاملة ومتكاملة لما فيه صالح المواطنين والكويت، مشيرا إلى أن النواب عازمون على تحقيق انجازات ملموسة للمواطنين بدور الانعقاد المقبل.ونفى الغانم صحة ترشح النائب السابق عادل الصرعاوي لديوان المحاسبة قائلا: انتهز هذه الفرصة لتجديد الثقة بالعم الفاضل عبد العزيز العدساني رئيس ديوان المحاسبة أحد رموز الأمانة والنزاهة وأؤكد على حماية الاستقلالية التامة لديوان المحاسبة. قدم النائب يعقوب الصانع بطلب لتحديد جلسة خاصة لمناقشة واستيضاح سياسة الحكومة في شأن صفقة «الكي – داو» وتبادل الرأي بصددها عملا بنص المادة 146 من لائحة المجلس.بدا واضحا ان هناك توجها نيابيا لتعديل النظام الانتخابي الحالي « الصوت الواحد» واقرار نظام «الصوتين» بدلا منه ، خصوصا ان غالبية النواب الحاليين كانوا متحفظين على «الصوت الواحد» منذ اقراره بمرسوم قبل انتخابات ديسمبر 2012 ، فضلا عن تاكيدهم ان هذا النظام ساهم في زيادة الظواهر السلبية في الانتخابات الاخيرة .لنائب حمدان العازمي قال ان المرحلة الحالية تتطلب تعديل النظام الانتخابي الحالي واقرار نظام توافقي يحتوي جميع شرائح المجتمع، ويحقق العدالة في توزيع الدوائر الانتخابية ، لافتا الى ان النظام القائم لم يحقق الاهداف المناطه فيه من تحقيق العدالة الاجتماعية بل ساهم في زيادة السلبيات في الانتخابات ومنها تشتيت المجتمع الكويتي وافشاء ظاهرة شراء الأصوات، مؤكدا اهمية ان يلتف الجميع حول النظام الانتخابي الجديد ويجب ان يشارك خلاله جميع التيارات السياسية.من جانبه تقدم النائب احمد مطيع باقتراح بقانون الى مجلس الامة امس طالب فيه بتعديل النظام الانتخابي الحالي بحيث تكون الدوائر خمسة تنتخب كل دائرة عشرة اعضاء للمجلس، على ان يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لاثنين من المرشحين في الدائرة المقيد فيها.وقال مطيع ان هذا التعديل سيتيح المجال لجميع شرائح المجتمع وفئاته في التمثيل البرلماني ويحد من الاحتكار الفئوي في الدوائر الانتخابية.

كشفت مصادر مطلعة في وزارة المواصلات عن تشكيل لجنة لتحديد المسارات الخاصة بمشروعي السكة الحديد ومترو الكويت برئاسة الوكيل المساعد لقطاع النقل معجب الدوسري وبعضوية كل من: مستشار وزير المواصلات نجيب السعيد ومدير المكتب الفني لقطاع النقل عبدالرضا عابدين ومدير إدارة المخطط الهيكلي في بلدية الكويت سعد المحيلبي ومدير إدارة النقل البري عبدالهادي المري ومراقب النقل الجماعي وسكك الحديد جمال الكندري.وذكرت المصادر لـ القبس ان اللجنة تختص بمراجعة المسارات الخاصة بمشروعي السكك الحديد ومترو الكويت وتحديد وحصر جميع المعوقات التي تعترض المسارات، في ظل وجود بلدية الكويت التي ستساهم في تحديد كل العراقيل التي تعترض خط سير تلك المشاريع.وقالت إن اللجنة ستضع الآلية المناسبة لإزالة جميع العوائق واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتثبيت المسارات بشكل نهائي عبر التنسيق مع الأجهزة الحكومية، مع وضع الآلية المناسبة للحفاظ على المسارات لتجنب العوائق المستقبلية والنظر في جميع المخاطبات الخاصة بتحديد المسارات.وبينت المصادر ان للجنة الحق في الاستعانة بمن تراه مناسباً من داخل الوزارة او خارجها لإنجاز أعمالها، بحيث تكون اجتماعات اللجنة صحيحة وبحضور نصف الأعضاء بالإضافة إلى الرئيس وتصنف اللجنة من الفئة الأولى.وأكدت المصادر ان اللجنة على عاتقها عمل كبير، تحل من خلالها كل الإشكالات التي تعترض عمل المشروعات، موضحة ان اللجنة ستجتمع مع الجهات الحكومية قريباً.

وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي رسالة جديدة الى جماعة الاخوان المسلمين اكد فيها «ان مصر تتسع للجميع، واننا حريصون على كل نقطة دم مصري، وطالبهم بمراجعة مواقفهم، وأن يعوا جيدا أن الشرعية ملك للشعب»، لكن السيسي حذر الجماعة ايضا من ان الدولة لن تركع امام العنف وبأن الجيش سيتصدى ولن يسكت امام تدمير البلاد والعباد.السيسي، الذي توجه بالشكر الى السعودية والكويت والامارات والاردن والبحرين، اكد أن للشعب المصرى إرادته الحرة أن يختار من يشاء لحكمه، وأن شرف حماية اراداة الشعب بالنسبة للجيش اعز من حكم مصر.يأتي ذلك فيما واصل الاخوان تظاهراتهم اليومية مع ملاحظة انخفاض نسب المشاركة فيها، وفي المقابل فقد فرضت القوى الامنية تدابير مشددة ترافقت مع حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات الجماعة.وأكدت القاهرة أمس رفضها لتدويل الازمة والتهديد بسحب المساعدات، معلنة تشكيل لجنة تقصّ للحقائق.وامس اعلن الاتحاد الاوروبي انه بصدد مراجعة علاقاته بمصر، مؤكدا أنه لا بديل عن الحوار، داعياً إلى تفادي مزيد من التصعيد ووقف العنف فوراً.الى ذلك، غادر نائب الرئيس المستقيل محمد البرادعي القاهرة أمس متوجها الى فيينّا.

«الاعمال الممتازة لن تكون ماء سبيل» بهذه الجملة اجاب مصدر مطلع سؤال «الوطن» حول ما أثير من تداول الحكومة اقتراحاً بوقف صرف الاعمال الممتازة لحين وضع ضوابط وقال ان وقف الصرف ليس واردا وانما هناك توجه حكومي لتقنين مكافآت الاعمال الممتازة وربطها بالاداء.وأضاف المصدر ان مما هو مطروح ايضا ربط مكافأة الاعمال الممتازة للقياديين بالتزامهم تنفيذ خطة التنمية بحيث لن تصرف تلك المكافأة لمن فشل في التطبيق.

يدرس وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير البلدية م.سالم الاذينة قرار اللجنة المكلفة للقيام باختصاصات المجلس البلدي بتخصيص مسجد للطائفة الشيعية بمنطقة سعد العبدالله قطعة 8 بمساحة 2000 متر مربع ومواقف للمسجد.وكانت اللجنة قد وافقت على تخصيص المسجد بناء على طلب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية «الوقف الجعفري» وتم رفعه الى مكتب الوزير لاعتماده، مشيرة الى ان الوزير طالب باجراء المزيد من الدراسة عليه.يذكر ان موضوع المسجد قد أثار ضجة اعلامية سابقاً خلال توزيع منطقة سعد العبدالله وتم ايقاف اقراره حينها بعد تدخلات اعضاء المجلس البلدي.

أمر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بإبعاد 9 مصريين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين شاركوا في التجمع ومحاولة اثارة الفتنة أمام القنصلية المصرية في منطقة الروضة.وعلمت »الشاهد« من مصادرها أن قيادات الاخوان المسلمين في الكويت قد أوعزوا إلى أفراد الجماعة المصريين الذين يعملون في وزارات الدولة المختلفة بالاضافة إلى شركات مملوكة للاخوان إلى الخروج في تظاهرات أمام سفارة بلدهم ومحاولة حشد أكبر عدد من مواطنيهم المصريين في محاولة يائسة لاثارة الفتن والضغط على النظام المصري.وأضافت ان قيادات الاخوان الكويتيين يحاولون تجميع أكبر عدد من المصريين وحشدهم حتى لو كلف ذلك دفع المزيد من الأموال لاثارة الشغب ومحاولة اقتحام السفارة المصرية والقنصلية على غرار ما حدث في ليبيا وتونس.وأشارت إلى أن قرار وزير الداخلية ابعاد المصريين قطع الطريق على مخططات الاخوان لاقامة الاعتصامات والمظاهرات أمام القنصلية.وأوضحت أن الاخوان سيلجأون إلى خطط بديلة لاثارة الفتن وقد يكون منها خيار التخريب أو الدخول في صراع مصري مصري داخل السفارة أو في محيطها.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف ان الوزارة ماضية بإحالة من بلغت خدمتهم 35 عاماً من شاغلي الوظائف الاشرافية الى التقاعد، مشددا ًعلى ان هذا الملف يدرس بدقة وتأنٍّ وسيطبق بشكل شامل على الجميع من إداريين وهيئات تعليمية.وقال الحجرف في أول يوم دوام له بعد الاجازة ان الوزارة وضعت في الحسبان ان تتم عملية الإحالة للتقاعد دون احداث ربكة في الميدان التربوي، لافتاً الى انه سيتم تسكين الشواغر عن عملية الإحالة للتقاعد بأسرع وقت وفق اللوائح والنظم المعمول بها.وأضاف الحجرف ان هذا الملف يدرس بشكل دقيق لكي لا تحدث أي ربكة في الميدان التربوي، ضارباً مثلاً طبياً حيث لا يمسك الطبيب المشرط ويفتح بطن المريض الا وهو عارف تماما ماذا يعمل.وشدد على ان ملف التقاعد مهم جداً ومتكامل وأي تحرك سيكون شاملاً وفق خطة »كله تحت مسؤوليتي بالدرجة الأولى«، مشيراً الى ان موعد الإحالة لم يحسم إن كان في أول الشهر المقبل أو آخره.وفي سياق متصل، أعلن الحجرف انه سيقوم بجولات تفقدية على كل المناطق التعليمية خلال الأسبوع الحالي وذلك للاطمئنان على جهوزيتها للعام الدراسي الجديد.

اتسمت الساعات الثماني والاربعون الاخيرة في لبنان بطابع أمني مقلق أبقى الوضع بمجمله تحت وطأة التداعيات الخطيرة للتفجير الهائل الذي ضرب منطقة الرويس الخميس الماضي والذي لا تزال حصيلته الدامية مفتوحة على تزايُد أعداد الضحايا بعد الانتهاء من فحوص الـ dna على أشلاء بعض الجثث التي لم يتم بعد التعرف على هوية اصحابها.وعكست التطورات التي اعقبت هذا التفجير انزلاق البلاد بقوة نحو مرحلة محفوفة بكل الأخطار والتحديات الأمنية، اذ بدا واضحاً ان مختلف القوى العسكرية والأمنية والأجهزة قد انخرطت على نحو غير مسبوق في المعركة الوقائية لمواجهة أخطار عودة مسلسل التفجيرات الى لبنان.وفي هذا السياق جاء الكشف مساء السبت عن سيارة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات في بلدة الناعمة في الشوف الساحلي ليعكس ضخامة المعركة التي تخوضها القوى الامنية والأجهزة في سباق لاهث مع الاستهدافات الارهابية.ذلك ان كشف هذه السيارة التي كانت مركونة في مرآب مبنى قرب بلدية الناعمة حصل بعد اقل من 48 ساعة على تفجير الرويس مما يعني بوضوح ان السيارة اما كانت تُعدّ للتفجير في منطقة معينة في وقت لاحق واما ان تكون المعطيات الامنية التي أدت الى كشفها قد دفعت الجهات التي تقف وراءها الى التخلي عنها بسرعة لئلا تنكشف هويتهم. وهما افتراضان لم يثبت بعد ايّ منهما لكنهما سادا على نطاق واسع بفعل ان السيارة لم تكن معدّة للتفجير ولكنها ركنت بحمولتها التي تزيد عن مئتي من المتفجرات قبل ثلاثة ايام من اكتشافها.واذ اكد وزير الداخلية مروان شربل ان كشفها جاء نتيجة معلومات كانت في حوزة القوى الامنية المختصة بما يعني ان عمليات تعقب كانت جارية في شأنها، فان «الراي» تأكدت من صدقية المعلومات عن وجود 7 سيارات مفخخة معدة لاستكمال مسلسل التفجيرات، وهي موجودة ضمن لائحة بأرقامها ونوعها ولونها تم تعميمها على الأجهزة الأمنية لرصدها وملاحقتها.وقد تُوّج النجاح في كشف سيارة الناعمة بالاعلان ظهر امس عن نجاح الأمن العام في القاء القبض على شبكة تقف وراء هذه السيارة وهو الامر الذي اعتبر نجاحاً لعملية التنسيق التي تجري بين الاجهزة في معركة التصدي لموجة التفجيرات التي تهدد البلاد.وتقول أوساط معنية لـ «الراي» ان ثمة استنفاراً أمنياً يعيشه لبنان منذ تفجير الرويس مرشّح للتصاعد بقوة في الايام القليلة المقبلة وتنخرط فيه كل القوى والاجهزة بدليل ان التعقبات التي اجريت في حارة حريك (في الضاحية الجنوبية من مخابرات الجيش بالتعاون مع امن «حزب الله») لملاحقة مطلوب فلسطيني باطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية في 26 مايو الماضي قد بثت عبر شريط تلفزيوني مساء السبت وهي خطوة غير مسبوقة ويراد لها ان تعكس الجدية القصوى في الخطوات التي تنفذها القوى العسكرية والامنية في مكافحة الارهاب.وأشارت هذه الاوساط الى ان وجود معطيات كثيرة في حوزة الاجهزة باتت تمكنها من اتباع خريطة طريق لتعقب خلايا وشبكات متورطة في تفجيرات سابقة او الاعداد لتفجيرات وان هناك ما يشبه حالة تعبئة شاملة غير مسبوقة لمطاردة هذه الخلايا والحؤول دون تمكينها من اغراق البلاد في كابوس التفجيرات.اما على الصعيد السياسي، فان الوضع العام يبدو محفوفاً بالكثير من الغموض والارباك مع انقطاع جسور الجهود والوساطات والتحركات المتصلة بملف تشكيل الحكومة الجديدة. وعلى رغم ان أوساطاً سياسية لم تستبعد امس معاودة التحرك على هذا الصعيد في الاسبوع الجديد واعتباراً من اليوم، فانها رسمت ظلالاً من الشكوك على ايّ افق سياسي محتمل لاحداث ثغرة يمكن من خلالها مواكبة الأخطار الامنية الماثلة بانفراج سياسي في الحد الادنى الممكن. ذلك ان الخطاب الذي القاه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداة تفجير الرويس أحدث صدمة لدى معظم القوى السياسية عكسها ردّ الرئيس سعد الحريري عليه. كما ان عودة موفديْ النائب وليد جنبلاط الذي ضمّ نجل الاخير تيمور والوزير وائل ابو فاعور من السعودية من دون ان يتمكنا من مقابلة اي مسؤول سعودي اوحى بعدم رغبة السعودية في اي خطوة الآن نحو الوضع اللبناني.وكان ليل السبت شهد العثور على سيارة نوع «اودي» عليها لوحة مزورة (سُرقت من سيدة) مركونة في مرآب أحد المباني قرب مبنى بلدية الناعمة. وبعد الكشف عليها من الخبير العسكري في قوى الأمن الداخلي، تبين أنها تحوي 5 صناديق من المواد الشديدة الانفجار، اضافة الى كمية كبيرة من مادة النيترات، وفتائل، وصواعق وجهاز للتفجير عن بُعد. وقدرت زنة المواد التي عثر عليها بنحو 250 كيلوغراما، لكنها غير معدّة للتفجير. وأفادت تقارير ان متفجرات كانت مزروعة في أبواب السيارة واماكن اخرى منها وفي الصندوق وكان يراد استخدامها في منطقة اخرى، موضحة ان جهاز الامن العام اللبناني الذي ضبط سيارة الناعمة يلاحق منذ نحو شهرين شبكة تعتزم تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير.وأشار تلفزيون «ام. تي. في» الى أن اهالي المبنى في الناعمة الذي يقع على بعد 700 متر من مبنى البلدية كانوا لاحظوا على مدى نحو اسبوع ان سيارة الـ «اودي» تدخل وتخرج من المرآب في شكل مريب، ما دفع عنصراً امنياً صودف انه يقطن المبنى الى التدقيق في الامر فاستطلع السيارة وفتح صندوقها الذي كان يحتوي على متفجرات، فتم ابلاغ القوى الامنية بالأمر. كما اشار التلفزيون نفسه الى انه منذ العثور على السيارة توارى اثنان من المالكين القدامي للمبنى.وعُلم انه نتيجة تحليل «داتا» الاتصالات في بقعة جغرافية بمساحة حوالي 50 متراً في محيط مكان العثور على السيارة نجحت القوى الامنية في توقيف 4 اشخاص لبنانيين وفلسطينيين مشتبه بهم في هذه القضية وربما بسيارات مفخخة اخرى او اعمال ارهابية أخرى.وفي موازاة ذلك، عاش لبنان حال ذعر فعلية مع شبح السيارات المفخخة الذي خيّم على مناطق عدة بينها داريا (اقيلم الخروب - الشوف) حيث افيد عن العثور على سيارة مفخخّة قرب منزل المدير العام لقوى الامن الداخلي بالانابة العميد ابرهيم بصبوص، قبل ان ينفي الاخير الامر وكذلك فعل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل الذي اوضح «أن السيارة التي أثارت الشبهات تعود الى رقيب أول في الجيش اللبناني أوقفها على جانب الطريق بسبب تعطلها»، مشيراً الى أن الدوريات الأمنية لاحظت وجود السيارة وسرعان ما تبين الأمر مع عودة صاحبها.وفي طرابلس تم الاشتباه بسيارة نوع جيب ابيض اللون، عند الاوتوستراد الدولي مقابل جسر ابي سمرا، كانت مركونة منذ مدة هناك. وبعدما تم الاتصال بالقوى الامنية حضر خبير عسكري وكشف على السيارة التي تبيّن انه لا يوجد فيها متفجرات.وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة من المواطنين «عند مشاهدتهم لأي جسم مشبوه أو معرفتهم بأي معلومة أمنية يمكن الاستفادة منها الاتصال بصورة فورية على الرقم (112) أو الابلاغ عن ذلك لدى أقرب مركز عسكري».

تواصلت، أمس، الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري على أكثر من محور، في حين وصل فريق من مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيماوية امس، الى دمشق للتحقيق في الاتهامات باستخدام هذا النوع من الاسلحة في النزاع المستمر لاكثر من عامين.وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في بيان أن اشتباكات بين الجانبين اندلعت في حي باب الدريب في حمص، وعلى محور بلدتي الحسينية الذيابية وفي بلدة «المليحة في ريف دمشق».وأضاف أن الاشتباكات بين الطرفين دارت كذلك في حي «قسطل حرامي» في حلب فيما استهدفت قوات المعارضة امس، مبنى الإدارة في «السجن المركزي» في حلب بقذائف دبابة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية.وفي سياق متصل، ذكر «المرصد» أن قوات النظام قصفت بلدتي الموزرة وعين لاروز ومناطق في «جبل الأربعين» في ريف إدلب، وحي «قسطل حرامي» وبلدات جديدة والتادر وماير في ريف حلب، وعدة أحياء في دير الزور.وأفاد ناشطون بشن طائرات النظام السوري 4 غارات على السيدة زينب في دمشق تزامناً مع قصف حي غربة الشمالنة بصواريخ أرض أرض.وأعلن «الجيش الحر» تدمير «رتل كامل لعصابات (الرئيس بشار) الأسد صباحاً على طريق المطار كان متجهاً إلى حجيرة لمساندة عصابات الأسد».كما استهدف «الحر» تجمعات «الشبيحة» في حي جوبر الدمشقي بعدد من قذائف الهاون، وألحق بها إصابات مباشرة.وفي حمص، قصفت قوات النظام مدينة المشرفة بالمدفعية وبراجمات الصواريخ.ما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الدار الكبيرة.وأفادت «لجان التنسيق المحلية» بسقوط نحو 46 قتيلاً في محافظات عدة، وتعرضت الحجيرة البلد في ريف دمشق لأكثر من ست غارات على البلدة، إضافة الى استهدافها بصاروخي أرض - أرض، تزامنا مع محاولات النظام اقتحام البلدة.وحل دمار ببلدة مسرابا المتاخمة لمدينة دوما في ريف دمشق بعد قصف بالصواريخ على المنازل السكنية حسب «لجان التنسيق المحلية».وفي درعا، سقط عشرات الجرحى جراء القصف الجوي على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد ونوى درعا.وفي اللاذقية، قصفت قوات النظام قرى ناحية ربيعة قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وجددت قصفها على مدينة السفيرة في ريف حلب من جبل الواحة بالمدفعية الثقيلة.أما في ريف اللاذقية، المناطق الساحلية التي تعول عليها قوات النظام، فتشهد بعض قراها اشتباكات بين «الجيش الحر» وقوات النظام في محيط استربة والخراطة، وفقاً لـ «الهيئة»، وتزامن ذلك مع قصف جوي على جبل الأكراد ومصيف سلمى والقرى المحيطة به.وفي حلب، قصف «الجيش الحر» مطار كويرس الذي يحاصره منذ شهور، كما تعرض جبل عزان في ريف حلب لقصف مدفعي من قبل القوات النظامية.وأفاد «مركز حماة الإعلامي» بأن طيران النظام السوري قصف بالبراميل المتفجرة قريتي رسم الورد وقصر ابن وردان في ريف حماة، مضيفاً أن «الجيش الحر» يقتحم قرية المفكر في ريف حماة الشرقي وسط اشتباكات عنيفة بين «الحر» والنظام على أطراف قرية بري الشرقي.وأفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» بمواصلة قوات النظام قصفها الصاروخي على مخيم اليرموك في دمشق وعلى منطقة برزة بقذائف الهاون.من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي» من جهة و»الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» من جهة أخرى قرب مدينة رأس العين في محافظة الحسكة.إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن نحو 170 شخصا قتلوا أول من أمس في سورية.من جانب آخر، أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي سقوط قذائف هاون في هضبة الجولان أطلقت من داخل الأراضي السورية، ما دفع بإسرائيل إلى الرد على القصف بالمثل.وقال الناطق إن ثلاث قذائف هاون سورية سقطت على الجانب الإسرائيلي من خط فكّ الاشتباك بين الطرفين، ومن ثم ردّ الجنود الإسرائيليون بتوجيه ضربة محددة استهدفت مصدر إطلاق النار وتأكدت من إصابة الهدف.وأفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية إن «القصف دمّر قاعدة عسكرية سورية».وتزامنت أعمال العنف مع وصول اكثر من 10 مفتشين من الامم المتحدة حول الاسلحة الكيماوية امس، الى فندق «فور سيزنز» في العاصمة السورية، في مهمة تقضي بالتأكد من الاتهامات المتبادلة بين نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه باستخدام اسلحة كيماوية في النزاع، وليس تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

أكد نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية أحمد الجيماز أن الشركة سترفع طاقة التكرير لمصفاة ميناء عبدالله من 270 إلى 454 ألف برميل يومياً، لتصبح بذلك أكبر مصفاة للنفط في الكويت، إلى حين بناء المصفاة الجديدة 'الرابعة'.وأوضح الجيماز في تصريح لـ'الجريدة' أن الخطط الموضوعة لمصفاة ميناء عبدالله لزيادة المردود الاقتصادي تتمثل في مشروع الوقود البيئي الذي سيعزز اقتصادات المصفاة، وبعض المبادرات، لا سيما التكامل مع شركة الكيماويات البترولية الكويتية، مشيراً إلى أن فرق عمل شكلت للتعرف على الأفكار وبلورتها، تمهيداً لتحويلها إلى مشاريع ملموسة.وشدد على أن 'البترول الوطنية' تسعى إلى مواكبة التطورات البيئية العالمية من خلال التقنية المتطورة في مشروع الوقود البيئي التي تتيح تحقيق نسبة أكبر في استرجاع الكبريت من النفط الخام تبلغ 85 في المئة، مقارنة بالنسبة الحالية البالغة 77 في المئة.

شهد موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' سجالاً بين وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة التخطيط والتنمية د. رولا دشتي والنائبة صفاء الهاشم.فبينما قالت الهاشم في حسابها على 'تويتر' إن أداء الوزيرة رولا لا يعجبها كوزيرة مسؤولة عن رسم تخطيط مسار بلد وخطة دولة، وأنها غير مؤهلة لذلك، موضحة أن 'هذه ليست تغريدة فقط، هذه رسالة واضحة ستترجم عند بداية دور الانعقاد يا دكتورة رولا دشتي'، ردت دشتي بأن 'نهج التهديد وتزييف الحقائق لمآرب خاصة لن يثنينا عن واجبنا'. وأضافت الهاشم: 'نعم لا يعجبني تعاملك مع موظفي وزارة التخطيط الكويتيين وتعيين موظفين لبنانيين وعراقيين'، متابعة: 'نعم لا يعجبني أداؤك وترتيبك مع عدد محدود من النواب الأولويات بعيداً عن هموم المواطنين وسكنهم وظلم القروض التجارية'. واختتمت تغريداتها بالقول: 'نعم لا يعجبني أداؤك بعد مرور كل هذه المدة لك كوزيرة دون إنجاز يُذكَر'، مستدركة: 'نكمّل يا دكتورة رولا، أم ننتظر الاستجواب؟'.وجاء رد الوزيرة رولا عبر حسابها في 'تويتر' على النائبة الهاشم دون أن تسميها، قائلة: 'نحترم جميع الآراء'، غير أن 'نهج التهديد والمغالطات وتزييف الحقائق لمآرب خاصة لن يثنينا عن واجبنا والعمل الدؤوب للنهوض بالكويت وتحقيق تطلعات المواطنين'.

الآن - الصحف المحلية